الأسبوع:
2024-10-06@10:44:07 GMT

أكبر صادرات كولومبيا.. منافسة بين النفط و الكوكايين

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

أكبر صادرات كولومبيا.. منافسة بين النفط و الكوكايين

قال الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو إن الكوكايين والنفط يتنافسان دائمًا على مكانة أكبر صادرات كولومبيا.

يتهم معارضو بيترو بخلق "دولة مخدرات"، في حين يصر الرئيس على أن قوى السوق مسؤولة عن الزيادة الأخيرة في إنتاج الكوكايين.

الرئيس كتب على موقع X، تويتر سابقًا: "كان الكوكايين أول منتج تصدير لكولومبيا عدة مرات، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فهو الثاني".

أضاف: "كل شيء يعتمد على السعر العالمي لكلا المنتجين، فإذا انخفض سعر النفط، فإن الكوكايين هو أكبر الصادرات، وإذا ارتفع السعر الدولي للنفط، فهو النفط [أولاً] والكوكايين ثانيًا".

يذكر أنه في عهد بيترو، تخلت كولومبيا إلى حد كبير عن سياستها المتمثلة في تبخير مزارع الكوكا، وركزت بدلاً من ذلك على اعتقال كبار زعماء عصابات المخدرات. وفي الوقت نفسه، سمح بترو لصغار مزارعي الكوكا بالاحتفاظ بمحاصيلهم، وأبرم اتفاقيات وقف إطلاق النار مع بعض أكبر الميليشيات المسلحة في البلاد، والتي يمول العديد منها حرب العصابات من أرباح الكوكايين.

وسط هذا التخفيف من سياسة المخدرات، وصلت زراعة الكوكايين إلى مستوى قياسي في كولومبيا العام الماضي، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة. ومع ارتفاع الإنتاج المحتمل للمخدر بنسبة 24% في عام 2021، من المتوقع أن يتفوق الكوكايين على النفط باعتباره أكثر صادرات كولومبيا ربحية قبل نهاية العام، حسبما ذكرت بلومبرج يوم الخميس.

في عام 2022، حققت صادرات الكوكايين الكولومبية 18.2 مليار دولار، بينما حقق النفط 19.1 مليار دولار، وفقًا لأرقام بلومبرج.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كولومبيا الكوكايين

إقرأ أيضاً:

عجائب حب وإيمان الصحابة لرسول الله

أحب الصحابة سيدنا رسول الله ﷺ بطريقة مختلفة لم يعيها كثير من المعاصرين، وهذا الحب له علاقة بقوة الانتماء، وله علاقة بدرجة الإيمان، وله علاقة بالسلوك العام، وبالجمال الداخلي، وبالذوق الشخصي. 

أبواب الفرج العشر كما وردت عن رسول الله جمعة: النبي كنز مخفي لمن أراد باب الله وعز الدنيا ومفاتيح الجنة

 

حب الصحابة لرسول الله 

جاء ذلك خلال حديث الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق عن رسول الله في شهر مولده عبر صفحته الرسمية، حيث وضح أن حب الصحابة كان يؤدي بهم إلى الاحترام وإلى الطاعة وإلى الرحمة التي نزعت من قلوب كثير من الناس الآن، كان حبهم له ﷺ لا يقتصر على الاقتناع العقلي، ولا على الالتزام الشعائري، بل يحبونه أكثر من أنفسهم، وأبنائهم وآبائهم وعشيرتهم. ومن خلاله أحبوا الله سبحانه وتعالى، فنقت فطرتهم، وخلصت ضمائرهم.

قال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} .

مواقف حب الصحابة لرسول الله 

تابع جُمعة أنه أول ما نزل ﷺ المدينة خصصت أم سليم بنت ملحان ابنها أنس بن مالك ليكون خادما ومرافقا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فكان ذلك هو عز أنس وشرفه إلى أن مات.

وفي يوم أحد نزلت أم سليم أرض المعركة بعد انكشاف المسلمين، وأخذت ترد المشركين عن رسول الله ﷺ هي وزوجها طلحة رضي الله تعالى عنهما.

وكان أبو بكر أثناء رحلة الهجرة يتقدم رسول الله ﷺ ثم يأتي عن يمينه ثم يأتي عن شماله ثم يأتي من خلفه خوفا عليه أن يأتيه مكروه، وهذا حب عجيب يشبه حب الأم لابنها، وكان حب أبي بكر رضي الله تعالى عنه أعظم من حب الأم لابنها، وتعجب عروة بن مسعود في صلح الحديبية عندما رجع يخبر أهل مكة بعلاقة صحابة رسول الله ﷺ به فقال: «أي قوم، والله لقد وفدت على الملوك، ووفدت على قيصر، وكسرى، والنجاشي، والله إن ما رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد ﷺ محمدا، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيما له» [رواه البخاري في صحيحه].

 

ووضح جُمعة أن بعض المعاصرين قد يأنف عندما يسمعوا مثل هذا، ونحن لا نجادله في أنفته هذه؛ إنما عليه أن يعلم مدى حب هؤلاء الناس لسيد الخلق، وأن لا ينكر عليهم ذلك، وإذا كان الله سبحانه وتعالى لم يأذن له بعد في أن يعرف رسول الله ﷺ ، فلا عليه إلا أن يسكت حتى يصل إلى قريب من ذلك الحب، لا أن ينكر على الصحابة أو علينا راوية هذه المفاتيح التي عندما افتقدناها ظهر شيطان الشر والإرهاب والتطرف والدم، إنها منظومة واحدة؛ إما الحب، وإما احتمال التعرض الجارف للكراهية.

مقالات مشابهة

  • انخفاض صادرات النفط العراقي إلى الولايات المتحدة
  • الرئيس الفرنسي: ينبغي وقف مبيعات الأسلحة للعدو المستخدمة في غزة
  • الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • أكثر من 7مليون طن صادرات النفط الخام الليبي لإيطاليا في عام 2024
  • النفط يسجل أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام
  • هل تتأثر صادرات النفط الخليجي إلى آسيا بالتوترات الجيوسياسية؟
  • أسعار النفط تتجه إلى تسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي خلال عامين
  • صور.. إيران تستبق الضربة الإسرائيلية الوشيكة بإخلاء أكبر محطة نفط لها
  • كولومبيا تكتشف احتياطيا كبيرا في حقل للغاز بالبحر الكاريبي
  • عجائب حب وإيمان الصحابة لرسول الله