بعد تدمير الفيضان لها.. رئيس البرلمان الليبي يزور مدينة درنة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يزور رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح ،اليوم السبت، مدينة درنة المتضررة من الفيضان المدمر الناتج عن الإعصار دانيال؛ لتفقد آثار الفيضانات المدمرة، ويؤكد توفير "كل ما يلزم" لمواجهة الكارثة.
وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض الليبي، في وقت سابق من اليوم، حالة الطوارئ الصحية لمدة عام في المناطق المنكوبة.
ولا يزال يكافح السكان وعمال الإنقاذ في مدينة درنة الليبية المدمرة للتعامل مع آلاف الجثث التي جرفتها الأمواج أو تحللت تحت الأنقاض، بعد الفيضانات التي دمرت المباني ودفعت الناس إلى البحر.
وحثت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا على التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، قائلة إن هذه المقابر قد تسبب ضائقة نفسية طويلة الأمد للعائلات أو تسبب مخاطر صحية إذا كانت قريبة من المياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الليبي الصحة العالمية الأنقاض الطوارئ الصحية المركز الوطني لمكافحة الأمراض المركز الوطني الفيضانات المدمرة
إقرأ أيضاً:
عمره 2000 سنة.. كيف نجح سد روماني في حماية مدينة إسبانية من الفيضانات؟
مع تنامي حالة الغضب العام في إسبانيا بسبب الاستجابات الضعيفة للسلطات لآثار الفيضانات المدمرة التي خلفت ما يصل إلى 400 قتيل، ظهرت لقطات أخرى تظهر كيف نجت إحدى المدن من هذه الكارثة بفضل سد روماني عمره 2000 عام، وهو الأمر الذي أثار ضجة بين رواد منصات التواصل الاجتماعي الإسبانية والعالمية.
نجاة مدينة ألموناسيد من الفيضاناتفي الوقت الذي أظهرت فيه العشرات من الصور المرعبة كم التأثيرات الكارثية للفيضانات التي اجتاحت إسبانيا على مدار الأيام الأخيرة، تُظهر لقطات أخرى تدفق سيولاً من المياه إلى أسفل أحد التلال على بعد أمتار من منازل الناس في أراغون.
وبشكل لا يصدق وبفضل الهندسة الرومانية القديمة التي ساعدت في توجيه المياه المتدفقة من السد، جرى تحويل الطوفان الكارثي إلى أسفل التل بعيدًا عن مدينة ألموناسيد دي لا كوبا، ولم يجري الإبلاغ عن أي أضرار إو إصابات في المدينة بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ارتفاع أعداد الضحايا في إسبانياوعلى جانب آخر، كانت الفيضانات الإسبانية مميتة في أماكن أخرى، إذ تشير الأرقام الرسمية إلى أن نحو 2000 شخص لا زالوا في عداد المفقودين، وحصيلة القتلى لا تزال مستمرة في الارتفاع مع استمرار عمليات البحث عن ضحايا أو مفقودين في المنطقة الأكثر تضررا بفالنسيا.
ومع محاولات الوصول لأي ضحايا أو ناجين، يواصل عمال الإنقاذ تمشيط المنازل المهجورة، ولا يزال هناك العشرات من الأشخاص يبحثون عن أحبائهم ومئات الأسر في حداد على فقدان قريب أو صديق أو جار، ولكن هناك بارقة أمل ظهرت في الأفق، بعدما أفادت التقارير أن رجال الإنقاذ عثروا على 16 شخصا على قيد الحياة في مدينة تشيفا المتضررة بشدة، فيما عُثر على المجموعة محاصرة في قبو بعد خمسة أيام من وقوع الفيضانات.