النيادي ينال جائزة «الخريج الأول المتميّز» من جامعة غريفيث
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
حاز سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي، جائزة Overall Outstanding First Peoples Alumni Awards، «الخريج الأول المتميز لعام 2023»، المخصصة للخريجين السابقين من «جامعة غريفيث» بأستراليا، التي حصل سلطان منها على الماجستير في أمن المعلومات، والدكتوراه في تخصص منع تسريب البيانات، بحسب تغريدة، نشرها مركز محمد بن راشد للفضاء على «إكس».
واستعرض الموقع الرسمي للجامعة، حلم طفولة النيادي الذي تحقق بإنجاز مهمة طويلة على متن المحطة الدولية، ضمن البعثة «69»، واستمرت 6 شهور، حيث عدّته رائد فضاء مؤثراً.
وتطرق موقع الجامعة إلى بداية اختيار النيادي، من بين نحو 4 آلاف متقدم في الدفعة الأولى من برنامج الإمارات لروّاد الفضاء، وخوضه تدريبات مكثفة لأكثر من 3 سنوات، تعلم عبرها مجموعة من المهارات، مثل قيادة الطائرات النفاثة، وقضاء 6 ساعات في مختبر الطفو المحايد، وتشغيل الروبوتات، والإجراءات الطبية في حالة الطوارئ.
وفي يوليو الماضي، وثّق النيادي مدينة غولد كوست الأسترالية، بصوة خلّابة من الفضاء، خلال مرور المحطة فوقها، ليعود بذكرياته الجميلة إبان دراسته العليا في الجامعة، بحسب تعليقه.
وتوجه النيادي إلى أستراليا عام 2008، من أجل تلقي الماجستير في تخصص أمن المعلومات من "جامعة غريفيث"، عقب حصوله على البكالوريوس في هندسة الاتصالات وتقنية المعلومات، من جامعة برايتون بالمملكة المتحدة. وفي بداية 2012 دعاه الشغف مرة أخرى إلى الدراسة لاستكمال علمه في مجاله نفسه، أمن المعلومات، وعاد إلى أستراليا لمدة 5 سنوات حصل في عام 2007 على الماجستير في المعلومات وأمن الشبكات، تلا ذلك حصوله على الدكتوراه في تكنولوجيا منع تسرب البيانات عام 2016، حيث نشر خلال تلك المرحلة 6 أبحاث في مواقع عالمية متخصصة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الإمارات
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" بالمصنعة تنظم "ملتقى الثورة الرقمية في المكتبات ومؤسسات المعلومات"
المصنعة- خالد بن سالم السيابي
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة ملتقى بعنوان "المكتبات ومؤسسات المعلومات في عصر الثورة الرقمية: ثورة الحاضر والمستقبل" في منتجع بارسيلو بولاية المصنعة في محافظة جنوب الباطنة، حيث يُعد هذا الملتقى محطة معرفية بارزة لتعزيز دور المكتبات في مواكبة التحول الرقمي وتبنّي أدوات الذكاء الاصطناعي، عبر مناقشة قضايا حديثة وتبادل الخبرات بين المختصين، بما يسهم في صياغة مستقبل أكثر تطورًا لهذا القطاع الحيوي.
وتضمن الملتقى كلمة الجامعة قدمتها الدكتورة مُنياء بنت محمد الفارسية نائب مساعد الرئيس للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية أكدت فيها أن تنظيم هذا الملتقى يُجسد حرص الجامعة على مواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، ويعكس توجهها الاستراتيجي نحو ترسيخ التحول الرقمي كأحد المحاور الرئيسية في رؤيتها المستقبلية.
وأوضحت أن الجامعة تدرك تمامًا أهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي في تطوير منظومة الخدمات، بما يلبي تطلعات مجتمع المعرفة ويواكب احتياجاته المتزايدة.
من جانبها، أكدت حليمة بنت سليمان البلوشية، رئيسة قسم المكتبة، أن الملتقى يمثل نافذة مهمة للتواصل العلمي وتبادل الرؤى بين المختصين والمهتمين في مجال المعلومات، مشيرة إلى أن هذا التجمع يسهم في استشراف مستقبل المكتبات ومؤسسات المعلومات في ظل التحول الرقمي المتسارع، ويعزز من الجهود الرامية إلى تطوير هذا القطاع الحيوي عبر طرح أفكار متجددة تتماشى مع التوجهات الوطنية لبناء مجتمع رقمي متكامل يرتكز على المعرفة والتقنيات الحديثة.
وتضمن الملتقى عددًا من الأوراق العلمية تُناقش محاور متنوعة منها: "أخلاقيات استخدام الذكاء الإصطناعي في البحث العلمي" قدمته د. فاتن فتحي حمدي، رئيسة قسم دراسات المعلومات بجامعة السلطان قابوس، كما تم استعراض تجارب ناجحة في تطبيق الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومؤسسات المعلومات مع وزارة التربية والتعليم وجامعة السلطان قابوس، وشمل الملتقى كذلك جلسة حوارية مع عدد من مدراء المكتبات من الخبراء والمختصين في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومؤسسات المعلومات.
وفي ختام الملتقى، قدّمت الدكتورة منـياء بنت محمد الفارسية، نائبة مساعد الرئيس للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية، ملخصًا لأبرز التوصيات العلمية التي ركزت على أهمية توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومؤسسات المعلومات، بما يساهم في تطوير جودة الخدمات وتحقيق انسجام أكبر مع التحولات الرقمية المتسارعة.