الصحة العالمية تكشف وفاة 23 بـ«داء الفيالقة» في بولندا.. ما هو هذا المرض؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت، عن وفاة 23 شخصاً مصابين بمرض «داء الفيالقة» في بولندا، حتى يوم 11 سبتمبر الجاري، مشيرةً إلى أنه تم الإبلاغ عن إجمالي 166 حالة إصابة بالمرض، وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن حالات جديدة منذ 7 سبتمبر، وفق ما نشر بوكالة «روتيرز».
وفيما يلي، تعرض «الوطن»، ضمن الخدمات الاخبارية التي تقدمها للقراء على مدار اليوم، بعض المعلومات عن مرض «داء الفيالقة»، الذي أدى لوفاة 23 شخصاً في بولندا، وذلك في السطور التالية.
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها، أن داء الفيالقة تسببه بكتيريا تحمل نفس الاسم، تؤدي إلى حدوث شكل حاد من الالتهاب الرئوي، ويعتبر السبب الرئيسي للعدوي هو استنشاق البكتريا من خلال الهواء الملوث الناتج عن رذاذ المياه الملوثة، وفق الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
بينما ذكر موقع «مايو كلينك» البريطاني أن بكتيريا الفيالقة تنتقل إلى الإنسان عن طريق استنشاق البكتريا الموجودة بالماء أو التربة، ويعتبر كبار السن والمدخنون وذوو المناعة الضعيفة الأكثر عرضه للإصابة بهذا المرض.
وتسبب بكتيريا الفيالقة في البداية ما يُعرف باسم حمي «بونتياك»، وهي حالة أخف من الالتهاب الرئوي، وتكون أعراضها تشبه إلى حدما الأنفلونزا، وإذا لم يتم علاج الحالة بشكل صحيح، فإنه قد يصبح مميتاً، وعادةً ما يعالج بالمضادات الحيوية.
أعراض داء الفيالقةتبدأ أعراض داء الفيالقة من يومين إلى 10 أيام من التعرض للبكتريا، وتكون الأعراض في البداية خفيفة، لكنه تزداد حدتها بمرور الوقت.
ففي بداية ظهور الأعراض، يكون الصداع وآلام العضلات، وارتفاع حرارة الجسم لدرجة الحمى، وقد تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية.
ومع اليوم الثاني والثالث، تكون الأعراض الجديدة السعال، غالباً ما يكون مصحوباً بمخاط ودم، وضيق في التنفس، وآلام في الصدر، ومشاكل في المعدة، مثل الغثيان والقيئ والإسهال.
كما تؤدى بكتيريا الفيالقة إلى حدوث تغييرات في سلوك الشخص، مثل الارتباك، والرعب غير المبرر.
وفي كل الأحوال، يتوجب على المصاب التوجه إلى المستشفى، في حالة الإصابة بهذا الداء، حيث يحتاج إلى الرعاية والتعامل الطبي السليم مع الحالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية داء الفيالقة الصحة العالمیة داء الفیالقة
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تفتك بسكان الأبيض.. ولا حياة لمن تنادي
متابعات – تاق برس- شكا مصدر طبي بمدينة الأبيض، ولاية شمال كردفان، اليوم الأربعاء، من ضعف الاستجابة لتفشي مرض الكوليرا، رغم توفر كافة المبيدات ومواد مكافحة المرض لدى وزارة الصحة.
وقال المصدر لـ”دارفور24″ إن التدخلات الحكومية لم تتجاوز التوعية عبر نشرة متحركة تُعرض بواسطة سيارة تجوب الشوارع، لكن هذه الحملة لم تشمل جميع أحياء المدينة، رغم جودة المادة التوعوية المقدّمة.
وأشار المصدر إلى أن الوضع الصحي في مدينة الأبيض أصبح أكثر تعقيدًا، حيث يعاني العديد من المرضى من عدم القدرة على الوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأفاد بوجود شريحة كبيرة من السكان تلجأ إلى علاج الكوليرا بالطرق التقليدية، ما يؤدي إلى تفشي المرض بشكل أكبر وزيادة معدل الوفيات، حيث يموت العديد من المصابين في منازلهم نتيجة غياب التدخل الفعّال من وزارة الصحة.
وأضاف: “الأزمة الصحية تستدعي تدخلاً عاجلاً من الحكومة، لكن وزارة الصحة لم تُظهر أي تحرك جدي لمحاربة المرض بفعالية، رغم توفر جميع الأدوات اللازمة لذلك”.
وكشف المصدر عن عقد اجتماع ضم ممثلين عن المنظمات الدولية والمحلية، ووزارة الصحة، ومفوضية العون الإنساني، لمناقشة تفشي الكوليرا في المدينة، إلا أن التدخلات العملية لم ترتقِ إلى المستوى المطلوب.
وأشار إلى أن منظمة “رعاية الطفولة الدولية” كانت الوحيدة التي تدخلت بشكل محدود، إذ قدمت وجبات غذائية للأحياء الأكثر تأثرًا بالمرض.
وفي سياق متصل، كشفت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء، عن ارتفاع إجمالي حالات الإصابة بالكوليرا إلى 85,531 حالة، بينها 2,145 حالة حرجة، حيث يتفشّى الوباء في 110 محلية ضمن 17 ولاية.
الأبيضكوليرا