الكتلة الإسلامية بالجامعة الأمريكية بجنين: نرفض محاولات الإدارة إقصاءنا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
جنين - صفا
قالت الكتلة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية إن إدارة الجامعة وعمادة شؤون طلبتها منذ 6 شهور قابلت جهودها بمزيد من التعجيز والتعقيد ووضع العصي في الدواليب.
وأكدت الكتلة أن الحوارات دارت حول حقها الأصيل والمشرع في القانون ودستور الجامعة بممارسة عملنا النقابي والوطني داخل أروقتها؛ وأنها أنجزت كافة المتطلبات والإجراءات المطلوبة لعودتها وإعادة افتتاح مقر الكتلة الإسلامية بالجامعة.
وأوضحت الكتلة أنها كحركةٍ طلابية أمام مسؤولية كبيرة في القيام بدورها وأداء واجبها الوطني والمشاركة الواسعة في كافة الفعاليات الوطنية والشعبية ضد الاقتحامات المستمرة لمقدساتنا في ظل أعياد الاحتلال المزعومة.
وعبّرت عن أسفها بقولها " في ظل عدوان الاحتلال، تضطر للحديث عن ظلم ذوي القربى وتحيز إدارة الجامعة و إقصائها وسياستها المرفوضة في التضييق والقمع وتكميم الأفواه، والسياسة الممنهجة من عمادة شؤون الطلبة لصدنا عن حقنا المشروع".
وبيّنت الكتلة بقولها: "عمادة شؤون الطلبة طلبت في بداية الحوار أن نجمع 300 اسم، من أجل إعادة اعتمادها ككتلة طلابية بعد غياب قسري طويل، وهذا ما قمنا به إلا أن عمادة شؤون الطلبة اشترطت حضور الطلبة إلى مقرها والتوقيع أمامها حتى يتم اعتماد قائمة الأسماء".
وأضافت أن هذا الأمر رفضته جملة وتفصيلاً لما فيه مخالفة لدستور الجامعة، مبينة امتدادها لجسم طلابي معروف الخلفية والمنشأ، رافضةً محاولات تحجيمها تحت أي سبب من الأسباب.
ونوّهت أنها تقدمت بمقترح لعمادة شؤون الطلبة لجمع الأسماء مرة أخرى وذلك من خلال طاولات خاصة بالكتلة الإسلامية في كل ساحات الجامعة، أو من خلال مكتب الكتلة الإسلامية بعد إعادة فتحه، إلا أن الطرح قوبل بالرفض وبمزيد من التعجيز وإصرار عمادة شؤون الطلبة على حضور الطلاب لمكتبها.
ولفتت بالقول: "لا يخفى عليكم طلابنا وطالباتنا حجم التهديد والملاحقة الشرسة من أجهزة أمن السلطة لكوادرنا، والتي كان آخرها اعتقال ممثل الكتلة الإسلامية الأخ أمين عرايشي من أمام الجامعة، في محاولة لصدنا وثنينا عن حقنا الأصيل المشروع في العمل النقابي والوطني في أكناف جامعتنا".
وشددت الكتلة: "حقوقنا لا يمكن أن نتنازل عنها تحت أي ظرف وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية المشروعة وسنواصل نضالنا الطلابي من أجل انتزاع هذا الحق الأصيل في خدمة طلابنا، ولن توقف هذه المسيرة لا اعتقالات أجهزة السلطة ولا سياسة التعقيد الممنهجة من إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الكتلة الإسلامية الکتلة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
جامعة السوربون أبوظبي تحتفي بتخريج الدفعة الـ15 من طلبتها
احتفلت جامعة السوربون أبوظبي بتخريج الدفعة الـ 15 من طلبتها، وذلك تحت رعاية ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مجلس أمناء الجامعة.
وضمت الدفعة 217 طالباً وطالبة، منهم 146 من برامج البكالوريوس و66 من برامج الماجستير و5 خريجين من برنامج الدبلوم من مركز التعليم المستمر.
وتعكس دفعة خريجي هذا العام التنوع الذي تتسم به جامعة السوربون أبوظبي؛ إذ تضم 149 خريجة و68 خريجاً من 36 جنسية مختلفة، ووصلت نسبة الخريجين الإماراتيين إلى 51.6 % من إجمالي الطلبة، ما يسلط الضوء على التزام الجامعة الراسخ بتنمية المواهب المحلية، إلى جانب دورها المهم بوصفها مؤسسة أكاديمية عالمية نظراً للجنسيات المختلفة للخريجين.
تضمن حفل التخريج عدداً من الكلمات التي ألقاها زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة؛ والبروفيسورة ناتالي دراش تيمام، رئيسة جامعة السوربون ونائب رئيس مجلس الأمناء لجامعة السوربون أبوظبي؛ ونيكولاس نيمتشينو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة ؛ والبروفيسور إدوارد كامنسكي، رئيس جامعة باريس سيتي؛ والبروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي. ثمرة الجهود وقال زكي أنور نسيبة، في كلمته للخريجين، إن هذا اليوم هو ثمرة جهودكم المضنية، وصبركم، وتفانيكم، وبداية رحلة جديدة ستشكل مستقبلكم ومستقبل العالم من حولكم، وتذكروا دوماً أن تعليمكم ليس لتطوير حياتكم الشخصية فقط، بل هو لخدمة المجتمعِ ككل ووطننا الغالي".
من جانبها، قالت البروفيسورة ناتالي دراش تيمام إنه في ظل التحديات العالمية المتسارعة، يمثل تنوع خريجينا شهادة حية على قوة الانفتاح والتفاهم المتبادل ودور التعليم في تكوين قادة عالميين بروح التعاون والابتكار، وتواصل جامعة السوربون أبوظبي، دورها الرائد في بناء جسر بين الحضارات، ويجسد خريجو هذا العام الهوية الثقافية الفريدة للجامعة التي ترتكز على التميز الأكاديمي، والانفتاح الثقافي، والالتزام بالاستدامة". تنوع كبير بدورها، قالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز:"فخورون بالانسجام والتعاون البنّاء الذي أظهره طلبتنا خلال رحلتهم الدراسية رغم التنوّع الكبير في خلفياتهم الثقافية، إذ لطالما حرصت جامعة السوربون أبوظبي على إيجاد بيئة قائمة على الاحترام والانفتاح والتعاون بين الجميع، ونأمل أن يبدع طلبتنا في رسم مسيرتهم المهنية، ويكونوا صنّاعاً للسلام وقادة للاستدامة والتفاهم العالمي".
وألقى الخريجان ليندا ركيكي وعمر المرزوقي كلمتين عبرا خلالهما عن أفكارهما وتجاربهما خلال دراستهما في الجامعة، وبعدها تسلّم الخريجون شهاداتهم رسمياً.
وتم خلال حفل التخريج الاحتفاء بمنح مركز التعليم المستمر 5 من الطلبة شهادة البرنامج الدولي في الإدارة الرياضية، وتندرج هذه البرامج المختلفة ضمن منهجية الجامعة متعددة التخصصات، التي تهدف لتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح والتميّز في جميع مجالات سوق العمل على مستوى العالم.
وتسلم الفارس الإماراتي عمر المرزوقي شهادة بكالوريوس مزدوج في الفلسفة وعلم الاجتماع، وقد حقق إنجازات مهمة على المستوى الرياضي هذا العام أيضاً، فهو أول إماراتي يفوز بميدالية للدولة في دورات الألعاب الأولمبية للشباب، وأصغر شاب عربي يتأهل للألعاب الأولمبية وهو مصنّف في قائمة أفضل 20 لاعباً في العالم تحت سن 25 عاماً، ومثّل دولة الإمارات في أولمبياد باريس وحل في المرتبة 20 ضمن منافسات قفز الحواجز.
ومن بين الخريجين آمنة القبيسي، أول سائقة سباقات إماراتية والتي حصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف.
واشتهرت آمنة بإنجازاتها الرائدة بعدما باتت أول امرأة تفوز في تاريخ الفورمولا 4 في عام 2019، وأول امرأة عربية تكون سائق اختبار في الفورمولا E في عام 2018، وهي الآن تتسابق في أكاديمية الفورمولا 1.