تكذيب مغربي رسمي لفرنسا.. زيارة ماكرون ليست على جدول الأعمال
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نقلت وكالة الأنباء المغربية، عن مصدر حكومي رسمي، تكذيبه إعلان وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، عن زيارة مرتقبة للرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرباط، بدعوة من الملك محمد السادس.
وذكرت الوكالة نقلا عن المصدر الرسمي، أن "زيارة ماكرون إلى المغرب ليست مُدرجة في جدول الأعمال ولا مُبرمجة".
وعبر المصدر الحكومي الرسمي ذاته عن "استغرابه لكون السيدة كولونا اتخذت هذه المبادرة أحادية الجانب ومنحت لنفسها حرية إصدار إعلان غير مُتشاور بشأنه بخصوص استحقاق ثنائي هام".
وكانت كاثرين كولونا صرحت الجمعة، بأن ماكرون سيتوجه إلى المغرب في زيارة خلال الأسابيع المقبلة، استجابة لدعوة من الملك محمد السادس.
اقرأ أيضا: هل تحمل زيارة ملك المغرب إلى فرنسا بوادر لطي الخلاف بين البلدين؟
وتشهد العلاقة بين المغرب وفرنسا توترا كبيرا منذ سنوات، مع إشاعة أخبار غير مؤكدة بأن الرباط رفضت مساعدة من باريس بعد زلزال مراكش المدمر.
وفي العام 2021، قررت فرنسا تشديد شروط منح تأشيرات للمغاربة بزعم عدم تعاون المملكة في إعادة مهاجرين غير نظاميين، وهو ما نفته الرباط.
وخلال العامين الماضيين، رفعت الحكومة المغربية قضايا ضد وسائل إعلام فرنسية بتهمة التشهير، بعد اتهامها الرباط بالتجسس على هواتف شخصيات فرنسية ومغربية مقيمة بباريس.
وكانت محاولات الرئيس الفرنسي للتقرب من الجزائر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب عام 2021، قد ساهمت بشكل ملحوظ في تعميق الشرخ بين باريس والرباط.
اقرأ أيضا: "شارلي إيبدو" تسخر من ملك المغرب.. وغضب في الرباط من تصريحات لماكرون
#MapActu
زيارة الرئيس ماكرون للمغرب "ليست مُدرجة في جدول الأعمال ولا مُبرمجة" (مصدر حكومي رسمي)https://t.co/6CLc0uQWnp
La visite du président Macron au Maroc, ni à l’ordre du jour, ni programmée (source gouvernementale officielle)https://t.co/klhAFJZYUM pic.twitter.com/PwOp0eOWbj
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية ماكرون فرنسا المغرب فرنسا ماكرون تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مغربي يقود مركز العلاج الجيني في بريطانياً
افتتحت جامعة شيفيلد البريطانية (270 كم شمال لندن) مركز الابتكار في العلاج الجيني، برئاسة الأستاذ المغربي، ميمون عزوز.
ويعتبر مركز التميز هذا، الذي تم تدشينه اليوم الأربعاء بحضور الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، ثمرة عمل طويل في مجال البحث، وهو مصمم لتعزيز تطوير العلاجات الجينية السريرية الجديدة من خلال إنتاج نواقل بجودة سريرية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الانتقالي والمشورة التنظيمية.
وخلال حفل الافتتاح، الذي شهد حضور سفير المغرب في المملكة المتحدة، حكيم حجوي، أشار الأستاذ عزوز إلى أن العلاج الجيني يعتبر خيارا علاجيا واعدا لأكثر من 7000 مرض نادر وموروث غير قابل للعلاج حاليا.
وقال: "هدفنا هو توفير الولوج إلى علاجات متطورة للمرضى لم يكن من الممكن تصورها في السابق".
ويطمح مركز شيفيلد، الذي يهدف أيضا إلى توسيع نطاق البحث في العلاج الجيني بالمملكة المتحدة وحول العالم، إلى تعميق المعرفة بهذا النوع من العلاج من أجل تطوير علاجات جديدة لمختلف الأمراض. ولتحقيق ذلك، يعتمد المركز على شبكة من الباحثين والشركاء في مختلف أنحاء المملكة المتحدة.
وتشتهر جامعة شيفيلد دوليا بأبحاثها الرائدة في مجال الأمراض العصبية التنكسية. وبفضل مختبراتها ومعداتها المتطورة وقاعدة بياناتها السريرية الواسعة، أضحت الجامعة الآن واحدة من أبرز الفاعلين في مجال العلاج الجيني.
وعمل البروفيسور عزوز، الحاصل على درجة الدكتوراه في علم الأدوية العصبية من جامعة لويس باستور في ستراسبورغ، في مركز العلاج الجيني في لوزان بسويسرا، قبل أن ينضم إلى "أكسفورد بيوميديكا بي إل سي" في عام 2000 كعالم أول، وعين مديرا لقسم علم الأعصاب في عام 2003.
والتحق بعد ذلك بجامعة شيفيلد في عام 2006، حيث شغل منصب رئيس قسم العلوم العصبية الانتقالية، قبل أن ينتقل إلى رئاسة قسم الأبحاث والابتكار.
والباحث المغربي هو صاحب العديد من المشاريع البحثية في مجال العلاج الجيني وعلاج الأمراض العصبية التنكسية المتخصصة للغاية، وقد حصل على عدد من الجوائز الدولية تقديرا لعمله.