قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية المقدم طارق الخراز، إن ليبيا تعرضت لكارثة لم تشهدها طوال تاريخها، مشيرًا إلى استمرار عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض جرّاء الفيضانات.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" أن الوضع الإنساني في ليبيا صعب جدًا والأمر أصبح أكبر من السلطات الليبية، موضحًا أن بعض الفرق عجزوا عن انتشال بعض جثث الضحايا الموجودة تحت المياه والأتربة في مدينة درنة.

وأشار الخراز إلى أن أعداد الجثث التي تم انتشالها من تحت الأنقاض يوم الإثنين الماضي فقط كان كبيرًا جدًا وصل إلى أكثر 1169 جثة لم يتم التعرف عليها، متابعًا: "نواصل إجراءات التعرف على الجثامين ونسلم الأهالي المعلوم منها".

وتابع: "دفنا الجثث التي لم يتم التعرف عليها بعد أخذ العينات" مشيرًا إلى أنه تم دفن 3500 قتيل وعدد المفقودين تجاوز 3 آلاف حتى الآن.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«البازين».. أيقونة السفرة الليبية

أحمد عاطف (القاهرة)
تتميز المائدة الرمضانية الليبية بأطباقها المتميزة، التي تعكس التقاليد الغذائية والتنوع الثقافي الكبير بين طقوس أهل العاصمة طرابلس والمنطقة الشمالية الغربية، وتأثير الثقافة الأمازيغية، حيث تمتزج الأذواق المختلفة لتشكل مائدة رمضانية تجمع بين الأصالة والتجديد.
رغم التنوع الكبير في الأكلات الليبية، يظل طبق «البازين» نقطة التقاء بين مختلف المناطق، فهو من أشهر الأطباق التقليدية التي تعود جذورها إلى الأمازيغ الليبيين، ويشبه «البازين» في قوامه العصيدة السودانية، إذ يُصنع من دقيق الذرة، وهو طبق مشابه لوجبة تسمى «فوفو» المنتشرة في غرب أفريقيا.

يمثل «البازين» أكثر من مجرد وجبة، فهو تقليد اجتماعي يجمع العائلات والأصدقاء خلال شهر رمضان، حيث يُطهى بكميات كبيرة ويوزع على المحتاجين، وتتعدد طرق تقديمه، حيث يُقدَّم مع اللحم أو الدجاج أو الأسماك في المناطق الساحلية. 
واعترافًا بأهميته، سعت ليبيا لإدراج «البازين» ضمن قائمة التراث العالمي إلى جانب المبكبكة والكسكسي بالبصل، والطلب ما زال قيد الدراسة في منظمة «اليونسكو».

مع رفع أذان المغرب، يبدأ الليبيون إفطارهم بالتمر واللبن الحليب اقتداءً بالسنة النبوية الشريفة، ثم يتجه بعضهم إلى المساجد لأداء الصلاة قبل استكمال وجبة الإفطار، ويأتي على رأس المائدة طبق الشوربة الحمراء، التي يطلق عليها الليبيون لقب «ملكة السفرة»، وتتكون من لحم الضأن والحمص والمعدنوس (البقدونس)، وهي طبق أساسي لا يغيب عن المائدة الرمضانية.
كما لا تخلو المائدة الرمضانية الليبية من أطباق المحاشي الشهيرة، كما هو الحال في الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الكسكسي الذي يُعد طبقاً تقليدياً في دول المغرب العربي، ومن الطواجن «الكيما» الذي يتميز بمذاقه، إلى جانب أطباق أخرى، مثل الكيكة الحارة، وهي وجبة لذيذة.
بعد وجبة الإفطار، تحضر الحلويات الليبية التقليدية، حيث تتربع حلوى المقروض والمشرطة على عرش التحلية بعد الإفطار أو في المساء والسهرة، وهما من الحلويات الشعبية التي تُحضَّر خلال الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • لجنة متابعة أوضاع الأطفال المحقونين بالأيدز تعلن وفاة أحد الضحايا في تونس
  • أبو الغيط يبحث مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية الوضع الإقليمي والعلاقات بين المنظمتين
  • كارثة إنسانية.. انتشال جثث 15 مهاجراً غرقوا قبالة السواحل اليمنية
  • وفد من الأمم المتحدة يطّلع على الوضع في الساحل السوري
  • موعد ليلة القدر 2025 وعلامات التعرف عليها
  • متى تبدأ؟.. موعد ليلة القدر 2025 وعلامات التعرف عليها
  • المتحدث باسم وزارة الدفاع: ‏بعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل.. البدء في المرحلة الثانية التي تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط نظام الأسد البائد في الأرياف والجبال
  • «البازين».. أيقونة السفرة الليبية
  • ارتفاع عدد الضحايا الإجمالي لـ48.453 شهيدًا.. إطلاق نار كثيف وقصف جوي إسرائيلي يصيب 10 فلسطينيين بقطاع غزة
  • جمعية الصداقة الليبية المغربية: مغاربة ليبيا في أوضاع هشة ويطالبون بالعودة