المولد النبوي.. الأزهر للفتوى يطلق حملة إلكترونية عن الرسول طوال ربيع الأول
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن إطلاق حملة بمناسبة المولد النبوي بعنوان «ولد الهدى» طوال شهر ربيع الأول احتفاء بذكرى ميلاد سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا محمد.
ويقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال شهر ربيع الأول، باقة متنوعة من النسائم الدعوية والرسائل التوعوية التي تدعو الأمة جمعاء إلى التخلق بأخلاقه وتأدب بآدابه، وتذكّر بسيرته العطرة، وتبين كريم شمائله وفضائله وحقوقه على أمته.
كما تقدَّم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، للمسلمين حول العالم بخالص التَّهاني بهذه المناسبة العطرة.
عناوين حملة المولد النبويوأعلن مركز الأزهر، للجمهور والمتابعين، عن عناوين الحملة الإلكترونية عن سيد الخلق سيدنا محمد، وهي كالآتي:
(ولد الهدى - فقهيات - هذا هدى - بدر التمام - رسائل - هذا رسول الله - شمائله الكرام - من حقوقه على أمته - صلوا عليه - جوامع الكلم - سكوته وكلامه - آل البيت - من أقوال الإمام - أبيات - قدوة - حكاية كتاب.
كما يستقبل المركز أسئلة المستفتين على الرقم الساخن: 19906، وعبر موقعه الإلكتروني، ورسائل فيس بوك الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المولد النبوي شهر ربيع الأول المولد النبوی مرکز الأزهر
إقرأ أيضاً:
متى يطالب الأب والأم بناتهم بارتداء الحجاب؟.. عضو العالمي للفتوى يجيب
قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، إن مسألة ارتداء الفتاة للحجاب لا ينبغي أن تكون مفاجأة تقع على رأسها لحظة بلوغها، بل يجب أن تُمهَّد لها منذ سن مبكرة، على غرار ما يحدث مع تعليم الصلاة.
أضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن بعض الآباء والأمهات يتساءلون عن الوقت المناسب لارتداء بناتهم الحجاب، مؤكدة أن الحجاب فريضة كغيره من الفرائض التي أوجبها الله على المرأة المسلمة عند بلوغها سن التكليف، سواء بالحيض أو بأي من علامات البلوغ، لكن الوصول لهذه المرحلة يجب أن يسبقه إعداد نفسي وتربوي وسلوكي.
أوضحت: "ما ينفعش أستنى لحد ما بنتي تبلغ وأقول لها بكرة الصبح هتلبسي الحجاب، ده ممكن يعمل لها صدمة، أنا أبدأ معاها من بدري، زي ما سيدنا النبي ﷺ قال (مروهم بالصلاة لسبع)، وأبدأ أكون قدوة قدام بنتي".
وتابعت: "البنت بتشوف أمها إزاي بتتصرف لما حد يخبط على الباب، أو لما تخرج للبلكونة، لما تلاقي أمها بتلبس الحجاب وتغطي شعرها ودراعها، كل ده بيترسخ في عقلها وبيكوّن حصيلة ذهنية إيجابية تجاه الحجاب".
وتابعت: "بدل ما ألبس بنتي وهي صغيرة نص كم وحاجات مكشوفة، أعودها من بدري على اللبس المحتشم بشكل لطيف وبطريقة اختيار، أخليها تختار لبسها من اختيارات كلها محتشمة.. كده هي تحس إنها اختارت، بس في الحقيقة أنا اللي وجهت اختياراتها".
أكدت أن هذا التمهيد يجعل الفتاة مستعدة نفسيًا للحجاب عند بلوغها، دون صدمة أو رفض، مضيفة: "كل مسلمة بالغة يجب عليها ارتداء الحجاب تعبُّدًا وطاعة لله، مش علشان ضغط أو عادة، وإنما التزام ديني واضح".
وتابعت: "الأم والأب دورهم مهم جدًا، مش بس بالكلام لكن بالفعل، عشان البنت تتربى على الحياء والحشمة وتبقى فخورة بحجابها مش مضغوطة عليه".
https://www.youtube.com/watch?v=rXCHbnMrWC8