جنايات بورسعيد تُصدر حكمها في واقعة مقتل شاب بسلاح ناري.. 18 سبتمبر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تُصدر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار السيد عبد العزيز محمود، وعضوية المستشارين أحمد علي جنينة، وعماد أبو الحسن عبدالله، وأشرف عبيد، وسكرتارية إسماعيل عوكل، حكمها في واقعة مقتل شاب بسلاح ناري، 18 سبتمبر الجاري.
وخلال أحداث الواقعة والتي حدثت في 17 فبراير عام 2023، استدرج المتهمان المجني عليه إلى محل ارتكاب الواقعة، وأعدا أسلحة نارية عبارة عن مسدس وبندقية خرطوش، وتوجها إلى المكان الذي أيقنا سلفا وجوده فيه، وما أن ظفرا به حتى تعديا عليه بالأسلحة، وأطلقا صوبه عدة أعيرة نارية، فأحدثا إصابته التي أودت بحياته، قاصدين من ذلك قتله.
وقعت أحداث الواقعة بدائرة قسم الزهور بمحافظة بورسعيد، والمتهم فيها كل من: محمد عاشور السيد إبراهيم صالح ويعمل عامل بميناء بورسعيد، وأحمد ناصف عباس ويعمل عامل بمصنع أحذية، حيث قام المُتهمين بقتل المجني عليه أحمد عثمان السيد عبده، وذلك عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وبيت المتهمين النية وعقدا العزم المصمم على ذلك، وذلك على إثر خلافات سابقة فيما بينهما وبين المجني عليه.
وشرع المتهمين في قتل المجني عليه على العربي إبراهيم أحمد هلال عمدًا مع سبق الاصرار بأن بيات النية وعقدا العزم المصمم على قتله، وذلك على إثر خلافات بينه وبين المتهم الأول والمجني عليه، واعدا لهذا الغرض أسلحة نارية، وتعديها عليه بها فاحدثها إصابته، وخاب قصدهم من قتله لسبب لا دخل لارادتهما فيه، وهو مباركه المجني عليه بالعلاج، وحازا واحرزا بغير ترخيص سلاحا ناري غير مششخن بندقية خرطوش ومسدس وذخيرة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد عثرت خلال ضبط المتهم باذن من النيابة العامة داخل الشقه المقيم بها على سلاح ناري مسدس وخزنتين و19 طلقة، وبتفتيش السيارة الخاصة بالمتهم الثاني عثر بها على سلاح ناري بندقية، وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة، وعزى قصدهما ازهاق روح المجني عليهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيد عبد العزيز ترخيص سلاح بندقية خرطوش محكمة جنايات بورسعيد سبق الاصرار
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مرعبة في واقعة مقتل عروس على يد زوجها صعقًا بالكهرباء بكفر الدوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى قرية الحاجر الهادئة، التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، خيّم شبح الموت فجأة، حاملاً معه فاجعة أدمت القلوب، بعدما رحلت عروس لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها، وكانت ضحية جريمة بشعة ارتكبها من كان من المفترض أن يكون سندها وحاميها، وهو زوجها.
ففى ليلة ظلماء، تحولت جدران منزل الزوجية إلى مسرح لجريمة مروعة، الزوج الذى تجرد من إنسانيته، أقدم على تكبيل يدى وقدمى زوجته الشابة، «أميرة، ١٨ عامًا»، بوحشية.
لم يكتفِ بذلك، بل عمد إلى صعقها بتيار كهربائى قاتل، مستخدماً سلكاً موصولاً بمصدر كهرباء، كاتمًا أنفاسها ولم يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها أو حتى الاستغاثة، فاستسلمت على الفور ولفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه فى وصلة تعذيب، متأثرة بشدة الصدمة.
بدأت خيوط هذه الجريمة تتكشف بوصول بلاغ إلى اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، من مركز شرطة كفر الدوار، عن وصول جثة «أميرة»، ذات الثمانية عشر ربيعاً، إلى مستشفى كفر الدوار العام، وعليها آثار صعق كهربائي.
لم يكد الأطباء يفحصون الجثة حتى تأكدوا من وجود شبهة جنائية، فقد بدت آثار الصعق واضحة على يديها ومعصميها.
تحركت الأجهزة الأمنية على الفور، وأمر اللواء أحمد السكران، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد أحمد سمير، رئيس المباحث الجنائية، وبمشاركة ضباط مباحث كفر الدوار، لكشف ملابسات هذه الجريمة الغامضة.
لم يمضِ وقت طويل حتى بدأت خيوط الجريمة تتضح، فقد كشفت التحريات وأقوال والد الضحية عن هوية الجاني، إنه زوجها، «محمد.ص»، البالغ من العمر ٢٧ عاماً، الذى يعمل عاملاً زراعياً.
بعد استئذان النيابة العامة، تم القبض على المتهم الذى لم يجد مفراً من الاعتراف بجريمته الشنعاء.
روى «محمد» تفاصيل جريمته ببرود أعصاب، كاشفاً كيف قام بتوثيق يدى وقدمى زوجته داخل غرفة نومهما باستخدام حبل وإيشارب، ثم صعقها بالكهرباء حتى فارقت الحياة.
وبرر فعلته الشنيعة بادعاء أن زوجته كانت تسبه أمام أهله وتهينه باستمرار، وكأن هذا يبرر له سلب روح إنسانة بريئة.
تم ضبط الأدوات المستخدمة فى الجريمة بإرشاد المتهم، وتم عرضه على نيابة كفر الدوار التى باشرت التحقيق فى القضية.
وأمام جهات التحقيق كرر المتهم اعترافاته، مؤكداً أقواله السابقة بأن زوجته كانت تهينه أمام أهله.
وأمر رئيس نيابة مركز كفر الدوار بحبس المتهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، فى انتظار استكمال الإجراءات القانونية وتقديمه للمحاكمة العادلة.
وعم الحزن أهالى القرية وتركت جرحاً غائراً فى قلوب الجيران ، الذين لم يصدقوا أن تتحول قصة حب وزواج إلى مأساة بهذا الشكل، وأن ينتهى مصير عروس فى ريعان شبابها على يد من أقسم على حمايتها وصونها والحفاظ عليها.