الثورة نت|

نظمت الهيئة النسائية الثقافية في مديرية الظهار بمحافظة إب، مسابقة ثقافية لمدارس المديرية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

وخلال المسابقة بحضور نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد المتوكل ومدير مكتب التربية بالمديرية عصام البرح.. دعت المشاركات إلى إحياء مولد الهدى والنور والمشاركة في رفع ذكره، والاستفادة من هذه المناسبة المباركة لترسيخ المبادئ الإلهية والهوية الإيمانية.

وأشارت الكلمات إلى أهمية الاقتداء بالرسول الكريم والتأسي به قولاً وعملاً وإبراز مظاهر الابتهاج والفرح بمولده صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي مديرية يريم، نظمت الهيئة النسائية فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وأكدت كلمات الفعالية، أهمية تصحيح الثقافات المغلوطة بشأن الاحتفاء بمناسبة ذكرى مولد سيد البشر امتثالا لأوامر الله -عز وجل- ونبذ ما دونها من مناسبات دنيوية لا تعود بالفائدة على أصحابها.

ولفتت إلى أهمية إحياء المناسبة الدينية للتزود من القيم والأخلاق والمبادئ المحمدية.. مستعرضة مقتطفات من السيرة النبوية العطرة وصفاته صلى الله عليه وآله وسلم وشمائله وأخلاقه.

وفي مديرية ذي السفال، نظمت إدارة توعية المرأة في مكتب الإرشاد اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية، أكدت الكلمات أهمية استلهام الدروس والعِبر من حياة الرسول الأعظم؛ باعتبارها نور وهداية ونبراسا للأمة المحمدية لتصل إلى مستوى عالٍ من الكمال والرقي.

وأشارت إلى دلالات إحياء هذه المناسبة في التولي الصادق لله -سبحانه وتعالى- والرحمة المهداة -صلى الله عليه وآله وسلم- وآل بيته وأعلام الهدى، وتعزيز الهوية الإيمانية، وترسيخ الثقافة القرآنية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة

 قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، مشددًا على أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.

 التوفيق الأعظم


وقال: "إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: «وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ».

انتهاك حقوق الناس


وأوضح أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة»، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ».

الإفلاس الحقيقي


وأكّد الدكتور آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار » رواه مسلم.

دعاء يوم الجمعة المستجاب .. ردد أفضل 210 أدعية في ساعة الاستجابةدعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا».


وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.
 

طباعة شارك المسجد النبوي خطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ

مقالات مشابهة

  • ما حكم ترديد الصلاة على النبي أثناء الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • دار الإفتاء تكشف حكم سجود التلاوة بدون وضوء
  • التوفيق الأعظم.. خطيب المسجد النبوي: جاهد نفسك للسلامة من هذه الحقوق
  • ظلم الناس وأكل حقوقهم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الإفلاس يوم القيامة
  • ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • محافظ الإسكندرية وقائد المنطقة الشمالية العسكرية يضعون أكليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء
  • محافظ البحيرة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ43 لعيد تحرير سيناء
  • هل التأمين على السيارات حلال أم حرام؟.. الإفتاء تكشف