500 مشارك في اليوم الثاني من مؤتمر أبوظبي الثالث لطب الأعصاب
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أبوظبي في 16 سبتمبر / وام / واصل مؤتمر أبوظبي الثالث لطب الأعصاب اليوم الثاني من اعماله بمشاركة كبار الخبراء والباحثين والمهنيين في مجال طب الأعصاب.
وناقشت محاضرات اليوم الثاني ـ والتي شارك فيها أكثر من 500 شخص من الأطباء والمهنيين والباحثين في مختلف تخصصات أمراض الدماغ والأعصاب ـ الأدوية الجديدة التي سجلت في دولة الإمارات لعلاج الشقيقة أو الصداع النصفي والتي تحدث فرقاً حقيقياً للمرضى لأن الصداع النصفي هو اضطراب عصبي مرهق ولا علاج له ويسبب أعراضاً مزعجة للغاية وأكثر قوة من أنواع الصداع الأخرى وفي عام 2018 قبل موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على أول مثبط للببتيد المرتبط بجينات الكالسيتونين لمنع الصداع النصفي كان الأطباء يعتمدون في علاج المرضى على الأدوية المصممة أصلاً لعلاج أمراض أخرى.
وتركزت نقاشات اليوم الثاني حول الطرق الحديثة للتشخيص والعلاج لأمراض الدماغ والأمراض العصبية المختلفة وقدم الدكتور محمد الكيلاني بمستشفى راشد في دبي ورشة عمل حول أحدث علاجات الصرع وتم شرح التقنيات الجديدة لعملية التحفيز العميق للدماغ والتي بدأت تستخدم في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إلى جانب بحث العلاجات الحديثة لمرض التصلب المتعدد وأمراض الشيخوخة والزهايمر.
وقدم البروفيسور محمد الكويتي الاستاذ المساعد بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات استشاري الأعصاب بمستشفى توام بالعين ورشة عمل حول البورد الإماراتي لطب الأعصاب التابع للمعهد الوطني للتخصصات الطبية في كلية الطب بجامعة الإمارات وهو برنامج متخصص في إدارة البرامج الطبية التدريبية بهدف تخريج كفاءات مواطنة متخصصة في طب الأعصاب.
وأشار إلى اللجنة المكلفة بوضع برنامج البورد الإماراتي انتهت من كافة الترتيبات والبرامج التدريبية ومعايير المراقبة والتدريب تمهيدا لانطلاق البورد الإماراتي قريبا ..لافتا إلى أن البورد الإماراتي من بين البوردات التي تحظى بالمستوى الأول دوليا مثل البورد الأمريكي والكندي.
وفي ورشة عمل أخرى تحدث الدكتور الكويتي عن الجلطات الدماغية ولفت خلالها الانتباه عن أهمية التقييم والعلاج السريع لمرضى الجلطة الدماغية في أقسام الطوارئ التي يحتاجها المريض في الساعات الأولى من ظهور أعراض الجلطة وهي تسمى "الساعات الذهبية" إذ إن كل دقيقة تمر على المريض بدون العلاج السريع يفقد الجسم 2.4 مليون خلية عصبية وهي من الخلايا غير المتجددة في جسم الإنسان ولذك فإن إذابة الجلطة بحقن الوريد في الوقت المناسب من الأهمية بمكان لإنقاذ المريض ويمكن أن تكون الجلطة كبيرة وهنا يتم إجراء عملية قسطرة خلال 24 ساعة لافتا إلى أنه تم شرح هذه العمليات بواسطة "موديل" خلال ورشة العمل.
من جانبه قال الدكتور طالب محمد المنصوري أستاذ مساعد بكلية الطب جامعة الإمارات واستشاري أشعة الأعصاب التشخيصية وقسطرة الدماغ يقدم محاضرة حول الطرق الحديثة لتشخيص مرض التصلب اللويحي وهو واحد من الأمراض المنتشرة حول العالم ..لافتا إلى أن الأطباء في السابق كانوا يواجهون صعوبات في تشخيص هذا المرض ومع تطور أجهزة التصوير الاشعاعي والرنين المغناطيسي ومعاينة الأعراض وتطبيق المعايير المعتمدة للتشخيص أصبح الأمر أكثر سهولة لتشخيص المرض من قبل طبيب الأعصاب وتحديد المرض بدقة ومن ثم إعطاء الدواء المناسب.
ويقام المؤتمر برعاية دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي وبالتعاون مع جامعة خليفة وجامعة الإمارات.
رضا عبدالنور/ هدى الكبيسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الیوم الثانی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف ورشة عمل بيولوجيا الأعشاب البحرية 2026
أبوظبي: «الخليج»
تستضيف هيئة البيئة - أبوظبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية (ISBW) في عام 2026، وقد تم الإعلان عن هذه الاستضافة من قبل جمعية الأعشاب البحرية العالمية (WSA) والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة - مجموعة المتخصصين في الأعشاب البحرية (IUCN – SSG) خلال نهاية شهر أغسطس/آب الماضي.
تعتبر ورشة العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية، التي عُقدت لأول مرة في كومناتو، اليابان عام 1993، منصة تجمع بين الحكومات والعلماء والباحثين والمختصين بمجال البيئات الساحلية والبحرية، ويتم من خلالها تسليط الضوء على قضايا الأعشاب البحرية العالمية، وتعزيز المعرفة بشأنها، وتطوير شبكات دعم وحماية لها، بالإضافة إلى ذلك، تهدف ورش العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية، التي تُعقد كل سنتين، إلى المساعدة في دعم ومتابعة الأبحاث العالمية المستمرة حول الأعشاب البحرية، وتوفير مساحة لوصف وتعزيز النتائج الإيجابية لإدارة بيئات الأعشاب البحرية الساحلية.
وقالت د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة: «لأول مرة في المنطقة، يتم اختيار أبوظبي لاستضافة ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026، مما يعزز من دورها الرائد في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي، ويؤكد على ريادتها في مجال البحث العلمي المتعلق بالنظم البيئية البحرية والساحلية على الصعيد الإقليمي، ويأتي هذا الإنجاز ضمن التزام هيئة البيئة - أبوظبي بتنفيذ مبادرة تنمية الأعشاب البحرية لعام 2030».