جامعة طنطا تنظم الملتقى التوظيفي السنوي الأول لطلاب كليات التجارة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
افتتح الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم السبت، الملتقى التوظيفي السنوي الأول لكلية التجارة جامعة طنطا، والذي يعقد تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، في حضور الدكتور هاني الشامي عميد الكلية، وتحت إشراف الدكتورة دينا عبدالهادي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبحضور الدكتور ياسر الجرف وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور طارق رضوان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب .
أوضح الدكتور محمود سليم أن تنظيم هذا الملتقى التوظيفي بمشاركة أصحاب الشركات وممثلي مؤسسات التعليم الأساسي وشركات التأمين والمؤسسات الصناعية والتجارية والزراعية، يأتي لتوفير فرص التدريب والعمل للطلاب والخريجين تنفيذا لتكليفات الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة بتحقيق التكامل والشراكة الفاعلة مع الشركات، في إطار تطبيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ومحاورها التنفيذية، موضحا أن الملتقى شهد إقبالا كبيرا من طلاب الخريجين، حيث يتيح لهم فرص التواصل الفعلي مع جهات العمل، فضلا عن تأهيل طلاب الفرق النهائية لسوق العمل.
من جانبه أوضح الدكتور هانى الشامي أن الملتقى هو الأول في المحور التوظيفي الذي يقام في كلية التجارة جامعة طنطا، ويستقبل جميع منتسبي الكلية لفتح افاق كثيرة ومتنوعة للخريجين ولطلاب الفرق النهائية للاستفادة من ورش العمل التي أقيمت على هامش الملتقى في عدة محاور.
وفى السياق ذاته أضافت الدكتور دينا عبدالهادي أن الملتقى شهد تنظيم ورش العمل التأهيلية والإرشادية في الجوانب المهنية، إضافةً إلى توفير حوالي 1500 من الفرص الوظيفية والتدريبية في أكثر من 50 شركة.
ورش العمل
أوضحت الدكتورة ياسمين السنطيل انه نظراً للإقبال الشديد على الملتقى، تم زيادة عدد ورش العمل والجلسات النقاشية التي تقدمها المركز الجامعي للتطوير المهني والتي جاءت تحت عناوين «Carver Readiness و How Much is Your Mind وPersonal Branding» وحاضر بها مجموعه من المتخصصين بمجال كتابة السير الذاتية وكيفية استغلال المواهب وكيفية إدارة المهارات لصناعة بيئة عمل منتجة.
شهدت الفعاليات حضور الدكتور أسامة بدر المستشار الأكاديمي لمركز التطوير المهني والدكتورة ياسمين السنطيل مدير وحدة متابعة الخريجين، والدكتور سامح سراج مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات والدكتورة نيرة عبدالدايم مدير مركز التطوير المهني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملتقى توظيف جامعة طنطا كلية التجارة فرص عمل الدکتور محمود جامعة طنطا ورش العمل
إقرأ أيضاً:
أمين عام المساعد مجمع البحوث الإسلامية: الشباب عماد الأمة وسر النهضة وخط الدفاع القوي عنها
استضافت كلية التجارة بجامعة طنطا، فضيلة الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، في محاضرة تناولت بناء الشباب في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء إنسان، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ومنطقة وعظ الغربية.
جاء اللقاء برعاية الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة، و الدكتور هانئ محاريق وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور فضيلة الشيخ محمد نبيل أبو الخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، و الدكتور طارق رضوان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعدد من قيادات جامعة طنطا وممثلي منطقة الغربية الأزهرية وطلاب وطالبات الكلية وتلاوة قرآنية للشيخ سمير زيدان فرج.
في البداية رحب الدكتور ياسر الجرف، بفضيلة الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدينى بمجمع البحوث الإسلامية الهواري، مشيدًا بدور الأزهر الشريف في تعزيز القيم الإيجابية ونشر الوعي المجتمعي بالتعاون مع المؤسسات التعليمية، كما أشاد بدور المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء إنسان في بناء وتنمية البيئة والمجتمع ونشر ثقافة الوعي التي تساهم في تطوير البيئة وحياة الناس وتعزيز دور الشباب داخل المجتمع.
وأكد الدكتور محمود الهواري أن الشباب هم عماد الأمة وسر النهضة فيها وخط الدفاع القوي عنها، ومرحلة الشباب مرحلة هامة ينبغي أن تصان بالأخلاق والأفعال الحميدة التي تدفع بالمجتمع نحو الخير والنماء، وعلى الشباب التسلح بالوعي للشباب والفهم الصحيح للحقائق وتجاوز المفاهيم الخاطئة،
وأشار فضيلته إلى أهمية أن يعيد الشباب وكل فرد بالمجتمع ترتيب حياته واعادة تقييم سلوكه، وهذا من شأنه الوصول إلى الرساله الحقيقية من وجوده بما يحقق الخيرية الكاملة ويصلح شئون حياته، وهناك من ترك أثراً فريداً يذكره الناس به، وهناك من ذهب إلى طي النسيان، ومن هنايجب أن يفهم المرء رسالته ودوره في خدمة نفسه ومجتمعه والقرب إلى الله عزوجل في ظل هجمات شرسه من الداخل والخارج، تحاول أن تدفعه إلى الهاوية.
و تابع فضيلتة إلى أن الإيجابية التزام بمسئوليتي وإحياء لدوري الفاعل داخل المجتمع، بعيداً عن منهج السلبية مشيراً أن الإيجابية فرصة لتصحيح أوضاع الإنسان.
وأوضح أن أخلاق الشخصية ثابتة لا تتغير ولا تتأثر بالمصالح والأغراض، ولا تمشي على ساق دون ساق، فالشر سيبقى شرا أبدا، والحلال سيبقى حلالاً أبدا، ويبقى الاعتداء على الشعوب إثما عظيما، و نشر المعرفة الدينية الصحيحة يمكن أن يساعد في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمع.
وعلينا أن نزود الشباب بالمعرفة اللازمة لفهم القضايا المجتمعية من منظور ديني وإنساني يعزز من القيم الأخلاقية، وحينما أمر الله الناس بعبادته، لم يأمرهم بلزوم المحاريب والتخلي عن الدنيا لغيرهم، وإنما أمرهم بالعمل والعلم، قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه عن العلم "من المحبرة إلى المقبرة" هذه مقولة عظيمة قالها رداً على من سأله "إلى متى العلم يا إمام؟" إن أخطر ما يواجهه الإنسان خصوصاً في الحياة المهنية أن يظن أنه قد اكتفى من العلم وارتوى من المهارة فيظل في مكانه قد كُبّل عن رحلة التعلم والتطور التي لا يليق أن تنتهي معه إلا بانتهاء الأنفاس.
يأتي اللقاء ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها جامعة طنطا وكلية التجارة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية ومنطقة وعظ الغربية، بهدف رفع مستوى الوعي والتثقيف بين الشباب، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في تنمية المجتمع.