باكستان: عائلات 6 لاعبين مختطفين قلقون على مصيرهم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كشفت صحيفة “داون” الباكستانية أن عائلات بعض لاعبي كرة القدم الستة الذين تم اختطافهم في ديرا بوجتي في باكستان، يشتكون من مرور أيام على حادث الاختطاف دون تمكن السلطات من استرجاعهم.
وكان لاعبو كرة القدم الستة في طريقهم إلى سيبي للتنافس في الجولة التأهيلية لمسابقة الكأس الذهبية لرئيس الوزراء الباكستاني لكرة القدم، حينما تم اختطافهم من قبل مسلحين مجهولين في منطقة ديرا بوجتي.
ووفقا لمصادر للصحيفة، كان ما يقرب من 24 لاعبا في طريقهم إلى سيبي عندما أوقفت عصابة من رجال مسلحين سياراتهم وأخذتهم بالقوة.
وبحسب الروايات، أطلق الخاطفون في وقت لاحق، سراح 18 لاعبا، وأبقوا على ستة لاعبين، جميعهم من منطقتي ديرا بوجتي وسوي.
وبعد الاختطاف أطلق وزير الداخلية المؤقت عملية أمنية للبحث عن اللاعبين المختطفين، لكن حتى الآن لا جديد.
غير أن والدا اثنين من الرياضيين المختطفين، اشتكا لوسائل إعلام محلية عن عدم إحراز تقدم في هذه القضية، ملقين اللوم على حكومة المنطقة في فشلها في إعادة أبنائهم أو تبادل المعلومات معهم حول مصيرهم.
كما أدان الأهالي محاولة الحكومة إجراء عملية أمنية قد تكون لها مخاطر على حياة أبنائهم.
وحث الأهالي المسؤولين، بما فيهم رئيس الوزراء المحلي في بلوشستان، على ضمان العودة الآمنة للاعبي كرة القدم.
وينظم الأهالي بانتظام احتجاجات محلية منددين بفشل الحكومة في تحديد مكان لاعبي الكرة المختطفين، كما أعتقلت السلطات سبعة مشتبه بهم على صلة بحادث الاختطاف.
وأكد وزير الداخلية أن الخاطفين ينتمون إلى ما يسمى بالجيش الجمهوري البلوشي المحظور، على الرغم من أنه لم يعلن أحد مسؤوليته عن الاختطاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان اللاعبين مسلحين كرة القدم رئيس الوزراء الباكستاني
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، إن إعادة الرهائن من قطاع غزة "ليس الهدف الأهم للحكومة"، في تصريح أثار ضجة داخل إسرائيل.
وفي مقابلة إذاعية، قال الوزير اليميني المتطرف: "علينا أن نقول الحقيقة: إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم".
وتابع سموتريتش: "إنه هدف بالغ الأهمية، لكن إذا أردنا القضاء على حماس ومنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، فعلينا أن نفهم أنه لا يمكن أن تبقى حماس في غزة".
وعلى الفور أثار التصريح موجة غضب بين عائلات الرهائن الـ59، التي وصفت كلمته بـ"العار".
وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار".
وأضاف البيان: "يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدا التخلي عن الرهائن".
وتابع المنتدى: "سموتريتش، سيتذكر التاريخ كيف أغلقت قلبك في وجه إخوانك وأخواتك الأسرى، واخترت عدم إنقاذهم".
وولا يزال هناك 59 رهينة محتجزة في قطاع غزة من بينهم 24 فقط أحياء.
وتسعى إسرائيل إلى استعادة الرهائن مقابل هدنة مؤقتة، لكن حماس تشترط إنهاء الحرب وانسحابها من القطاع من أجل الإفراج عنهم.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة، أنه غير مستعد لإنهاء الحرب حتى يتم القضاء على حماس.