مديرية السبعين بالأمانة تشهد أمسية ثقافية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظم أبناء حارة بئر القوبري الشرقية بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، أمسية ثقافية احتفاءً وابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وخلال الأمسية التي حضرها رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصر الدين عامر، تطرق رئيس الوحدة الفنية بمجلس الشورى طلال عقلان، إلى مدى حب وارتباط الشعب اليمني لنبي الرحمة الذي أنقذ الله به البشرية وأرسله رحمة للعالمين.
وأكد أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي، للتذكير بأخلاق وشمائل النبي محمد عليه وآله الصلاة والسلام، الاقتداء به والتمسك بمبادئه وقيمه العظيمة وإتباع نهجه القويم.
بدوره لفت وكيل أمانة العاصمة لقطاع الاستثمار نجيب شرف الدين، إلى الواقع التي كانت تعيشه الأمة قبل ميلاد الرسول الأعظم، من جهل وضلال وظلم وجور وعبودية وطغيان، حتى مولد خير البرية ونبي الإنسانية والرحمة الذي بعثه الله لإخراج الناس من الظلمات إلى النور.
وأكد أن الأمة بحاجة للعودة لرسول الله والاقتداء به، وتجسيد قيمه وصفاته وسيرته قولاً وعملاً والسير على منهجه السديد لمواجهة أعداء الله ورسوله.. مبيناً أن اليمنيين باحتفالاتهم بهذه المناسبة، يؤكدون للعالم اعتزازهم ومحبتهم وتمسكهم برسولهم الكريم.
فيما اعتبرت كلمة أبناء الحي، ذكرى المولد النبوي الشريف، محطة ايمانية للتزود بقيم ومبادئ اخلاق الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، والاقتداء بسيرته العطرة وترسيخها في أوساط الشباب ومواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف المجتمع.
تخلل الأمسية بحضور قيادات ووجهاء وشخصيات اجتماعية وحشد من أبناء حي الاصبحي وحارة بئر القوبري، فقرات إنشادية وشعرية ومن الموروث الشعبي، عبرت عن عظمة المناسبة ومكانتها الغالية في قلوب اليمنيين واحتفالهم بمولده الشريف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
حكم التجارة في المفرقعات واستعمالها.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “ما حكم التجارة في المفرقعات واستعمالها؟، ففي هذه الأيام يكثر بين الشباب والأطفال استعمال المفرقعات والألعاب النارية في المواسم المختلفة في الشوارع وبين المحلات والمنازل، حيث تتسبب أحيانًا في اشتعال الحرائق وإتلاف الأموال والأنفس”.
وقالت دار الإفتاء، إنه يَحرُم شرعًا استعمالُ الأفراد المفرقعاتِ والألعابَ الناريَّةَ لأنها وسيلةٌ لإصابة النفس والآخرين بالأذى النفسي والجسدي والمالي، فهي تنشر الذُّعر والضجيج وإزعاج مستحقي الرِّعاية من الأطفال والمُسِنِّين، بل تعدَّى أثرُها وضررُها ليصل إلى إحداث تلفٍ في الأبدان والأعيان، مثل حوادث الحرائق في الأماكن العامة والخاصة، وإصابة مستعملها والمارِّين بالحروق والجراحات، وغيرها مِن الأذى وأنواع الإصابات، فضلًا عما في استعمالها من إهدار الأموال فيما لا نفع فيه.
وأشارت إلى أنه يَحرُم كذلك شرعًا المتاجرةُ في المفرقعات والألعاب النارية باعتبارها إعانةً على الحرام، ومتنافيةً مع تعاليم الإسلام السَّمحة، من رعاية حقوق الناس في السِّلم والأمن على أنفسهم وأموالهم، وحقهم في الطمأنينة وتأمين رَوعاتهم.
ويقول النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: «لَا ضَرَر وَلَا ضِرَار» أخرجه الإمامان: أحمد وابن ماجه، وهو أصلٌ في الشريعة الإسلامية، ومُقرِّرٌ للقاعدةِ الكليَّة مِن أنَّ "الضَّرَرَ يُزَال"، كما في "الأشباه والنظائر" للإمام جلال الدين السيوطي (ص: 83، ط. دار الكتب العلمية).
وقد تقرَّر في الشرع الشريف وجوبُ حفظ النفس عن المهلكات والآفات، بل جعله مقصدًا مِن مقاصده الكليَّة التي جاءت الأحكام لتحقيقها، قال الله- تعالى-: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، وقال- جَلَّ جَلَالُهُ-: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
كما أنَّ ترويع الآمنين أذًى مُحرَّمٌ في شرعنا الحنيف، فعن أنس بن مالكٍ- رضي الله عنه-، أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِنًا لَمْ يُؤَمِّنِ اللهُ رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه الإمام البيهقي في "شعب الإيمان"، وقال- صلى الله عليه وآله وسلم-: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا» أخرجه الأئمة: ابن أبي شيبة، وأحمد، وأبو داود.