موقع 24:
2025-03-03@10:31:57 GMT

دراسة تكشف الخصائص الدوائية لشراب "القيقب"

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

دراسة تكشف الخصائص الدوائية لشراب 'القيقب'

قدّمت مراجعة بحثية جديدة نظرة مفصلة للخصائص الغذائية والدوائية لشراب القيقب (الميبل) السكري، والذي يمكن استخدامه لتجنّب السكر المكرّر.

الاستهلاك المعتدل لشراب القيقب يتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم

وأجرى المراجعة فريق بحثي من جامعة غويلف في كندا، ونُشرت على موقع "ساينس دايركت".

وأفادت النتائج بأن شراب القيقب (الميبل) يحتوي على مؤسر نسبة سكر في الدم أقل بكثير من السكر المكرّر، وبالتالي يمكن اعتباره تحلية بديلة لتقليل خطر السمنة والسكري.

ويحتوي شراب القيقب على عدد من مضادات الأكسدة، والهرمونات النباتية، والأحماض العضوية والمعادن والفيتامينات، تعمل بشكل جماعي على توفير خصاص دوائية فريدة.

الكبد

ووجد الباحثون أن التجارب التي أجريت على الحيوانات أظهرت أن شراب القيقب له تأثيرات وقائية للكبد، بما في ذلك قمع تكوين الأمونيا، وتنظيم تكوين الدهون وتحلل الدهون.

علاوة على ذلك، وجدوا أن الاستهلاك المعتدل لشراب القيقب يتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم لدى الجرذان المصابة بداء السكري من النوع 2.

وتمت دراسة التأثيرات المضادة للسرطان لمستخلصات شراب القيقب في أنواع مختلفة من الأورام، وأظهرت المراجعة أن مضادات الأكسدة التي يحتويها هذا الشراب تمنع بشكل كبير تكاثر خلايا سرطان البروستاتا، والرئة، والثدي، والقولون والمستقيم

وفيما يتعلق بمرض الزهايمر، أشارت الأدلة إلى أن مستخلصات شراب القيقب تمنع تراكم بيتا أميلويد وببتيدات تاو، وهما من السمات المرضية المميزة لمرض الزهايمر.

ولساعات يتم غلي عصارة القيقب التي يتم جمعها من جذوع أشجار القيقب السكرية، وتركيزها لإنتاج شراب القيقب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة قام بأجرأها فريق من الباحثون بجامعة الجنوب الفيدرالية أن الروائح العطرية يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير وتنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستي .

أوضحت الدكتورة :غالينا تشوديسكايا  أخصائية طب الأعصاب  بجامعة الجنوب الفيدرالية أن تلك الروائح تلعب دورا أكثر أهمية في حياة الإنسان مما يبدو للوهلة الأولى لأنها تؤثرعلى حالة المزاجية والتركيز والذاكرة وحتى الأداء كما يمكن لرائحة الليمون وإكليل الجبل والنعناع والريحان والمريمية والأوكالبتوس أن تزيد من التركيز وتحفز النشاط العقلي في حين رائحة نبتات مثل الزعتر والخزامى والبلسم الليموني على العكس من ذلك،كما انها تعمل على تعزيز الاسترخاء ما يساعد على تقليل مستوى التوتر وتحسين المزاج.

أظهرت الدراسة أن رائحة زيت البرتقال العطري يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير لأن رائحة البرتقال تنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل ولكن هذه الطريقة العلاجية لا تساعد في علاج أمراض مثل الزهايمر ولكنها قد تكون مفيدة كحافز إضافي لتدريب الذاكرة.

وتشير: الطبيبة إلى أن استخدام العطور المختلفة في الأماكن العامة أصبح أمرا شائعا يساعد هذا على خلق جو لطيف وتحسين مستوى تصور وتقبل المنتجات.

وتقول:يمكن أن يؤدي استخدام الروائح المنشطة مثل الحمضيات أو النعناع في الفصول الدراسية لأطفال المدارس والطلاب إلى تحسين التعلم أما في مناطق الراحة أو الأماكن المعزولة سيكون من الأفضل استخدام الروائح المريحة لخلق جو مريح وهادئ.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم
  • دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
  • دراسة تكشف سبب كون النساء أكثر ثرثرة من الرجال
  • دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء
  • دراسة صادمة.. الكرش قد يعزز الذاكرة ويحمي الدماغ
  • مفاجأة | الكرش له فوائد .. دراسة تكشف أهميته للمخ .. وشرط الاستفادة منه
  • دراسة: تناول جرعة يومية من مستخلص براعم البروكلي يساعد على خفض سكر الدم
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
  • دراسة: هل لدهون البطن دور إيجابي في صحة الدماغ؟
  • سحور صحي مشبع.. سر الصيام من دون عطش أو صداع أو خمول