دراسة تكشف الخصائص الدوائية لشراب "القيقب"
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قدّمت مراجعة بحثية جديدة نظرة مفصلة للخصائص الغذائية والدوائية لشراب القيقب (الميبل) السكري، والذي يمكن استخدامه لتجنّب السكر المكرّر.
الاستهلاك المعتدل لشراب القيقب يتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم
وأجرى المراجعة فريق بحثي من جامعة غويلف في كندا، ونُشرت على موقع "ساينس دايركت".
وأفادت النتائج بأن شراب القيقب (الميبل) يحتوي على مؤسر نسبة سكر في الدم أقل بكثير من السكر المكرّر، وبالتالي يمكن اعتباره تحلية بديلة لتقليل خطر السمنة والسكري.
ويحتوي شراب القيقب على عدد من مضادات الأكسدة، والهرمونات النباتية، والأحماض العضوية والمعادن والفيتامينات، تعمل بشكل جماعي على توفير خصاص دوائية فريدة.
الكبدووجد الباحثون أن التجارب التي أجريت على الحيوانات أظهرت أن شراب القيقب له تأثيرات وقائية للكبد، بما في ذلك قمع تكوين الأمونيا، وتنظيم تكوين الدهون وتحلل الدهون.
علاوة على ذلك، وجدوا أن الاستهلاك المعتدل لشراب القيقب يتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم لدى الجرذان المصابة بداء السكري من النوع 2.
وتمت دراسة التأثيرات المضادة للسرطان لمستخلصات شراب القيقب في أنواع مختلفة من الأورام، وأظهرت المراجعة أن مضادات الأكسدة التي يحتويها هذا الشراب تمنع بشكل كبير تكاثر خلايا سرطان البروستاتا، والرئة، والثدي، والقولون والمستقيم
وفيما يتعلق بمرض الزهايمر، أشارت الأدلة إلى أن مستخلصات شراب القيقب تمنع تراكم بيتا أميلويد وببتيدات تاو، وهما من السمات المرضية المميزة لمرض الزهايمر.
ولساعات يتم غلي عصارة القيقب التي يتم جمعها من جذوع أشجار القيقب السكرية، وتركيزها لإنتاج شراب القيقب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية
أظهرت دراسة تركية حديثة فوائد نفسية عديدة لصيام شهر رمضان، حيث تم التأكيد على دور الهرمونات في التأثير على الحالة المزاجية والنفسية للأفراد الأصحاء.
ووجدت الدراسة أن الصيام يمكن أن يؤثر على بعض الآليات العصبية، مما يعزز الصحة النفسية بشكل عام.
الدراسة ونتائجها
شملت الدراسة 40 متخصصًا في الرعاية الصحية من الرجال العاملين في مستشفى جامعي، ولم يكن لديهم أي أمراض نفسية تم أخذ عينات دم من المشاركين في الأسبوع الأخير قبل رمضان والأسبوع الأول بعده، وذلك لقياس مستويات عدة هرمونات مثل هرمون الليبتين، والغريلين، وNPY، وهرمون النمو، بعد 12 ساعة من الصيام.
كما أكمل المشاركون استبيانات لقياس بياناتهم الاجتماعية والديموغرافية، بالإضافة إلى مقياس الأعراض الموجزة ومقياس أبعاد العلاقات الشخصية.
تأثير الصيام على الصحة النفسية
أظهرت النتائج، التي نشرتها مجلة “ذا إيجيبشان جورنال أوف نيورولوجي”، أن درجات المشاركين في مقياس حساسية العلاقات الشخصية، وكذلك في مقياس القلق الرهابي، انخفضت بشكل ملحوظ بعد رمضان مقارنة بالفترة التي سبقت الشهر الكريم. كما تم ملاحظة انخفاض ملحوظ في شدة الأعراض النفسية الإيجابية بعد رمضان.
من جهة أخرى، أظهرت الدراسة ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات هرمون الغريلين (هرمون الجوع) بعد رمضان مقارنةً بالفترة التي سبقت الشهر.
الهرمونات وصحة النفسية
أوضح فريق البحث، الذي شمل باحثين من جامعة تورغوت أوزال وجامعة الصحة والعلوم في بورصة، أن تأثير صيام رمضان على الصحة النفسية قد يكون مرتبطًا ببعض الآليات النفسية العصبية، والتي تنظمها الهرمونات المؤثرة على القلق والحالة المزاجية.
وأشار الباحثون إلى أن الصيام غالبًا ما يرافقه زيادة في اليقظة، وتحسن في المزاج، بالإضافة إلى الراحة النفسية. وأحيانًا يشعر الأفراد بالنشوة نتيجة هذا التوازن الهرموني.
الفوائد النفسية للصيام
تؤكد الدراسات أن لصيام رمضان تأثيرًا إيجابيًا على الصحة النفسية، حيث يساهم في تعزيز الروحانية والسلام الداخلي. كما يُحسن من الانضباط الذاتي، ويقلل من مستويات التوتر والقلق، ويعزز من مشاعر التعاطف والامتنان من خلال إدراك معاناة الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الصيام في تحسين المزاج وصفاء الذهن.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب