موقع 24:
2025-01-31@07:06:52 GMT

دراسة تكشف الخصائص الدوائية لشراب "القيقب"

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

دراسة تكشف الخصائص الدوائية لشراب 'القيقب'

قدّمت مراجعة بحثية جديدة نظرة مفصلة للخصائص الغذائية والدوائية لشراب القيقب (الميبل) السكري، والذي يمكن استخدامه لتجنّب السكر المكرّر.

الاستهلاك المعتدل لشراب القيقب يتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم

وأجرى المراجعة فريق بحثي من جامعة غويلف في كندا، ونُشرت على موقع "ساينس دايركت".

وأفادت النتائج بأن شراب القيقب (الميبل) يحتوي على مؤسر نسبة سكر في الدم أقل بكثير من السكر المكرّر، وبالتالي يمكن اعتباره تحلية بديلة لتقليل خطر السمنة والسكري.

ويحتوي شراب القيقب على عدد من مضادات الأكسدة، والهرمونات النباتية، والأحماض العضوية والمعادن والفيتامينات، تعمل بشكل جماعي على توفير خصاص دوائية فريدة.

الكبد

ووجد الباحثون أن التجارب التي أجريت على الحيوانات أظهرت أن شراب القيقب له تأثيرات وقائية للكبد، بما في ذلك قمع تكوين الأمونيا، وتنظيم تكوين الدهون وتحلل الدهون.

علاوة على ذلك، وجدوا أن الاستهلاك المعتدل لشراب القيقب يتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم لدى الجرذان المصابة بداء السكري من النوع 2.

وتمت دراسة التأثيرات المضادة للسرطان لمستخلصات شراب القيقب في أنواع مختلفة من الأورام، وأظهرت المراجعة أن مضادات الأكسدة التي يحتويها هذا الشراب تمنع بشكل كبير تكاثر خلايا سرطان البروستاتا، والرئة، والثدي، والقولون والمستقيم

وفيما يتعلق بمرض الزهايمر، أشارت الأدلة إلى أن مستخلصات شراب القيقب تمنع تراكم بيتا أميلويد وببتيدات تاو، وهما من السمات المرضية المميزة لمرض الزهايمر.

ولساعات يتم غلي عصارة القيقب التي يتم جمعها من جذوع أشجار القيقب السكرية، وتركيزها لإنتاج شراب القيقب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك

شمسان بوست / متابعات:

توصلت دراسة حديثة إلى أن العمل من المنزل قد يؤثر سلبًا على الصحة، حيث يفقد العاملون من المنزل حوالي نصف ساعة من النشاط البدني المعتدل يوميًا مقارنة بمن يعملون في المكاتب.

وأظهرت النتائج أن بدء وظيفة جديدة يؤدي عادةً إلى زيادة النشاط البدني، مثل المشي أو ركوب الدراجات، بمعدل 28 دقيقة مقارنة بالفترة السابقة للعمل. ويعزى ذلك إلى الانتظام في الذهاب إلى العمل يوميًا، مما يوفر فرصًا أكبر للحركة والنشاط خلال التنقلات.

في المقابل، لاحظت الدراسة انخفاضًا في النشاط البدني المعتدل لدى العاملين من المنزل بمعدل 32 دقيقة يوميًا، وهو ما يعادل فقدان 16 دقيقة من النشاط البدني القوي، مثل التمارين الهوائية أو رفع الأثقال. ويشير هذا إلى أن العمل من المنزل قد يحد من حركة الأفراد، حيث تقل الحاجة إلى التنقل أو الخروج من المنزل مقارنة بالعاملين في المكاتب.

ولتقييم تأثير بدء العمل على النشاط البدني والنوم والنظام الغذائي، حلل الباحثون بيانات شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا من المملكة المتحدة، شاركوا في استطلاع وطني للأسر. وقد أبلغ المشاركون عن وضعهم الوظيفي سنويًا، كما تم سؤالهم كل ثلاث سنوات عن مستوى النشاط البدني الذي يمارسونه أسبوعيًا، بما في ذلك الأنشطة المعتدلة مثل ركوب الدراجة والأنشطة المكثفة مثل رفع الأثقال.

وقارن الباحثون بين 128 شخصًا يعملون من المنزل وأكثر من 3000 شخص يعملون في مكاتب أو أماكن عمل أخرى. ووجدوا أن الزيادة في النشاط البدني كانت أكثر وضوحًا بين العاملين في الوظائف شبه الروتينية (مثل سائقي الحافلات والحلاقين) والوظائف الروتينية (مثل عمال النظافة والنوادل)، بالإضافة إلى الوظائف الفنية. بينما لم تُلاحظ تغييرات كبيرة في النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية أو مهنية.

وأكدت الدكتورة إلينور وينبيني، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كامبريدج، على أهمية الحفاظ على النشاط البدني طوال الحياة لتعزيز الصحة. وأضافت: “يمكن للعاملين من المنزل التفكير في دمج النشاط البدني في يومهم، مثل المشي قبل أو بعد العمل أو خلال استراحة الغداء.”

من جانبها، قالت ألينة أوكسانهام، المشاركة في تأليف الدراسة: “يمكن أن يكون لبدء العمل تأثير كبير على أنماط حياتنا وسلوكياتنا الصحية. وعلى الرغم من أننا وجدنا أن الناس يمارسون نشاطًا بدنيًا أكثر عند بدء العمل، إلا أن هذه النتائج متوسطة، وبعض الأشخاص – خاصة العاملين من المنزل – قد يمارسون نشاطًا أقل.”

وتسلط الدراسة الضوء على أهمية تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني، خاصة للعاملين من المنزل، وتشجع على إيجاد طرق مبتكرة لدمج التمارين في الروتين اليومي.

نشرت الدراسة في مجلة International Journal of Behavioral Nutrition and Physical Activity.

مقالات مشابهة

  • “الوطني الاتحادي” يستعرض دراسة حول تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية
  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • «الوطني الاتحادي» يستعرض دراسة حول تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية
  • "طاقة الوطني" تستعرض دراسة حول تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
  • دراسة تحذر: أحلامك قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر
  • المياه الغازية وفقدان الوزن.. دراسة تكشف العلاقة والآثار المحتملة
  • شاهد.. الكوليسترول يتسرب من جلد أميركي في فلوريدا
  • المياه الغازية وفقدان الوزن.. هذا ما كشفته دراسة