«الحرية المصري»: قرارات الرئيس تؤكد حرصه على تحسين مستوى معيشة المواطنين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ثمن حزب الحرية المصري برئاسة ممدوح محمد محمود، القرارات التي أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال زيارته إلى محافظة بني سويف اليوم لافتتاح عدد من المشروعات التنموية، ضمن مبادرة تنمية وتطوير الريف المصري «حياة كريمة».
دعم الفئات الأكثر احتياجا من خلال زيادة علاوة غلاء المعيشةوقال رئيس حزب الحرية المصري، إن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد حرص القيادة السياسية على التخفيف من معاناة المواطنين في مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، ودعم الفئات الأكثر احتياجا من خلال زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية إلى 600 جنيه، والحد الأدنى للأجور إلى 4000 جنيه، وزيادة الفئات المستفيدة من معاش تكافل وكرامة، ومضاعفة المنحة الاسثنائية لأصحاب المعاشات والمستفيدين إلى 600 جنيه.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصري، أن قرار الرئيس بإطلاق البنك الزراعي المصري مبادرة للتخفيف عن صغار الفلاحين والمزارعين المتعثرين يساهم في مساعدة صغار الفلاحين في مواجهة الأعباء الاقتصادية، ويشجعهم على زيادة العمل والإنتاج فى قطاع الزراعة بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي.
محمود: حياة كريمة ساهمت في تحسين مستوى معيشة المواطنينوأوضح أن مبادرة حياة كريمة ساهمت في تحسين مستوى معيشة المواطنين بالقرى المستهدفة من خلال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بمختلف القطاعات الخدمية؛ إذ جرى إنشاء آلاف المستشفيات والمدارس ومحطات مياه الشرب والصرف الصحي، وآلاف الكيلومترات من المشروع القومي للطرق، فضلا عن الكباري والمحاور العرضية على نهر النيل.
وأكد أن محافظات الصعيد شهدت طفرة تنموية غير مسبوقة خلال السنوات الماضية لتوفير حياة كريمة وآمنة صحيا وتعليميا واجتماعيا، وهي مشروعات يتم تنفيذها في إطار خطة التنمية الشاملة للدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى الأزمة الاقتصادية العالمية علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية حياة كريمة الحریة المصری حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: الدولة تواصل جهودها لتحسين معيشة المواطنين
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنّ الدولة المصرية تتخذ مجموعة من القرارات اللازمة لضبط الأداء المالي، موضحا أنّها تتوسع أيضا في برامج الحماية الاجتماعية لبناء الإنسان.
مصر تتوسع في برامج الحماية الاجتماعية لبناء الإنسانوأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ كثيرًا من برامج الحماية الاجتماعية مرتبطة بشكل كبير ببناء الكادر البشري مثل مبادرة «حياة كريمة» و«بداية»، إذ أنها مبادرات لا تركز على الخدمات التي لها علاقة بمستوى رفاهية المواطنين فقط، لكن لها علاقة ببناء الكادر البشري سواء تأهيله من الناحية الصحية أو من الناحية التقنية والعلمية من خلال دعم البرامج التعليمية وإنشاء حاضنات الأعمال التي تتبنى فرص استثمارية.
التحول من العوز إلى منتج في العملية الاقتصاديةوتابع: «الدولة المصرية تواصل جهودها في تحسين مستوى معيشة المواطنين، ومن هنا يأتي التحول من فكرة الحماية الاجتماعية إلى العدالة الاجتماعية، بمعنى ألا يستمر الشخص في حالة العوز على المدى الطويل ولكن يتحول من خلال دعم الدولة إلى كونه يمثل قيمة مضافة للإنتاج المحلي ومنتجا في العملية الاقتصادية».