لأول مرة منذ انتهاء اتفاق الحبوب.. سفينتان تتوجهان إلى موانئ أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال أولكسندر كوبراكوف نائب رئيس الوزراء الأوكراني إن سفينتي شحن توجهتا إلى الموانئ الأوكرانية، اليوم السبت، لتصبحا أول سفينتين تستخدمان ممرا مؤقتا للإبحار إلى موانئ البحر الأسود وتحميل حبوب للأسواق الأفريقية والآسيوية منذ أن انتهى مفعول اتفاق تصدير الحبوب.
وتوسطت تركيا والأمم المتحدة في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي مكن من تصدير آلاف الأطنان من القمح وغيرها من المنتجات الزراعية من موانئ أوكرانيا.
وبعد انسحاب روسيا من الاتفاق، أعلنت أوكرانيا، الشهر الماضي، عن إقامة "ممر إنساني" في البحر الأسود للسماح بإبحار السفن العالقة في موانئها منذ بدء الأزمة في فبراير 2022.
وغادرت خمس سفن، حتى الآن، ميناء أوديسا عبر الممر المتاخم للساحل الغربي للبحر الأسود بالقرب من رومانيا وبلغاريا، العضوين في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
تريد أوكرانيا أيضا استخدام هذا الممر لتصدير منتجاتها الغذائية. وأوكرانيا هي أحد البلدان الرئيسية المصدرة للمنتجات الغذائية مثل الحبوب.
وقال كوبراكوف إن ناقلتي البضائع "ريزيليانت أفريكا" و"أرويات" في طريقهما بالفعل إلى الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود لتحميل ما يقرب من 20 ألف طن من القمح لأفريقيا وآسيا.
وأظهرت بيانات الشحن أن السفينتين تبحران في طرق بحرية شمال البحر الأسود.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة لوكالة رويترز للأنباء، رويترز بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته "الأمم المتحدة لا تشارك في حركة تلك السفن لكننا نرحب بكل الجهود الرامية لاستئناف التجارة الطبيعية خاصة السلع الغذائية الحيوية التي تساعد في إمداد أسواق الغذاء العالمية واستقرارها".
وأضاف "نواصل جهودنا لتسهيل صادرات المنتجات الزراعية من كل من أوكرانيا وروسيا الاتحادية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتفاق تصدير الحبوب أوكرانيا صادرات الحبوب حبوب البحر الأسود البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
تركيا.. تحذير من كارثة طبيعية في منطقة البحر الأسود
حذر البروفيسور الدكتور جودت يلماز، رئيس قسم تعليم الجغرافيا في كلية التربية بجامعة 19 مايو (OMÜ)، من مخاطر انهيارات أرضية قد تكون كارثية في منطقة البحر الأسود، وذلك بعد الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة التي انتقلت من مستويات تحت الصفر إلى 18 درجة مئوية خلال أيام قليلة.
وأوضح يلماز، أن خطر الانهيارات الأرضية يتركز بشكل خاص في مدن طرابزون، جيرسون، أوردو، أرتفين، ريزه، سينوب، زونغولداق، وبارتين، مشددًا على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لحماية السكان والممتلكات.
ارتفاع الحرارة يزيد المخاطر
وأشار البروفيسور يلماز إلى أن ارتفاع درجات الحرارة مع بداية الربيع يؤدي إلى ذوبان سريع للثلوج، مما يفاقم خطر الانهيارات الأرضية. وقال:
“الانهيار الأرضي هو انزلاق التربة والصخور والركام على المنحدرات، وتُعد منطقة البحر الأسود الأكثر عرضة لهذه الظاهرة في تركيا. العوامل المسببة تشمل الطبيعة الجيولوجية للصخور، وهطول الأمطار الغزيرة، وذوبان الثلوج بشكل مفاجئ، إضافةً إلى الاستخدام غير السليم للأراضي، مثل تدمير الغابات والمراعي، ما يضعف تماسك التربة”.
وأضاف: “شهدنا مؤخرًا ارتفاعًا مفاجئًا في درجات الحرارة، ما يسرّع من ذوبان الثلوج ويزيد من احتمالية الانهيارات، خاصة في المناطق ذات التضاريس الحادة والمنحدرة”.
اقرأ أيضاحُكم تاريخي ضد “ستاربكس”.. 50 مليون دولار…
السبت 15 مارس 2025تحذيرات وتوصيات لسكان المنطقة
وحذر يلماز من أن الانهيارات الأرضية قد تتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، داعيًا سكان المناطق المعرضة للخطر إلى البقاء في حالة تأهب دائم، وعدم الاستخفاف بالإشارات المبكرة للانهيارات المحتملة.
وقدم يلماز بعض التوصيات التي يجب على السكان اتباعها: