أردوغان: يمكننا الابتعاد عن الاتحاد الأوروبي إذا لزم الأمر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن أنقرة يمكن أن "تبتعد" عن الاتحاد الأوروبي إذا لزم الأمر، وذلك ردا على سؤال بشأن محتوى تقرير للبرلمان الأوروبي بشأن تركيا.
وقال التقرير الذي تم تبنيه الأسبوع الماضي إن عملية انضمام تركيا إلى التكتل المكون من 27 عضوا لا يمكن استئنافها في ظل الظروف الحالية، ودعا التقرير الاتحاد الأوروبي إلى استكشاف "إطار مواز وواقعي" للعلاقات مع أنقرة.
وصارت تركيا مرشحة رسميا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قبل 24 عاما، لكن محادثات الانضمام تعثرت في السنوات الأخيرة بسبب مخاوف التكتل المرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان واحترام سيادة القانون.
وقال أردوغان للصحفيين قبل بدء رحلة إلى الولايات المتحدة: "يحاول الاتحاد الأوروبي الانفصال عن تركيا، سنجري تقييماتنا في ضوء هذه التطورات وإذا لزم الأمر يمكننا أن نبتعد عن الاتحاد الأوروبي".
وقالت وزارة الخارجية التركية الأسبوع الماضي إن تقرير البرلمان الأوروبي يحتوي على اتهامات وأحكام مسبقة لا أساس لها من الصحة ويتبع نهجا "سطحيا وغير ثاقب البصر" تجاه علاقات البلاد مع الاتحاد الأوروبي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا الاتحاد الأوروبي البرلمان الأوروبي تركيا أردوغان الاتحاد الأوروبي تركيا الاتحاد الأوروبي البرلمان الأوروبي أخبار تركيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أردوغان يغازل الأسد.. انفتاح على إصلاح العلاقات مع سوريا
نقلت قناة "سي.إن.إن ترك"، يوم الأربعاء، عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إنه لا يزال يأمل في لقاء نظيره السوري بشار الأسد لإصلاح العلاقات بين البلدين.
وقال أردوغان للصحفيين على متن طائرته العائدة من أذربيجان "استعادة العلاقات مع بشار الأسد سوف تهدئ التوتر الإقليمي، كما آمل".
وفي يوليو الماضي، أبدى الرئيس السوري بشار الأسد، استعداده للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان، إذا كان في ذلك مصلحة للبلاد، لكنه اعتبر أن المشكلة ليست في اللقاء بحدّ ذاته إنما في "مضمونه".
وقال الأسد "إذا كان اللقاء يؤدي لنتائج أو إذا كان العناق أو العتاب.. يحقق مصلحة البلد، فسأقوم به.
وأضاف: "لكن المشكلة لا تكمن هنا (..) وإنما في مضمون اللقاء" متسائلا عن معنى أي اجتماع لا يناقش "انسحاب" القوات التركية من شمال سوريا.
وأوضح على أنه "ليس هناك تفكير في مشاكل مع الجيران، ولكن هذا لا يعني أن نذهب من دون قواعد".
وقال: "البعض يتحدث عن شروط نحن لا نضع شروط والبعض يتحدث عن مطالب ربما لغة مخففة أكثر من شروط ونحن لا نضع مطالب. فإذا ما نتحدث عنه ليس شروط ولا مطالب هو متطلبات والمصطلح مختلف".
وانقطعت العلاقات بين دمشق وأنقرة إثر اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، التي دعمت فيها تركيا جماعات مسلحة سعت لإطاحة الأسد.
وبدأت تركيا عملياتها تلك في أبريل 2022 بعد اتهام حزب العمال الكردستاني المتواجد في العراق وسوريا باستهداف أراضيها بهجمات.