مخيم عين الحلوة في مهب عاصفة الاقتتال والجهود تعجز عن إرساء الهدنة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
سرايا - بعد حوالى عشرة ايام على بدء جولة ثانية من الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان، لا مؤشرات حتى الآن توحي بنجاح المساعي المبذولة لتثبيت أي قرار لوقف إطلاق النار.
القتال في المخيم يطرح علامات استفهام عن أبعاد إقليمية و من يريد لأمن المخيمات أن يهتز ومعه أمن الفلسطينيين وحياتهم.
أسقط حساب الميدان في مخيم عين الحلوة كل حسابات الاجتماعات للمرة واللقاءات والاتصالات التي كانت تصب في اتجاه التهدئة ووقف الاشتباكات.
فالتطور الميداني الجدّي لم يكن وحده المؤشر لذهاب الوضع في المخيم إلى جولات جديدة تبدو هذه المرة أكثر عنفاً ولا أحد يعرف مداها الزمني أو الجغرافي.
فالصراع بحسب المراقبين لم يعد مجرّد صراع فلسطيني-فلسطيني على خلفية مقتل قائد الأمن الوطني في صيدا أبو أشرف العرموشي، جبهات القتال وأنواع الأسلحة المستخدمة توحي بأن القضية أكثر من مجرد صراع أخوة أو ثأر.
بعد اتفاق حركتي فتح وحماس استطاع المخيم ومعه المناطق المجاور أن ينعموا بساعات من الهدوء النسبي، لكن كان لافتا الرسائل التي أطلقها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد من بيروت حين وضع ما يجري في المخيم في خانة مخطط استخباري لدولة أجنبية.
وهنا قالت اوساط فلسطينية إن فتح أرادت تبليغ الجانب اللبناني بما لديها من معلومات أمنية أو أنها تريد ضوءا أخضر لمعركة حسم في المخيم رغم أن الوقائع على الارض تشير الى صعوبة ذلك.
يبقى أن معركة عين الحلوة أكبر مخيمات لبنان تحسب بالسياسة كما بالأمن ولا يمكن لأي الطرف التكهن بكيفية انتهائها.
بمعزل عن الخرق المستمر للهدنة في عين الحلوة واخفاق الموفدين الفلسطينيين واللبنانيين في إرساء معادلة أمنية تؤمن الاستقرار ووقف القتال، تؤكد مصادر متابعة ان الوضع أمنيا وسياسيا لا يمكن أن يكون عليه قبل اندلاع جولة القتال الاولى في تموز الماضي ويبقى الخوف من سيناريو مصير قاتم للمخيم وتهجير أهله.
رؤيا
إقرأ أيضاً : تحذير من خطورة توقيت الاحتفال برأس السنة العبريةإقرأ أيضاً : مصرع 8 أشخاص بصواعق رعدية وسيول غرب اليمنإقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عین الحلوة فی المخیم
إقرأ أيضاً:
تدشين المخيم الطبي المجاني في مستشفى حوث الريفي بعمران
الثورة نت|
دشن بمستشفى حوث الريفي في محافظة عمران اليوم، المخيم الطبي العلاجي المجاني، الذي تقيمه وزارة الصحة والبيئة بالشراكة مع جامعة صنعاء بمناسبة قدوم شهر رمضان.
يستهدف المخيم الذي يستمر ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من كبار الأخصائيين والاستشاريين، تقديم خدمات طبية مجانية في تخصصات الأطفال، الباطنية، النساء، الولادة، المسالك البولية، الأنف والأذن، الحنجرة والأسنان، العظام، الجلدية، القلب، الجراحة العامة، والفحوصات المخبرية، إلى جانب تقديم أدوية مجاناً.
وفي التدشين أوضح نائب عميد كلية الطب بجامعة صنعاء الدكتور عبدالوهاب المطهر، أن مشاركة الجامعة في المخيم الطبي نابع من المسؤولية الملقاة على عاتقها في تقديم الخدمات الطبية للمواطن، لتخفيف جزء من معاناته في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
واعتبر تدشين المخيم الطبي المجاني خطوة مهمة لمعالجة الحالات الفقيرة والمعدمة في ظل تداعيات العدوان والحصار الأمريكي، السعودي والإماراتي، والبريطاني، مبينًا أن المخيم يجسد معاني وقيم الإحسان وتترجم توجهات الدولة والحكومة في تقديم الخدمات للمواطن.
من جهته أشار مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور محمد الحوثي، إلى أهمية المخيم الطبي الجراحي المجاني لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية في مختلف التخصصات الطبية لأبناء مديرية حوث والمناطق المجاورة لها.
وأفاد بأن المخيم يهدف لتخفيف الأعباء التي يتكفلها المرضى للذهاب للمستشفيات البعيدة، فضلًا عن أنه يأتي انطلاقًا من الإحسان الذي تقدمه وزارة الصحة وجامعة صنعاء والأطباء من كبار الاستشاريين في مختلف التخصصات.
وأعرب الدكتور الحوثي عن تقدير لكل من ساهم وتعاون في إنجاح المخيم الطبي المجاني من قيادتي وزارة الصحة وجامعة صنعاء ونخبة الأطباء والاستشاريين والفنيين الذين تفرغوا لتقديم خدمات طبية للمرضى مجانًا وشركات الأدوية التي قدّمت أدوية مجانية.
فيما ثمن مدير مديرية حوث عبدالواحد الاشقص، دور وزارة الصحة في تسهيل تنفيذ المخيم الذي يقدم خدمات للمرضى خاصة في المناطق النائية.
وعبر عن الأمل في استمرار إقامة مثل هذه المخيمات الطبية لتقديم خدمات علاجية خاصة في المستشفيات الريفية.
بدوره أوضح مدير عام المخيمات بوزارة الصحة الدكتور عبدالله العماد أن المخيم يستهدف أكثر من 2500 من حالات المعالجة والمعاينة والعمليات وصرف الأدوية.
وأكد أن المخيم الطبي المجاني، يترجم توجيهات قائد الثورة وبرنامج حكومة التغيير والبناء في إيصال الخدمات الطبية إلى كل مديرية، لافتًا إلى حرص وزارة الصحة وإدارة المخيمات الطبية باستمرار تنفيذ المخيمات الطبية وإيصالها إلى كافة مديريات المحافظة.
ونوه الدكتور العماد بتعاون مكتب الصحة بالمحافظة والمجلس المحلي بمديرية حوث وما تم تقديمه من تسهيلات لتدشين المخيم.
حضر التدشين مدير وحدة طب الجلدية بوزارة الصحة الدكتور أحمد الخزان.