قال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اتخذ حزمة من القرارات اليوم السبت، لتخفيف الأعباء عن المواطنين، معتبراً أن القرار الأول يتضمن زيادة علاوة المعيشة لتصبح 600 جنيه بدلاً من 300 جنيه، وذلك بالنسبة لكافة العاملين بالجهاز الإداري في الدولة.

ولفت الخبير الاقتصادي إلى قرار الرئيس السيسي بزيادة الحد الأدني للأجور، ورفع حد الإعفاء الضريبي، وزيادة الفئات المالية، حيث قرر زيادة الدخل الخاص بالعاملين في الجهاز الإداري للدولة والهيئات الاقتصادية من موظفي الدرجة الرابعة، ليصبح 4 آلاف جنيه، بدلاً من 3500 جينه.

أهمية مبادرة البنك الزراعي المصري 

وأضاف «شعيب»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن كافة الأفراد المخاطبين بتلك القرارات التي تم اتخاذها اليوم، ستعود بالإيجاب عليهم، وذلك من خلال زيادة الدخل، وتخفيف الأعباء الضريبية، مما يؤدي إلى رفع القوة الشرائية لدى المواطنين.

وأشار إلى قرار الرئيس السيسي بإطلاق البنك الزراعي المصري مبادرة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية على صغار المزارعين والفلاحين، تتضمن إعادة هيكلة الديون المستحقة عليهم، مما يؤدي يحولهم من حالة التعثر، ومنحهم فرصة لتسديد المديونيات واستكمال المشروعات الخاصة بهم.

وتابع أن استكمال تلك المشروعات سوف يعود بالنفع على الاقتصاد المصري، من خلال إنتاج العديد من الخدمات والسلع التي سيتم بيعها في السوق، مما يعني ضمان توافر السلع المحلية.

كما تقرر إعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة، حيث تمتلك الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية مستحقات لدى بعض المشروعات، سواء الأرض التي حصلوا عليها من الدولة دون دفع الأقساط في مواعيدها، وبالتالي وفقاً للقانون يتم دفع فائدة على الأموال التي لم يتم دفعها لذلك بعد القرار الذي تم اتخاذه اليوم، تم اعفاء تلك المشروعات من الفوائد في ظل إعادة هيكلة المديونية مثلما حدث مع البنك الزراعي المصري. 

الآثار الإيجابية للمنحة الاستثنائية لأصحاب المعاشات 

وأوضح الخبير الاقتصادي أن قرار اعطاء أصحاب المعاشات منحة استثنائية لتكون 600 جنيه، بعد أن كانت 300 جنيه، يمثل نوعاً من أنواع الضمان الاجتماعي، مما يسهم في تحسين معيشة أصحاب المعاشات، من خلال توفير مصدر جيد للدخل، في ظل أن الدولة المصرية تعمل الفترة الحالية على شقين، وهما الضمان الاجتماعي والاقتصادي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي البنك الزراعي المصري اصحاب المعاشات زيادة الاجور البنک الزراعی المصری

إقرأ أيضاً:

خاص| ارتفاع حالات الحصبة في الولايات المتحدة.. خبير أوبئة يوضح الأسباب والإجراءات الوقائية

انتشار الحصبة.. في ظل سفر العديد من المواطنين لقضاء عطلة الربيع، يتزايد القلق في الولايات المتحدة من ارتفاع حالات الإصابة بمرض الحصبة، حيث شهدت البلاد زيادة ملحوظة في أعداد المصابين بهذا المرض، الذي تسببه الفيروسات شديدة العدوى ويشكل خطرًا على غير المطعمين.

الأسباب الرئيسية لارتفاع حالات الحصبة في الولايات المتحدة

وفقًا للدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، فقد تم القضاء تقريبًا على مرض الحصبة في الولايات المتحدة منذ عام 2000، إلا أن هناك تراجعًا في معدلات التطعيم مؤخرًا، بسبب زيادة انتشار ما يسمى «الجامعات المعادية للقاحات». هذه الفئة من الأشخاص، الذين يشككون في فاعلية اللقاحات أو يعتبرون أن أضرارها أكثر من فوائدها، شهدت زيادة بعد جائحة كوفيد-19.

وتابع عنان موضحًا، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن بعض الولايات الأمريكية شهدت تراجعًا في معدلات تطعيم الحصبة، مما أدى إلى وجود تجمعات غير محصنة في مناطق معينة، مضيفًا أن الحصبة تزداد احتمالية انتشارها في مثل هذه التجمعات غير المحصنة، خاصة إذا كان هناك سفر من مناطق لا يزال المرض متوطنًا فيها.

مرض الحصبة هل هناك خطر من انتشار الحصبة على نطاق أوسع؟

أكد الدكتور عنان أن ما يحدث في الولايات المتحدة حاليًا يعد «تفشيًا محليًا» ولا يمكن تصنيفه بعد كـ «وباء»، مشيرًا إلى أن خطر انتشار الحصبة على نطاق واسع في الولايات المتحدة لا يزال ضعيفًا، حيث لا يتوقع أن تصل حالات الإصابة إلى مستوى الوباء، ولكن يبقى الأمر تحت المراقبة.

هل يمكن أن ينتقل هذا السيناريو إلى دول أخرى؟

بالنسبة للدول الأخرى، بما في ذلك الدول العربية أو مصر، أوضح عنان أن مستوى التطعيم في مصر بشكل عام جيد، مع التزام كبير بالتطعيمات الأساسية في جدول التطعيم الحكومي، مشيرًا إلى أن المشكلة الرئيسة تكمن في تردد بعض الأفراد بشأن اللقاحات الاختيارية، مثل اللقاحات التي يتلقاها البالغون. وبالمقارنة مع الولايات المتحدة، فإن هناك قلة في الجامعات المعادية للقاحات في مصر، مما يقلل من احتمالية تفشي المرض هنا.

مرض الحصبة الإجراءات العاجلة للحد من انتشار الحصبة

أوصى الدكتور عنان بضرورة تكثيف التوعية المجتمعية حول أهمية اللقاحات الأساسية، مثل لقاحات الحصبة، في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا على أهمية التفرقة بين اللقاحات الأساسية، التي تشكل خطورة إذا تم التغاضي عنها، واللقاحات الاختيارية، مضيفًا أنه يجب أن تكون هناك حملات توعية مستمرة تستهدف الأشخاص الذين يعارضون اللقاحات، سواء لأسباب صحية أو دينية، للحد من انتشار الأمراض المعدية مثل الحصبة.

اقرأ أيضاًمسئول أردني: مصر لديها تجربة رائدة في مكافحة الأوبئة ونتطلع دائما للتعاون

منها «جدري القرود» و«الملاريا».. 5 أوبئة خطيرة تهدد سكان العالم

جدري القرود والكوليرا.. أوبئة أثارت رعب المصريين رغم نفي الحكومة

مقالات مشابهة

  • الإصلاح الزراعي يحقق أكثر من مليار جنيه إيرادات.. وتوجيهات عاجلة من الوزير
  • الإصلاح الزراعي: تحقيق أكثر من مليار جنيه إيرادات حتى أبريل الجاري
  • هل الذهب الاستثمار الأمثل في الوقت الحالي؟.. خبير اقتصادي يجيب
  • خبير اقتصادي: البورصات الأمريكية تراجعت بنسبة 3% بعد قرارات ترامب
  • الأونروا: نفاد المخزونات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • خبير اقتصادي يرصد مكاسب جولة الرئيس السيسي الخليجية إلى قطر والكويت
  • «خبير اقتصادي»: زيارة الرئيس السيسي إلى قطر تعكس التشجيع على استدامة ضخ الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • خبير اقتصادي: زيارة الرئيس السيسي إلى قطر تعكس التشجيع على استدامة تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • خبير عالمي يحذّر من ركود اقتصادي حادّ سيضرب العالم
  • خاص| ارتفاع حالات الحصبة في الولايات المتحدة.. خبير أوبئة يوضح الأسباب والإجراءات الوقائية