برنامج مكافحة السرقة العلمية في الجامعات قريبا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن تزويد منصة المجلات العلمية ببرامج مكافحة السرقة العلمية عن قريب. وهذا في إطار مساعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ترقية ومرافقة المجلات العلمية الوطنية. لنشر أعمال البحث الأصلية ذات الجودة والوقاية من السرقات العلمية.
كما قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنجاز مشروع “الجودة” قصد محاربة السرقة العلمية.
و من المنتظر أن تشرع الوزارة قريبا في تنصيب لجان أخلاقية على مستوى كل المؤسسات الجامعية. قصد القضاء على السرقة العلمية “البلاجيا”.
وسيتم تنصيب هذه اللجان على مستوى كل جامعة يرأسها بروفيسور يكون على علاقة بالإعلام الآلي. حيث سيتم وضع كل الرسائل التي تم مناقشتها في قاعدة بيانات. كما يتم تشفير كل مذكرة وهذا بتفادي السرقة العلمية .
هذا وسيتم إعلام رؤساء الجامعات بالقواعد المتعلقة بالوقاية من البلاجيا ومكافحتها، وكذا التدابير التي من شأنها المساهمة في محاربة هذه الظاهرة، والغش والانتحال في الأعمال العلمية المطالب بها سواء من طرف الطالب أ و الأستاذ الباحث أو الباحث الدائم .
هذا وستعمل اللجان الأخلاقية على سن القوانين الخاصة بمعاقبة الباحثين الذين تعرضوا ل” السرقة العلمية ” أو ما يصطلح عنها علمي ب ” بلاجيا ” .
بحيث سيتم تفعيل التدابير الوقائية قبل اللجوء للتدابير التأديبية والعقابية المنصوص عليها،كما يتعين على كل مؤسسة وضع نص القرار تحت تصرف جميع مكونات الأسرة الجامعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الداخلية.. حملة موسعة لترحيل المهاجرين غير النظاميين قريبا
تستعد وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية لإطلاق حملة أمنية موسعة ضمن خطتها لترحيل المهاجرين غير النظاميين إلى دولهم.
وقالت الوزارة في منشور عبر صفحتها على «فيسبوك»، الأربعاء، “إن الحملة ستنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة من العاصمة طرابلس، لتتوسع لاحقاً وتشمل المدن والمناطق كافة”.
وأضافت الوزارة، “إن هذه الخطوة تعكس إصرار الوزارة على تطبيق القانون، وضبط الأوضاع الأمنية مع التركيز على مواجهة التحديات المتعلقة بالهجرة”.
وخلال مؤتمر في العاشر من يوليو الماضي، تحدث وزير الداخلية في حكومة الوحدة عماد الطرابلسي
وكانت أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية عن وجود نحو2.5 مليون أجنبي في ليبيا، بينهم نحو 70 إلى 80% منهم دخلوا دون تأشيرات إلى البلاد خلال الحروب والاضطرابات السابقة التي تسببت في انهيار الأجهزة الأمنية.