أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض الليبي، اليوم السبت، حالة الطوارئ الصحية لمدة عام في المناطق المنكوبة.

ولا يزال يكافح السكان وعمال الإنقاذ في مدينة درنة الليبية المدمرة للتعامل مع آلاف الجثث التي جرفتها الأمواج أو تحللت تحت الأنقاض، بعد الفيضانات التي دمرت المباني ودفعت الناس إلى البحر.

وحثت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا على التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، قائلة إن هذه المقابر قد تسبب ضائقة نفسية طويلة الأمد للعائلات أو تسبب مخاطر صحية إذا كانت قريبة من المياه.

وقال تقرير للأمم المتحدة إن أكثر من ألف شخص دفنوا بهذه الطريقة حتى الآن منذ أن تعرضت ليبيا، الدولة المقسمة بسبب صراع وفوضى سياسية مستمرة منذ عشر سنوات، لأمطار غزيرة يوم الأحد أدت إلى انهيار سدين.

وقُتل الآلاف وآلاف آخرون في عداد المفقودين.

من جانبه، أكد إبراهيم العربي وزير الصحة في حكومة غرب ليبيا لوكالة "رويترز" أنه متأكد من أن المياه الجوفية ملوثة بالمياه الممزوجة بالجثث والحيوانات النافقة والنفايات والمواد الكيماوية.

وأضاف: “نحث الناس على عدم الاقتراب من الآبار في درنة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مركز مكافحة الأمراض الليبي الصحة العالمية السلطات في ليبيا إعلان حالة الطوارئ الطوارئ الصحية

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من جائحة وبائية تضرب أبين

حذر مصدر طبي من جائحة وباء الكوليرا تهدد محافظة أبين (جنوبي اليمن)، إثر غرق شارع رئيس بمياه الصرف الصحي، دون تحرك الجهات المعنية.

وأوضح المصدر لوكالة خبر، أن الشارع الرئيس في مدينة لودر مركز المديرية، غرق اليوم الجمعة، بمياه الصرف الصحي الطافحة، والتي يشكّل تجمعها مع الأكياس البلاستيكية ونفايات الباعة بيئة ملائمة لانتشار البعوض والأوبئة.

وذكر المصدر، أن تسرب المياه إلى طبقات التربة يهدد مياه الآبار وشبكات إمداد المياه المحلية بالتلوث، علاوة على تشكيل رطوبة لدى المباني والمحال التجارية، وجميعها تنذر بجائحة وبائية، يأتي مرض الكوليرا في مقدمتها، مشيراً إلى أن آثارها لن تقتصر على المديرية وحسب.

وتزداد مخاوف الإصابة بالكوليرا مع تفشي الوباء في عدد من المحافظات اليمنية بينها عدن المجاورة لأبين، لا سيما والقطاع الصحي الحكومي يواجه عجزاً في مجابهة الجائحة إثر تعرضه للانهيار بسبب الحرب التي اندلعت في البلاد عقب الانقلاب الحوثي في سبتمبر/ أيلول 2014.

إلى ذلك قال سكان محليون لوسائل إعلام محلية، إن ركود مياه الصرف الصحي الطافحة أعاق حركة مرور المركبات والمارة، وشكّل تهديداً صحياً للأطفال وكبار السن الذين يواجهون صعوبة في قطعها دون ملامستها.

وطالبوا السلطة المحلية والجهات الحكومية المعنية، بسرعة حل تسريب المياه، والعمل على إعادة تأهيل الشبكة التي تعاني من تهالك واضح نتيجة عدم صيانتها منذ سنوات.

وتعاني أغلب المدن الواقعة في المناطق المحررة، من ترد كبير في الخدمات الأساسية، وسط إهمال حكومي متعمّد يرجع في الغالب إلى مناكفات بين الشركاء في الحكومة الشرعية، عوضاً عن الأزمات المفتعلة.

في حين تتفاقم المعاناة بالنسبة للسكان القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد أن تنصّلت الأخيرة من مسؤوليتها وبات المواطنون هم من يحلون مشكلاتها خشية إصابتهم بالأمراض الوبايية التي سجلت أرقاما مضاعفة لأعداد الضحايا مقارنة بالمناطق المحررة.

مقالات مشابهة

  • بمناسبة 30 يونيو.. رئيس «الرعاية الصحية» بالسويس يتفقد المجمع الطبي ويرفع حالة الطوارئ
  • “بالقاسم حفتر” يجتمع بالشركات العاملة بمشاريع درنة للاطلاع على نسب الإنجاز
  • المقررة الأممية: ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه إلا بالإبادة الجماعية
  • مقررة أممية: لا يمكن وصف ما يحدث في غزة إلا بالإبادة الجماعية
  • الصين: لا تقارير عن تفشي أمراضٍ معدية أو طوارئ صحية عامة في مناطق الفيضانات
  • كشف طبى لـ 193 مواطنا فى المناطق السياحية بالفيوم
  • تحذيرات من جائحة وبائية تضرب أبين
  • الطبية الدولية: قدمنا أكثر من 11 مليون لتر من المياه للمتضررين من فيضانات درنة
  • تسبب مرض السكرى.. تحذير من مادة كيميائية خطيرة تصنع منها الأطباق البلاستيكية
  • عمرو يوسف يكشف مستجدات الحالة الصحية لكندة علوش