أعلنت الشركة العامة الليبية للكهرباء تمكنها من إرجاع 90 بالمئة من المحطات الكهربائية للخدمة بالمناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات شرق البلاد، وأكد الناطق باسم شركة الكهرباء وئام التائب حاجة عدد من المحطات الفرعية إلى أعمال التنظيف والصيانة لإعادة تهيئتها وإرجاعها للخدمة.

أشارت الشركة إلى أنه يتم حاليا العمل علي صيانة خط العرقوب وتركيب أعمدة جديدة بدائرة توزيع الساحل من قبل فرق إدارة توزيع غريان وفرقة توزيع جفارة، وذلك وفق ما نشرته وكالة الأنباء الليبية.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بدء عودة الكهرباء بعد انقطاع ضخم في إسبانيا والبرتغال

بدأت الكهرباء في العودة التدريجية إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق بمعظم أنحاء البلدين أدى إلى توقف المطارات ووسائل النقل العام، وإجبار المستشفيات على تعليق العمليات الروتينية.

ففي إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الاثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء.

ووفقا للشركة المشغلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد فقد استُعيد نحو 61 بالمئة من الكهرباء بحلول المساء.

وعادت الكهرباء تدريجيا أيضا إلى مختلف البلديات في البرتغال في وقت متأخر يوم الاثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة (آر إي إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل.

وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة طوارئ وطنية، ونشرت 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام، في الوقت الذي عقدت فيه حكومتا البلدين اجتماعات طارئة.

وانقطاع الكهرباء بهذا النطاق نادر للغاية في أوروبا. ولم يتضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، في حين ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا.

وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو إنه "لا يوجد ما يشير" إلى أن هجوما إلكترونيا تسبب في انقطاع الكهرباء، ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي.

إعلان

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث إنه تحدث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وأضاف أن البلاد عانت من فقدان 15 غيغاوات من توليد الكهرباء في 5 ثوان، أي ما يعادل 60 بالمئة من الطلب على مستوى البلاد موضحا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ.

وعانت أجزاء من فرنسا أيضا من انقطاع قصير في التيار. وقالت شركة (آر تي إي) مشغل الشبكة الفرنسية، إنها تحركت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع.

وتعود آخر سابقة مشابهة إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2006 حيث وقعت حادثة انقطاع كهرباء كبرى أثرت على كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال، مما تسبب في توقف حركة القطارات وإرباك العمليات بالمطارات، واستمر الانقطاع حينها نحو ساعتين.

وأرجعت تقارير أوروبية تلك الحادثة إلى قصور في تطبيق إجراءات الأمان، وعدم كفاية الاستثمارات في البنية التحتية لشبكات الكهرباء.

وشهد عام 2003 واقعة أخرى، عندما تسببت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبا.

مقالات مشابهة

  • إقرار إجراءات إعادة هيكلة الشركة القابضة وفصل المصرية لنقل الكهرباء
  • شركة الكهرباء في البرتغال: عودة جميع محطات الطاقة الفرعية للعمل
  • عودة الكهرباء إلى معظم أنحاء إسبانيا بعد انقطاع ضخم
  • بدء عودة الكهرباء بعد انقطاع ضخم في إسبانيا والبرتغال
  • رئيس وزراء إسبانيا يكشف مستجدات انقطاع الكهرباء
  • الحكومة المصرية: لن نقطع الكهرباء خلال فصل الصيف
  • الشمالية .. تزويد محطات مياه الشرب بوحدات طاقة شمسية لمعالجة انقطاع الكهرباء،
  • وزيرا الكهرباء والبيئة يبحثان إقامة محطات طاقة الرياح بالبحر الأحمر وخليج السويس
  • «الكهرباء» توقِّع عقد إيصال محطات تحويل رئيسية مع الربط الخليجي لزيادة قدرة استقبال الشبكة
  • الكهرباء تختفي في عدن.. 20 ساعة انقطاع وسط غياب الحلول وتفاقم الأزمة