الأحساء.. حملة لمعالجة انتشار الباعة الجائلين في العيون
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
عبر عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من الانتشار المتزايد للباعة الجائلين في بلدة العيون بمحافظة الأحساء.
وأشاروا إلى أن منظر الأفرشة العشوائية التي يقومون بترتيبها يشوه المظهر الحضري للمدن والأحياء، ويتسبب في تلوث بيئي وصحي يهدد سلامة المجتمع.
أخبار متعلقة "التغذية الصحية".. فعالية تكشف عن 50 حالة مرضية في القطيفدورات تدريبية لتعزيز الأمن والسلامة في مدارس الشرقيةحركة المروروأعرب المواطن علي العايش، عن استيائه من تكاثر هذه الأفرشة في الأماكن العامة والشوارع الرئيسية، إذ يصعب على المارة المرور بسهولة ويتعرضون للتشويش والإزعاج الناتج عن وجود هذه الباعة.
ولفت إلى أنها تعيق حركة المرور وتؤثر سلبًا على حركة السير، وبالتالي تزيد من احتمالية وقوع حوادث المرور.
وأكد أيضًا أن الباعة الجائلين يقومون بتجاوز القوانين والأنظمة المعمول بها، فيقومون بالاحتلال غير المشروع للأماكن العامة ويعرضون سلامة المارة للخطر، وهو ما يعتبر تجاوزًا للقوانين وانتهاكًا للنظام العام.
وطالب العايش بتدخل الجهات المختصة لوضع حد لهذه التجاوزات والحفاظ على المظهر الحضري للمدن.
انتشار للباعة الجائلين في بلدة العيون- اليوم
انتشار الأمراضمن جانبه، أعرب المواطن عبدالله الحاجي عن قلقه من الآثار البيئية والصحية لهذا الانتشار.
وقال: "الأفرشة العشوائية التي يتركها الباعة الجائلون تسبب تلوثًا بيئيًا وصحيًا، فهم يتخلصون من النفايات والأوساخ في الأماكن العامة، مما يهدد صحة المجتمع ويسبب انتشار الأمراض".
درجات الحرارة العاليةبدوره، أكد اختصاصي التغذية، حسن المغيزل، أن بعض المواد الغذائية تحتاج طرقًا معينة في التخزين والعرض، مثل المواد المبردة، وحال حفظت أو عرضت في أماكن مكشوفة تحت أشعة الشمس، فإنها تتلف قبل وصولها إلى تاريخ انتهاء صلاحيتها، وهذا ما يحدث عند الشراء من الباعة المتجولين الذين يعرضون سلعهم وسط درجات الحرارة العالية التي قد تصل إلى أكثر من 40 درجة مئوية.
وأوضح المتحدث الرسمي للأمانة خالد بووشل، أن الحملة تأتي امتداداً للحملة التي اطلقتها أمانة الأحساء لمعالجة الانتشار العشوائي لـ"الباعة الجائلين" نحو تحسين المشهد الحضري وهي أحد مستهدفات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في تحقيق أهداف برنامج جودة الحياة ومن بينها المحافظة على النظافة العامة، رفع نسب الامتثال وإصدار التراخيص، والحفاظ على صحة وسلامة المستهلك.
انتشار للباعة الجائلين في بلدة العيون- اليوم
المشهد الحضريوتتضمن الحد من انتشار العمالة المخالفة لأنظمة العمل والإسهام في تعزيز فرص العمل للمواطنين، وتفعيل الحاضنات البلدية والاستفادة منها، وتحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري وضبط نشاط الباعة الجائلين.
وأشار بووشل إلى ضبط بلدية العيون مؤخرا 2700 كيلو من الفواكه والخضروات وذلك في إطار جهودها للحد من ظاهرة انتشار الباعة الجائلين من العمالة الوافدة المخالفين للأنظمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 محمد العويس الأحساء الباعة الجائلين الأحساء السعودية أخبار السعودية الباعة الجائلین الجائلین فی
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي بالسويداء… تحديات كبيرة لمعالجة الصعوبات والاحتياجات للارتقاء بخدماته
السويداء-سانا
يعاني القطاع الصحي في محافظة السويداء كغيره من المحافظات صعوبات تراكمت خلال السنوات الماضية جراء سياسات النظام البائد دون إيجاد حلول لها، وهو ما يتطلب بذل جهود مضاعفة ودعماً لتذليل تلك الصعوبات وتوفير احتياجاته للارتقاء به.
دعم البنية التحتية في المؤسسات الصحية وتحديث الأجهزة، وتحسين خدمات الطوارئ ورفدها بسيارات إسعاف مجهزة، وفرق طبية مدربة للتعامل مع الحالات الطارئة بشكل سريع وفعّال، احتياجات تتطلع إليها محافظة السويداء بما يضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وفق مدير صحة السويداء الدكتور أسامة قندلفت.
الدكتور قندلفت أشار أيضاً الى أهمية زيادة الميزانيات المخصصة لمديرية الصحة، وتحسين جودة الخدمات الصحية، من خلال برامج التدريب المستمر للكوادر الطبية، وتعزيز الوقاية والتوعية الصحية.
ويتطلب القطاع الصحي بالمحافظة الذي يقدم خدماته للمرضى رغم ما يواجهه من تحديات، وفقاً للدكتور قندلفت، تفعيل عمل المشافي العامة التابعة للمديرية في شهبا، وصلخد، وسالة، بشكل أكبر من خلال رفدها بالكوادر البشرية من أطباء، وممرضين وفنيين ومستخدمين، وافتتاح أقسام بكل الاختصاصات، وتزويدها بأجهزة رنين مغناطيسي لتخفيف الضغط الكبير عن مشفى السويداء الوطني، إضافة إلى تحسين إدارة النظام الصحي، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، لتحسين كفاءة التشخيص والعلاج.
وحسب الدكتور سلام اتمت مدير المشفى الوطني بمدينة السويداء الذي يحمل العبء الأكبر بتقديم الخدمات بالمحافظة، يضم المشفى 22 قسماً، ويقدم وسطياً نحو 80 ألف خدمة شهرياً، من بينها إجراء نحو 800 عملية جراحية، مشيراً إلى ضرورة تزويد المشفى بأجهزة حديثة، بدلاً من الأجهزة القديمة أو المعطلة التي تحتاج تكاليف عالية لإصلاحها، وكذلك استبدال أجهزة (فاكو) لعمليات الساد، والتنظير الهضمي العلوي والسفلي، وغسيل الكلية، وزيادة عدد الحواضن و المنافس، وتأمين أجهزة قوسي، وتخدير لزيادة عدد غرف العمليات، منوهاً بأهمية معالجة موضوع التفرغ الطبي للأطباء بالمشافي، ومنها مشفى السويداء.
فيما طالب مدير مشفى شهبا الدكتور عماد حمد نوفل بتزويد المشفى بأجهزة طبقي محوري، وإيكو نسائي، وقارئ لجهاز الأشعة، وتأمين سيارات خدمة، معتبراً أن تطوير القطاع الصحي بالمحافظة، يحتاج إلى توفير الدعم المادي، والمعنوي للعاملين، والحفاظ على الكوادر الطبية، وتطبيق مبدأ المكافآت.