في ربع يوم من أمس اي خلال ست ساعات أطلق قادة مركزية قوي الحرية والتغيير تسع تصريحات حول الحكومة المزعومة التي وضعوا حبكتها علي لسان ( بعاتيهم ) حميدتي والتي زعم فيها أن الفلول والبرهان يسعون لتكوين حكومة موازية في بورتسودان ، وبنوا زعمهم علي أن ( المؤشرات تتصاعد بتلويح طرفي الحرب بتكوين حكومة ) .

فقط مؤشرات بتلويح هي التي يبنون عليها مواقفهم لمكافحة وهمهم هذا ، إنها المرة الثانية التي يبنون عليها أوهاما ثم يصدقونها ، الأولي عندما أسموا قرارات الرئيس البرهان في ١٥ أكتوبر بأنها إنقلاب ليكون هذا أول إنقلاب مع إستمرار ذات الحكومة التي إنقلب عليها وبذات رئيس الوزراء .

إنتقلت الحكومة السودانية والمعترف بها ويتعامل معها العالم كله إلي بورتسودان بسبب الحرب ومنذ ذلك الوقت وإلي اليوم تدير اعمالها من هناك وتمارس منها كل السفارات لكل الدول أعمالها .

قحت تبحث عن سلطة ولا تجد وسيلة إلا أن تخدع حليفها الدعم السريع ليشكل حكومة موازية .

الأزمة التي تواجههم أن الدعم السريع محمل بثقل إنتهاكاته الفظيعة التي ندد بها العالم وقامت عليها القرارات الأمريكية ضد الدعم السريع وقائده الثاني عبد الرحيم دقلو .

ليس للدعم السريع مكان في هذا السودان الكبير يستطيع أن يقيم فيه حكما .
من الذي سيكون علي رأس حكومة قحت المهدد بها علي لسان حميدتي ؟

من الذي يرأس هذه الحكومة ؟ أهو حميدتي الغائب ؟ أم شقيقه المتهم أمريكيا ؟ هل يمكن أن يقبل عاقل أن يكون في حكومة محاربة ومطاردة ومتهمة ؟
راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«حميدتي»: سنبقى في الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري

«حميدتي» لوح بتصعيد عسكري ضد الجيش وحلفائه في 17 رمضان الحالي، وهدد باجتياح مدن في الشمالية ونهر النيل وحتى البحر الأحمر.

الخرطوم: التغيير

أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الجمهوري، وهدد بتصعيد جديد في المعارك الجارية مع الجيش السوداني.

وتسيطر قوات حميدتي على القصر الرئاسي منذ اندلاع الحرب بالخرطوم منتصف أبريل 2023، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش تطويق القصر واقتراب طرد الدعم السريع من الخرطوم.

وقال حميدتي في خطاب بثته منصات الدعم السريع يوم السبت، إن الوضع الآن مختلف جداً، والحرب الآن داخل الخرطوم “ولن نخرج من القصر الجمهوري ومنطقة المقرن ولن تخرج منها”.

وهدد بأن يكون يوم 17 رمضان الحالي (الاثنين) والذي قال إنه يصادف ذكرى معركة بدر الكبرى وذكرى تأسيس قوات الدعم السريع، “يوم حسرة وندامة” على الجيش وحلفائه، مؤكداً أن قواته ستنتصر في نهاية المطاف.

ووجّه حميدتي- الذي ظهر مرتدياً “الكدمول”- بجعل الاثنين يومًا خاصًا، وأكد أنه قواته الآن تغيرت تمامًا، وأصبح لديها تحالفات سياسية وعسكرية، ولوح بأن القتال في الفترة المقبلة سيكون مختلفًا “من كل فج عميق”.

وأعلن ترحيبه بـ”الدستور الجديد” الذي وقعته قوات الدعم السريع وحلفائها فبراير الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي، ودعا التحالف الجديد إلى تحقيق مصالح السودان وعدم تقسيمه.

وشكر حميدتي كينيا على استضافتها لتوقيع الميثاق، وأشار إلى أنها دولة ديمقراطية نموذجية ظلت أبوابها مفتوحة لكل المهمشين، ولفت إلى أن التاريخ سيسجل مواقف نيروبي تجاه السودانيين.

وقال إن الدول التي دعمت الجيش، بمن فيها تلك التي تقدّم الوجبات الجاهزة، ستدفع الثمن، وشدد على عدم السماح بأن يصبح السودان بؤرة للإرهاب.

وهدد حميدتي باجتياح مدن بورتسودان في البحر الأحمر وعطبرة وشندي بولاية نهر النيل، ومروي والدبة ودنقلا بالولاية الشمالية، وأكد أن قواته ليست ضد سكان هذه المناطق، وإنما تستهدف من أسماهم “المجرمين”.

الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القصر الرئاسي بورتسودان دنقلا شندي عطبرة محمد حمدان دقلو (حميدتي) مروي نهر النيل

مقالات مشابهة

  • قرار جديد بشأن المتهم بالشروع في قتل شقيقه ببولاق الدكرور
  • ما هي الممرات المائية التي تسعى أمريكا للسيطرة عليها بالشرق الأوسط؟
  • حكم نهائى.. صاحب إعلان الكركمين باع الوهم لعملائه
  • خطاب قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي”: استمعوا إليه بدلًا من الردح والشتائم
  • روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
  • حميدتي أكد أن أهالي قتلى الدعم السريع يعانون من التجاهل والنسيان
  • تجديد حبس المتهم بهدم منزل شقيقه بالدقهلية بسبب خلاف على الميراث 15 يوما
  • شاهد.. فيديو نادر لقائد الدعم السريع “حميدتي” يظهر من خلاله وهو يقود المعارك بنفسه في الأيام الأولى للحرب ويستعد لدخول القصر لإذاعة بيان إستلامه السلطة
  • لمنعه من التعدي على والدته.. مقتل شاب على يد شقيقه بإحدى قرى مركز المنزلة بالدقهلية
  • «حميدتي»: سنبقى في الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري