حكومة الوهم من الذي يرأسها أهو حميدتي الغائب أم شقيقه المتهم أمريكيا ؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
في ربع يوم من أمس اي خلال ست ساعات أطلق قادة مركزية قوي الحرية والتغيير تسع تصريحات حول الحكومة المزعومة التي وضعوا حبكتها علي لسان ( بعاتيهم ) حميدتي والتي زعم فيها أن الفلول والبرهان يسعون لتكوين حكومة موازية في بورتسودان ، وبنوا زعمهم علي أن ( المؤشرات تتصاعد بتلويح طرفي الحرب بتكوين حكومة ) .
فقط مؤشرات بتلويح هي التي يبنون عليها مواقفهم لمكافحة وهمهم هذا ، إنها المرة الثانية التي يبنون عليها أوهاما ثم يصدقونها ، الأولي عندما أسموا قرارات الرئيس البرهان في ١٥ أكتوبر بأنها إنقلاب ليكون هذا أول إنقلاب مع إستمرار ذات الحكومة التي إنقلب عليها وبذات رئيس الوزراء .
إنتقلت الحكومة السودانية والمعترف بها ويتعامل معها العالم كله إلي بورتسودان بسبب الحرب ومنذ ذلك الوقت وإلي اليوم تدير اعمالها من هناك وتمارس منها كل السفارات لكل الدول أعمالها .
قحت تبحث عن سلطة ولا تجد وسيلة إلا أن تخدع حليفها الدعم السريع ليشكل حكومة موازية .
الأزمة التي تواجههم أن الدعم السريع محمل بثقل إنتهاكاته الفظيعة التي ندد بها العالم وقامت عليها القرارات الأمريكية ضد الدعم السريع وقائده الثاني عبد الرحيم دقلو .
ليس للدعم السريع مكان في هذا السودان الكبير يستطيع أن يقيم فيه حكما .
من الذي سيكون علي رأس حكومة قحت المهدد بها علي لسان حميدتي ؟
من الذي يرأس هذه الحكومة ؟ أهو حميدتي الغائب ؟ أم شقيقه المتهم أمريكيا ؟ هل يمكن أن يقبل عاقل أن يكون في حكومة محاربة ومطاردة ومتهمة ؟
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خلاف ميراث ينتهى بمذبحة.. القضاء المصري يحيل قاتل شقيقه وعائلته للمفتي
#سواليف
قررت #محكمة_جنايات #الزقازيق في #مصر إحالة أوراق #المتهم في قضية قتل شقيقه وطفليه والشروع في قتل زوجة شقيقه إلى #مفتي_الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وشهدت محافظة الشرقية #جريمة_مروعة العام الماضي، أقدم فيها المتهم “محمد. أ” 48 عاما ويعمل مدرب قيادة سيارات بقتل شقيقه “بلال” 45 عاما، وطفليه “عبد الرحمن” 4 سنوات، و”حور” 6 سنوات خنقا والشروع في قتل زوجة شقيقه، بعد تصاعد الخلافات بينهما على خلفية خلافات عائلية حول الميراث.
وحددت المحكمة جلسة 29 يونيو القادم للنطق بالحكم النهائي في القضية المسجلة برقم 22445 لسنة 2024 جنايات مركز أبو كبير والمقيدة برقم 4247 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق.
مقالات ذات صلةوفقا لأمر الإحالة الصادر عن النيابة العامة تصاعد التوتر بين المتهم وشقيقه إلى حد التخطيط لجريمة مروعة وعقد المتهم العزم على قتل شقيقه وأطفاله فتسلل إلى منزلهم في مركز أبو كبير وخنقهم حتى فارقوا الحياة، كما حاول قتل زوجة شقيقه لكنها نجت بفضل تلقيها العلاج السريع مما حال دون اكتمال الجريمة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن تخطيط المتهم المسبق للجريمة مدفوعًا بالخلافات الميراثية، وبعد استجواب الشهود وفحص الأدلة بما في ذلك تقارير الطب الشرعي التي أكدت الخنق كسبب الوفاة أحالت النيابة المتهم إلى محكمة الجنايات.
وأجمعت المحكمة على خطورة الجريمة مما دفعها لإحالة أوراق المتهم إلى المفتي وهو إجراء قانوني معتاد في مصر قبل إصدار أحكام الإعدام، ورغم أن رأي المفتي استشاري وغير ملزم فإنه يشكل خطوة أساسية في مثل هذه القضايا.
تندرج هذه الواقعة ضمن سلسلة من الجرائم العائلية التي شهدتها مصر مؤخرًا، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن نزاعات الميراث غالبًا ما تتصاعد بسبب غياب الحلول القانونية الفعالة أو التدخل المجتمعي المبكر.