بعد 3 اعوام .. شات جي بي تي يحل معاناة طفل بريطاني اصيب بمرض مزمن ولم يكتشفه الاطباء!
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- تفوَّق الذكاء الاصطناعي على 17 طبيباً بتشخيص مرض مزمن في بريطانيا.
ونجح روبوت المحادثة «شات جي بي تي» في معرفة حقيقة الحالة الصحية التي عاناها طفل بريطاني خلال ثلاث سنوات، بعدما فشل كل أولئك الأطباء في تحقيق ذلك الهدف، وذلك حسبما أفاد موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وساعد «شات جي بي تي» أم الطفل في تحديد سبب الألم المنهك الذي شكا منه ابنها طوال تلك الفترة التي بدأت منذ كان في الرابعة من عمره.
وأوضحت الام البريطانية كورتني، التي اختارت عدم الكشف عن اسمها الأخير، أمس، أن ابنها أليكس بدأ يعاني أعراضاً صعبة أثناء الجائحة التي تسبب فيها فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقالت إن مربية العائلة نصحتها بإعطاء أليكس مسكنات يومياً، وإلا فإنه سيعاني الآلام الهائلة، مشيرةً إلى أن ذلك ساعد على تخفيف آلام طفلها، ولكن بدأت تظهر أعراض أخرى مثيرة للقلق.
وأضافت أن ابنها بدأ يعاني مشكلات في فمه، ما جعلها تظن أنه مصاب بتسوس الأسنان، لافتةً إلى أن الفحص الطبي أثبت خلاف ذلك.
وتابعت أن أليكس استمر في المعاناة، وسرعان ما لاحظت أنه توقف عن النمو ولم يعد يمشي بطريقة صحيحة، كما كان يعاني صداعاً شديداً وإرهاقاً.
بعدها، التقت عائلة كورتني بعدد هائل من الأطباء لمحاولة معرفة المشكلة، بما في ذلك طبيب أطفال، وطبيب أعصاب، واختصاصي أنف وأذن وحنجرة.
وأكدت أنها استشارت 17 طبيباً، لكنهم لم يقدموا أي حلول حقيقية أو علاجات تنهي مشكلة الطفل المسكين.
وبعد ثلاث سنوات، قررت كورتني اللجوء إلى «شات جي بي تي» الذي صممته شركة «أوبن إيه آي»، وتم إصداره عام 2022.
وأدت التجربة إلى اكتشاف كورتني متلازمة الحبل المربوط، ومن ثم حددت موعداً مع جراح أعصاب، ليؤكد لها أن لدى أليكس حبلاً شوكياً مربوطاً، وهو عيب خلقي يسبب مشكلات في النمو، وغالباً ما لا يتم اكتشافه إلا في مرحلة متأخرة.
وأكدت أنها شعرت حينها بالارتياح، منوهةً بأن التكنولوجيا ساعدت أسرتها على تقديم أفضل رعاية ممكنة لابنها. البيان
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الشباب والرياضة مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة شات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
كشفت نتائج دراسة حديثة نشرت في صحيفة "سايتك ديلي" العلمية قام بها مجموعة من العلماء، عن سبب غير متوقع لمرض التوحد مرتبط بعوامل وراثية وبيئية مختلفة.
التوحد هو اضطراب في النمو يظهر عادة في مرحلة الطفولة، ويؤثر على التفاعلات الاجتماعية والسلوك قد تختلف الأعراض بشكل كبير وقد تشمل انخفاض التواصل البصري، وصعوبة المشاركة في اللعب، والحركات المتكررة أو الكلام، والاستجابات غير العادية للتجارب الحسية مثل درجة الحرارة.
وفي حين أن هذه السمات قد تستمر حتى مرحلة البلوغ، إلا أنها تختلف من شخص لآخر ووفقًا للتقديرات، فإن مرض التوحد يؤثر على نحو 1 من كل 54 طفلًا في الولايات المتحدة.
أشارت الدراسات السابقة إلى أن صحة الأم أثناء الحمل قد تؤثر على احتمالية إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، كشفت الدراسة الجديدة عن أن جميع الحالات الأمومية المشتبه بها سابقًا، لم تكن في الواقع تسبب التوحد ولكنها كانت مرتبطة بدلاً من ذلك من خلال العوامل الوراثية أو البيئية.
اقترحت العديد من الدراسات وجود صلة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن كل هذه الروابط تقريبًا يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل العوامل الوراثية والتعرضات البيئية مثل التلوث وصولا إلى الرعاية الصحية.
وكشفت الدراسة عن أن الحالات الوحيدة المرتبطة بالحمل والمرتبطة حقًا بالتوحد كانت المضاعفات التي تؤثر على الجنين وهذا يشير إلى أن هذه المضاعفات قد لا تكون أسبابًا للتوحد بل علامات مبكرة له.
قالت الدكتورة ماغدالينا جانيكا، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في قسم طب الأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "تظهر دراستنا أنه لا يوجد دليل مقنع على أن أيًا من هذه التشخيصات الأخرى لدى الأم يمكن أن تسبب التوحد".
وقال فاهي خاشادوريان، دكتور في الصحة العامة، وأستاذ مساعد في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "نعتقد أن دراستنا هي الأولى التي تدرس التاريخ الطبي الكامل للأم بشكل شامل وتستكشف مجموعة واسعة من الارتباطات المحتملة، مع التحكم في الظروف المتزامنة المتعددة والعوامل المربكة".
وأشارت الدراسة إلى العوامل التي تربط صحة المرأة وتشخيص التوحد لدى الطفل وتشمل هذه العوامل الحالة الاجتماعية والديموغرافية وعمر الأم أثناء الحمل، حيث أن أطفال الأمهات الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، كما أن أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة ببعض التشخيصات، مثل ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بنظيراتهن الأصغر سناً.
ووفقًا للباحثين، فإن العوامل الوراثية تشكل عاملًا عائليًا قويًا، للإصابة بالتوحد كما ترتبط بعض الجينات نفسها المرتبطة بالاكتئاب بالتوحد إذا عانت الأم من الاكتئاب أثناء الحمل وتم تشخيص طفلها لاحقًا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عوامل وراثية مشتركة وليس الاكتئاب نفسه الذي يؤثر على الجنين أثناء النمو.
كما قام الباحثون بتحليل التاريخ الطبي للآباء ومن المرجح أن يكون أي ارتباط بين تشخيص الأب والتوحد ناتجًا عن عوامل عائلية، لأن التأثيرات المباشرة للأب على الجنين بعد الحمل محدودة للغاية وفي الواقع، لاحظ الباحثون أن الكثير من التشخيصات الأبوية مرتبطة أيضًا بالتوحد عند الأطفال.
ووفقا للدراسة ، فإنه بعد مراعاة العوامل العائلية، فإن التشخيص الأمومي الوحيد الذي لا يزال مرتبطًا إحصائيًا بقوة بالتوحد هو مضاعفات الحمل المتعلقة بالجنين.