تناول اللحوم بكثيرة يزيد من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الجراح مارك جادزيان إن تناول الدهون الحيوانية يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل أكبر من تناول الأطعمة المقلية.
بذور المشمش.. دور مهم في علاج السرطان احمي جسمك من السرطان وحضري سلطة الكوسا بعين الجمل
وحذر الجراح جادزيان من العواقب الخبيثة للإدمان على الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية، وخاصة اللحوم الدهنية، وذكر الطبيب أن الاستهلاك المنتظم للدهون الحيوانية يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان
وقال الطبيب عبر قناته على تطبيق "تليجرام" إن خطر الإصابة بالسرطان يزداد حتى لو رفض الإنسان الأطعمة المقلية، لكن في الوقت نفسه تتواجد اللحوم الدهنية واللحوم المدخنة بانتظام في نظامه الغذائي.
وشدد جادزيان على أن خطر الاستهلاك المنتظم للدهون الحيوانية كعامل محتمل للإصابة بالسرطان قد أكدته العديد من الدراسات العلمية، وبحسب الخبير، ليس هناك حاجة للتخلي عن اللحوم بشكل كامل، لكن استهلاكها يجب أن يكون معتدلاً للغاية، بالإضافة إلى ذلك، عند استهلاك الدهون الحيوانية، من المهم تناول أكبر عدد ممكن من الخضار والفواكه الطازجة أو المعالجة قليلاً لضمان حصول جسمك على ما يكفي من الألياف.
وأضاف أن الخمول والعمل المستقر من العوامل الخطيرة أيضًا في تطور السرطان، ونمط الحياة المستقر له تأثير كبير على تطور أورام الجهاز البولي التناسلي. في هذه الحالة، يحدث ركود الدورة الدموية في الحوض وتعاني الخلايا من جوع الأكسجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان أنواع السرطان اللحوم خطر الإصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
الاستهلاك الزائد للحوم الحمراء يرتبط بالخرف
يُعد استهلاك اللحوم الحمراء عامل خطر معروف للإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2، وقد أضافت دراسة جديدة، كبيرة في حجم البيانات، خطراً آخر يتعلق بصحة الإدراك.
توصل باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام، وكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، ومعهد برود التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إلى أن تناول كميات أكبر من اللحوم الحمراء، وخاصة في الأشكال المصنعة، يزيد من خطر الإصابة بالخرف أيضاً.
وأظهرت النتائج أن استبدال اللحوم الحمراء المصنعة بمصادر البروتين مثل: المكسرات، والبقوليات، أو الأسماك قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنحو 20%، بحسب "مديكال إكسبريس".
ومن بين 133 ألف شخص في هذه الدراسة، بمتوسط عمر 49 عاماً عند البداية، تم تشخيص 11173 شخصاً بالخرف خلال 43 عاماً لاحقاً.
الحصة النموذجيةوتبلغ الحصة النموذجية من اللحوم الحمراء 3 أونصات؛ بحجم قطعة صابون تقريباً.
وبالنسبة لمن يتناولون في المتوسط ربع أو أكثر من حصة من اللحوم الحمراء المصنعة يوميا (شريحتان تقريباً من الهوت دوغ)، مقارنة بمن يستهلكون كمية ضئيلة (أقل من عُشر حصة كل يوم)، لديهم خطر أعلى بنسبة 13% للإصابة بالخرف.
وقاس الباحثون الوظيفة الإدراكية الموضوعية باستخدام التقييمات الإدراكية القياسية.
الشيخوخة الإدراكيةووجدوا أن هذا المقياس كان أسوأ أيضاً بين من لديهم استهلاك أكبر للحوم المصنعة، مع تسارع الشيخوخة الإدراكية بنحو 1.6 سنة لكل حصة يومية متوسطة.
كما فحص الباحثون التدهور المعرفي الذاتي المبلغ عنه ذاتياً، والذي قد يسبق علامات التدهور المعرفي في التقييمات القياسية.
وارتبط خطر الإصابة بالتدهور المعرفي الذاتي باستهلاك اللحوم المصنعة أو غير المصنعة (مثل لحم البقر والهامبرغر).
وزاد خطر الإصابة بمرض الخلايا المنجلية بنسبة 14% بين من يتناولون ربع حصة أو أكثر من اللحوم المصنعة يومياً، مقارنة بالمجموعة التي تستهلك الحد الأدنى، وبنسبة 16% بين من يتناولون حصة واحدة أو أكثر من اللحوم غير المصنعة يومياً، مقارنة بالذين يتناولون أقل من نصف حصة.