الخسائر الفادحة تمزق الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال اللفتنانت كولونيل فيتالي بيريجني، الذي يشغل منصب رئيس المركز الإقليمي للتجنيد والدعم الاجتماعي في منطقة بولتافا، إن ما يصل إلى تسعة من كل عشرة مجندين أوكرانيين انضموا إلى الجيش قبل عام إما قتلوا أو أصيبوا أثناء القتال.
في حديثه في اجتماع لمجلس مدينة بولتافا، اعترف بيريجني أن السلطات المحلية تكافح من أجل حملة التجنيد، بعد أن أنجزت خطة التعبئة بنسبة 13% فقط مما يضع المدينة في المركز الأخير في المنطقة بأكملها.
نقلت وسائل الإعلام عن بيريجني قوله إن الجيش بحاجة ماسة إلى تعزيزات، لأنه من بين 100 شخص انضموا إلى الوحدات في الخريف الماضي، بقي 10 إلى 20، والباقي قتلوا أو جرحوا".
لعلاج النقص في القوى العاملة، اقترح الضابط نشر مسودة منشورات الإخطار في محاولة "لإثبات وجود المجندين". وأضاف أن المنطقة تخطط أيضًا لإنشاء لواء ميكانيكي كبير، وحث النواب المحليين على المساعدة في هذا الجهد.
يأتي اعتراف بيريجني وسط الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا منذ أكثر من ثلاثة أشهر لكنه فشل في تحقيق مكاسب كبيرة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خسائر أوكرانيا بأكثر من 71 ألف جندي. وأشار أيضًا إلى أن كييف لا يمكنها الدخول في مفاوضات مع موسكو إلا عندما تقترب من نفاد الموارد اللازمة لاستهداف الدفاعات الروسية، لكنه خلص إلى أن أوكرانيا لن تحتاج إلى هذه المحادثات إلا لاستعادة إمكاناتها العسكرية المتضررة.
يذكر أن أوكرانيا أعلنت التعبئة العامة بعد وقت قصير من بدء الحملة العسكرية الروسية في فبراير 2022، حيث منعت معظم الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما من مغادرة البلاد.وفي أغسطس الماضي، قال وزير الدفاع الأوكراني السابق أليكسي ريزنيكوف إن كييف لم تنفذ بعد خطة التعبئة الحالية، مما يشير إلى أنه ليست هناك حاجة لحملة تجنيد أخرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجيش الأوكراني الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حرب روسيا و أوكرانيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التعبئة في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: 30 جنديا كوريا شماليا قتلوا وأصيبوا في كورسك الروسية
أعلنت أوكرانيا أن قواتها قتلت أو أصابت ما لا يقل عن 30 جنديا كوريا شماليا نشرتهم روسيا في منطقة كورسك (غرب) التي تسيطر كييف على جزء منها.
وقال جهاز الاستخبارات الأوكراني على تليجرام: "في 14 و15 ديسمبر، تكبدت وحدات من جيش جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية خسائر كبيرة قرب قرى بليخوفو وفوروجبا ومارتينوفكا في منطقة كورسك الروسية... قُتل وجُرح ما لا يقل عن 30 جنديا".
وأضاف أن هذه الوحدات "يتم تجديدها بعناصر جدد" من كوريا الشمالية التي يقدر مسؤولون غربيون أنها أرسلت ما لا يقل عن 10 آلاف جندي لمساعدة موسكو.
ويوم السبت، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية في جهودها لإخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية.
وبدأت القوات الأوكرانية توغلها في منطقة كورسك في أغسطس، وما زالت تسيطر على بعض المناطق هناك، في إطار محاولتها تخفيف الضغط على قواتها في شرق أوكرانيا، حيث تحقق روسيا تقدماً منتظماً.
ووفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، قال زيلينسكي إن مشاركة القوات الكورية الشمالية في العمليات في منطقة كورسك، التي تقع على الحدود مع أوكرانيا، ترقى إلى حد التصعيد الجديد في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 34 شهراً.
وأكد زيلينسكي في مداخلته اليومية أن «ثمة معلومات أولية تفيد بأن الروس بدأوا استخدام جنود من كوريا الشمالية في هجمات، وبحجم كبير».
وأضاف: «يقوم الروس بدمجهم في وحدات مشتركة، ويستخدمونهم في العمليات في منطقة كورسك فقط في الوقت الحالي، لكن لدينا معلومات تفيد بأنه يمكن نشرهم في قطاعات أخرى من الجبهة». لافتاً إلى أن القوات الكورية الشمالية «تتكبد بالفعل خسائر ملحوظة».