اسرائيل تغلق المسجد الابراهيمي وحماس تدين قصفها الاجرامي لغزة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
فتحت اسرائيل المسجد الابراهيمي في مدينة الخليل في الضفة الغربية بالكامل للمستوطنين اليهود، بعدما منعت المصلين المسلمين من دخوله بمناسبة الاعياد العبرية، فيما ادانت حركة حماس قصف قواتها "الاجرامي" لنقاط مراقبة للمقاومة في غزة.
اقرأ ايضاً5 شهداء بانفجار خلال تظاهرات ضد الاحتلال الاسرائيلي شرقي غزة (فيديو)وعمدت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الى غلق المسجد الابراهيمي امام المصلين المسلمين اعتبارا من بعد صلاة العشاء يوم الجمعة، بحسب مديره غسان الرجبي الذي قال ان الحرم سيظل مغلقا حتى العاشرة من مساء اليوم السبت.
واوضح الرجبي ان الخطوة تاتي بحجة حلول الأعياد الدينية اليهودية، مشيرا الى انه تم منع المصلين وكذلك موظفي المسجد ومديرية الاوقاف من دخوله يوم السبت، فيما شرعت ابوابه امام اليهود.
وتستمر الاعياد اليهودية حتى السادس من تشرين الاول/اكتوبر المقبل، وقد بدأت الجمعة بعيد رأس السنة (روش هشاناه) وتصل ذروتها في عيد المظلات.
وعقب مجزرة الحرم الابراهيمي التي ارتكبها يهودي ارهابي عام 1994، واسفرت عن استشهاد 27 مصليا فلسطينيا، قامت اسرائيل بتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا، وبحيث بات اليهود يتمتعون بما نسبته 63 بالمئة منه والبقية للفلسطينيين.
ويتم في كل عام اغلاق المسجد الواقع في البلدة القديمة للخليل لمدة 10 أيام بمناسبة الأعياد العبرية.
قصف "اجرامي"الى ذلك، نددت حركة حماس بالقصف "الاجرامي" الذي شنته قوات الاحتلال الاسرائيلي على نقاط مراقبة للمقاومة في قطاع غزة الجمعة.
ووصف حازم قاسم المتحدث باسم الحركة القصف بانه جزء من سلوك اسرائيل الاجرامي النازي ضد الفلسطينيين، مؤكدا انه لن يمنعهم من مواصلة نضالهم المشروع لاسترداد حقوقهم.
واكد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة سبل النضال ردا على حصاره المستمر لقطاع غزة منذ قرابة عشرين عاما وعدوانه على المسجد الاقصى وتصعيد اعتداءاته ضد الاسرى والفلسطينيين في الضفة الغربية.
اقرأ ايضاًاصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال في الضفة وغزةوكان الطيران الاسرائيلي قصف نقطة مراقبة تابعة لحماس شرقي قطاع غزة غداة تظاهرات حاشدة على السياج الحدودي شارك فيها مئات الفلسطينيين.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة ان 12 فلسطينيا اصيبوا جراء اطلاق القوات الاسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز نحو المشاركين في التظاهرة التي خرجت للتنديد بالحصار وجرائم الاحتلال..
وكان 5 متظاهرين فلسطينيين استشهدوا جراء انفجار وصف بانه عرضي لعبوة ناسفة كانت مزروعة قرب السياج يوم الخميس، فيما قالت اسرائيل انها تحقق في ما اذا كان الانفجار قد نجم عن رصاصة اطلقها احد جنودها واصابت العبوة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اسرائيل المسجد الابراهيمي الاعياد اليهودية غزة المسجد الاقصى
إقرأ أيضاً:
أهل غزة يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العمري الأثري المدمر.. فيديو
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لمواطنين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد العمري الذي دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.
وأظهرت لقطات تم تصويرها قبل وأثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حجم الدمار الذي لحق بالمسجد العمري الكبير نتيجة القصف.
الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني يحتاجون الإجلاء الطبي من غزة مصر ترفع درجة الجاهزية لاستقبال مُصابي الحرب في غزةيواصل الفلسطينيون رفع الأذان وإقامة صلاة الجماعة على أنقاض المسجد العمري الكبير، الذي تعرض للتدمير جراء استهدافه من قبل الطائرات الإسرائيلية في قلب البلدة القديمة بمدينة غزة.
والمسجد العمري، المعروف أيضًا باسم "مسجد غزة الكبير"، هو الأكبر والأقدم في قطاع غزة، ويقع في المدينة القديمة. يُعتقد أنه بُني على أنقاض معبد وثني قديم، وقد استخدمه البيزنطيون لبناء كنيسة في القرن الخامس الميلادي. يُعتبر المسجد العمري ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا.
تعرض المسجد العمري لقصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 8 ديسمبر 2023، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل. وقد وثق بعض الأفراد الأضرار التي لحقت بالمعالم الأثرية للمسجد، والتي تضررت كما تضررت معظم المنازل في القطاع.
في ظل التساؤلات حول مصير المسجد العمري والمواقع الأثرية الأخرى في غزة، أكد متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن "الأولوية تكون عادة للحالة الإنسانية الطارئة، ولكن يجب أيضًا حماية التراث الثقافي بجميع أشكاله وفقًا للقانون الدولي، الذي ينص على أن الممتلكات الثقافية تُعتبر بنية تحتية مدنية ولا يجوز استهدافها أو استخدامها لأغراض عسكرية".
وأضاف: "وضعت اليونسكو آلية لرصد الأضرار منذ بداية الحرب، بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية والمعلومات الواردة من أطراف ثالثة، بما في ذلك شركاؤنا والوكالات التابعة للأمم المتحدة الموجودة على الأرض، بالتعاون الوثيق مع مكتبنا في رام الله".
وأشار الخبير الأثري الفلسطيني فضل العطل إلى أن المواقع الأثرية في غزة لم تتعرض في الحروب السابقة لهذا القدر من الدمار، موضحًا أن "هذه الحرب شهدت تدميرًا مباشرًا، مثل المحراب الشمالي وكل القباب التي أضيفت إلى المسجد العمري على مر آلاف السنين والتي دُمرت بالكامل".
وعن إمكانية ترميم المواقع المتضررة بعد انتهاء الحرب، أعرب فضل العطل عن بعض الأمل، قائلاً: "يمكننا إعادة ترميم المواقع المتبقية أو أجزاء منها التي دُمرت بالكامل، مثل موقع البلاخية، وهو أقدم ميناء بحري يعود تاريخه إلى 800 سنة قبل الميلاد، حيث تم اكتشاف الجدار الروماني الذي دمرته جرافات ودبابات الاحتلال في الجزء الغربي".
وأكد الخبير الغزي في حديث سابق للجزيرة نت أن "المساجد والكنائس والثقافة في قطاع غزة" لم تسلم من العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إعادة ترميم المسجد العمري ممكنة، لكنها ستكون "عملية طويلة ومكلفة للغاية نظرًا لمساحته الكبيرة".