خبير اقتصادي: قرارات الرئيس تؤكد انحيازه للمواطنين وتحقق العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الدكتور ياسر شويتة، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والخبير الاقتصادى، إن القرارات التي أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال زيارته لبني سويف اليوم السبت، تأتي تقديراً لمعاناة الشعب المصري، وتأثره بالأزمة الاقتصادية العالمية، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وآثارها السلبية، التي ضاعفت من الأعباء المعيشية، حيث وجه الرئيس الحكومة باتخاذ حزمة من القرارات الاقتصادية، لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأوضح «شويتة»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن تلك القرارات تؤكد انحياز الرئيس للمواطنين بكافة أطيافهم، والتي تضمن حزمة من القرارات الاقتصادية والاجتماعية، من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، ودعم للمواطنين في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، الأمر الذي يعكس بشكل آخر قدرة وصمود الدولة المصرية، رغم الأزمة الاقتصادية العالمية، وأهمية الإصلاحات الاقتصادية.
قرارات الرئيس السيسي اليومواشار الخبير الاقتصادي إلى أن أهم القرارات التي أصدرها الرئيس السيسي اليوم:
1- زيادة علاوة استثنائية غلاء المعيشة لتصبح 600 جنيه، بدلاً من 300 جنيه، وسوف يستفيد من هذه العلاوة كافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة والعاملين بالهيئات الاقتصادية وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام.
2- زيادة الحد الأدنى للدرجة السادسة لتصبح 4000 جنيه، بدلاً من 3500 جنيه، للعاملين بالجهاز الإداري للدولة.
3- رفع الحد الأدنى للإعفاء الضريبي بنسبة 25%، لتصبح 45 ألف جنيه، بدلاً من 36 ألف جنيه.
4- زيادة معاش تكافل وكرامة بنسبة 15%، ليستفيد بذلك حوالي 5 ملايين أسرة.
5- زيادة المنحة الاستثنائية لأصحاب المعاشات لتصبح 600 جنيه، بدلاً من 300 جنيه، ليستفيد بذلك 11 مليون مواطن.
6- التوجيه نحو التخفيف عن المتعثرين من المزارعين وصغار الفلاحين، من خلال مبادرة يتبناها البنك الزراعي للمتعثرين قبل أول يناير 2022.
7- زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين المقيدين بالنقابة.
8- إعفاء المتعثرين من فوائد وغرامات التأخير عن الأقساط المستحقة لصالح الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحد أقصى نهاية عام 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي زيادة مرتبات مشروعات التعمير والتنمية التنمية الزراعية
إقرأ أيضاً:
بعد حديث السيسي عن المساجد.. هل تتخذ الأوقاف قرارات جديدة..المتحدث الرسمي يوضح
"شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمس احتفال وزارة الأوقاف المصرية بتخريج دورة الأئمة الثانية (دورة الإمام محمد عبده)، التي تم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية المصرية على مدار ستة أشهر، وذلك في مركز المنارة بالتجمع الخامس."
"قال الرئيس السيسي خلال حديثه: يجب علينا أن نحسن استغلال المساجد والارتقاء برسالتها، وترسيخ القيم التي تحض على محاسن الأخلاق، مثل حسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.
بعد ما قاله الرئيس السيسي حول دور وأهمية المساجد في الإسلام، هل نرى توجهًا من وزارة الأوقاف لفتح المساجد بشكل أكبر لتحقيق ذلك؟"
تواصلنا من خلال بوابة الفجر مع المتحدث الرسمي، الدكتور أسامة رسلان، للحديث عن ذلك، فجاء حديثه قائلًا: بالطبع هى مسألة قيد الدراسة علمًا بأن المساجد حاليًا ليست منصرفة للعبادة في الوضع الحالي
"ولكن من الممكن النظر إلى هذا في ضوء نقطتين:
النقطة الأولى هي التوسع في دور المسجد، حيث توجد بالفعل حلقات إقراء، وحلقات تحفيظ، وحلقات توعية، وقوافل دعوية، ومنبر ثابت، إلى جانب أنشطة للواعظات، وأنشطة للأئمة.
أما المسار الآخر، فهو فكرة أن يكون هناك مسجد جامع في كل محافظة من محافظات مصر، ثم في كل مركز من مراكز الجمهورية، وكانت باكورة الافتتاحات مسجد العلي العظيم.
هذه هي الفكرة التي نستشفها من توجيهات الرئيس السيسي منذ نحو عام، للوصول إلى مفهوم المسجد الجامع. وبعد حديث الرئيس اليوم، سوف نمضي بقوة أكبر في تنفيذ هذا التوجيه.
وسيتم تنفيذ المسجد الجامع وفقًا لاحتياجات كل منطقة، ومحيط المسجد، والمجتمع المحيط به، بالإضافة إلى تنفيذ التوجيه الرئاسي المتعلق بإقامة مسجد جامع في كل محافظة. وحاليًا، تجري دراسة ما يمكن زيادته في الكم أو الكيف خلال الفترة المقبلة."
جدير بالذكر أن هذه هي الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف، دفعة الإمام محمد عبده، وقد نُفذت الدورة بالتعاون بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية المصرية، ضمن توجيهات السيد الرئيس، بهدف صياغة برنامج تدريبي متكامل لتأهيل الأئمة دينيًا وثقافيًا وسلوكيًا، وتعزيز قدرتهم على التواصل الفكري والاجتماعي.
واستمرت الدورة لمدة ٢٤ أسبوعًا، وشارك فيها ٥٥٠ إمامًا من وزارة الأوقاف، تلقوا خلالها تدريبًا مكثفًا ومتنوعًا على أيدي نخبة من المتخصصين؛ وتحصلت الدورة على تقدير عام "جيد جدًا".