برلمانية: الرئيس السيسي أكثر من يشعر بالمواطنين ومحدودي الدخل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ثمنت النائبة سكينة سلامة عضو مجلس النواب، قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددة على أنه أكثر من يشعر بالمواطنين محدودي الدخل والأسر الأولى بالرعاية.
وأوضحت عضو مجلس النواب في بيان، أن هناك 9 فئات تستفيد من قرارات الرئيس السيسي، مشددة على أن هذه القرارات تمس غالبية الشعب المصري.
وأشادت بقرارات الرئيس التي تدعم المستفيدين من تكافل وكرامة وأصحاب المعاشات وصغار الفلاحين والمزاعين، مؤكدة أن قرار زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين المقيدين بنقابة الصحفيين، تعكس تقديره لدور الصحافة والإعلام في حروب التضليل التي تواجهها البلاد.
وأشادت باستجابة الرئيس للحوار الوطني، معتبرة أن الحوار الوطني بمثابة الرتوش الأخيرة، استعدادًا للدخول في الجمهورية الجديدة.
وجددت «سلامة»، دعمها وتأيدها للرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، مشيدة بالانجازات الضخمة التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية، والاستقرار الكبير الذي حظيت به مصر، وعودة مكانتها التي تستحقها خارجًيًا وآخرها انضمام مصر لتجمع بريكس، وحضور مصر لاجتماعات قمة العشرين في الهند.
وشددت على ضرورة أن يستكمل الرئيس انجازاته، نظرًا لأن مصر على أعتاب جمهورية جديدة ستدخل التاريخ الحديث، وتلحق بركب الحضارة، مؤكدة أنه الأنسب لقيادة المرحلة المقبلة، نظرًا لمعرفته بكل شيء في مصر، وإحاطته بكل الظروف الخارجية والداخلية، ما يجعله الوحيد الأجدر بقيادة المرحلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي قرارات الرئيس السيسي اليوم قرارات الرئيس اليوم زيادة الحد الأدنى
إقرأ أيضاً:
الرئيس المقبل… خطوات دولية تحدّد مسار المرحلة
تعمل القوى السياسية في لبنان على فهم الواقع الاقليمي والدولي بشكل سريع قبل موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المحددة في التاسع من كانون الثاني المقبل، إذ إنّ فهم هذا الواقع يسهّل على هذه القوى اتخاذ موقفها من هذه الانتخابات، ولعلّ هذا الموقف لا يرتبط باسم الرئيس وحسب، بل بأصل نجاح جلسة الانتخاب وإيصال مرشّح ما الى قصر بعبدا.
من الواضح أن الموقف الدولي سيكون هو اللاعب الأساس في إنجاز الانتخابات الرئاسية، خصوصاً أن الطرف الداخلي الذي كان من دون أدنى شكّ يُعطي ثقلاً للداخل اللبناني لجهة موقعه كلاعب إقليمي، تراجع دوره في المرحلة الحالية في ظلّ التطورات الاخيرة المرتبطة بالحرب الاسرائيلية على لبنان وبسقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
لذلك فإن الرغبة الدولية هي التي تحدد ما إذا كان هناك سعي حقيقي للوصول الى انتخاب رئيس، لأنّ انجاز الملف الرئاسي ستكون له عدّة تبعات:
أولاً استقرار الواقع الامني في لبنان، وثانياً العلاقات الاقليمية والعلاقة مع النظام الجديد في سوريا. وعليه فإنّ القرار بإيصال رئيس للجمهورية من قِبل القوى الدولية سيكون مرتبطاً بكل هذه العوامل وبسؤال من جزئيتين؛ هل هناك رغبة جدية في إرساء الاستقرار في لبنان، أم رغبة في ربط المنطقة بمسار النظام الجديد في سوريا وعبره.
أمّا الجزء الآخر من السؤال فيتركّز حول طبيعة وشكل التعامل مع "حزب الله" في المرحلة المُقبلة، وما إذا كان هناك قرار بالتصادم معه أم بتسيير الامور في الساحة اللبنانية. الإجابة على هذا السؤال تحدّد اسم الرئيس الذي سيدفع باتجاه احدى النقطتين، وعليه فإن قبول "الحزب" أو رفضه لمرشح ما سيوحي بالتوجّه الدولي أيضاً.
لعلّ الاستحقاق الرئاسي في لبنان لا يشكّل أصل التطورات ولا يحدّد حتى مسار الأحداث، لكنّه ترجمة وانعكاس لكل هذه الملفات في الساحتين الاقليمية والدولية ورغبة الدول المعنية بلبنان بالمسار الذي يُراد لهذا البلد خلال هذا التدحرج الكبير للتطورات الاقليمية سواء على المستوى العسكري أو السياسي أو حتى على المستوى الاقتصادي. المصدر: خاص "لبنان 24"