تحذير من خطورة توقيت الاحتفال برأس السنة العبرية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
سرايا - حذر أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان من خطورة توقيت الاحتفال برأس السنة العبرية (روش هشاناه) التي تصادف السبت، وتبدأ من ليلة 15 حتى نهار 17 أيلول، ثم يعقبها الاحتفال بأعياد متواصلة لثلاثة أسابيع منها عيد الغفران، وعيد العرش في مخطط الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال كنعان، إنّ هذه المناسبة يجري استغلالها لإغلاق المعابر والحواجز في الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك الشوارع المارة في المستوطنات (المستعمرات)، بالإضافة إلى الانتشار الواسع لشرطة وجيش الاحتلال، لتكون بذلك هذه المناسبة ذريعة للاعتقالات والتضييق على المدنيين في مدينة القدس المحتلة.
وأشار إلى أن شرطة الاحتلال تشارك بفعالية في موجة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك المتزايدة من المستوطنين وجماعات الهيكل المزعوم، وأن مرافقتهم للمقتحمين تتجاوز ادعاءات تأمينهم لتسهم في حمايتهم أثناء الاعتداء المتعمد على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح أن اللجنة الملكية لشؤون القدس تؤكد للرأي العام الدولي أن الأعياد اليهودية وما يرافقها من طقوس استفزازية واعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية تتجاوز المفهوم الحضاري للأعياد التي ينبغي أن تنشر السلام والطمأنينة، خاصة أنها تتزامن مع ظروف سياسية معقدة.
وتابع، في الداخل الفلسطيني المحتل تحاول حكومة الاحتلال الحزبية الدينية تخفيف أزمتها المتمثلة بالاحتجاجات المعارضة لما يسمى إصلاح القضاء، والسعي لتوجيه المعارضة نحو خطر مزعوم يهدد الأمن مصدره الضفة الغربية المحتلة، وفي الوقت نفسه تستغل الأحزاب الدينية في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الأعياد الدينية لحشد مؤيديها من المستوطنين المتشددين لدعم مواقفهم السياسية في مجلس الوزراء والكنيست الإسرائيلي، خاصة في إطار محاولات الوزير المتطرف بن غفير فرض قيود على الأسرى وزيادة التضييق الشامل على المواطنين في فلسطين والقدس.
ولفت إلى أن سياسة حكومة الاحتلال وبرامجها الاستيطانية واستغلالها للأعياد اليهودية سيقود حتماً إلى اشتعال الأوضاع، ويزيد من وتيرة المواجهات، ويضع أهلنا في القدس أمام خيارهم الوحيد المتمثل في حماية أرواحهم ومقدساتهم من هجمات المستوطنين.
ومضى قائلا، إن اللجنة الملكية تطالب الإعلام الدولي توجيه بوصلته في هذه المناسبات بوصفها غطاء سياسيا باسم الدين تتفاقم معها معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من سياسة الفصل العنصري (أبرتهايد)، وكذلك المنظمات الدولية وقوى العالم الحر لنصرة المواطنين الفلسطينيين، وإلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما في ذلك حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكّد أن الأردن شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس سيبقى السند والداعم لفلسطين والقدس وأهلها في ظل ما يتعرضون له من إبادة عرقية تهدد وجودهم وهويتهم وحقوقهم الشرعية.
يشار إلى أن الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية تزداد في فترة الأعياد والمناسبات اليهودية، مرتبطة بمخطط وبرنامج التهويد و"الأسرلة" المستمرة منذ عقود ضد الأرض والإنسان والمقدسات والهوية في فلسطين والقدس.
إقرأ أيضاً : مصرع 8 أشخاص بصواعق رعدية وسيول غرب اليمنإقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعيادإقرأ أيضاً : 66 اصابة خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أفكار مميزة للاحتفال برأس السنة
إذا كنتِ تحاولين قضاء يوم مميز برأس السنة، إليك ِبعض الأفكار المميزة للاحتفال برأس السنة:
1. احتفال عائلي في المنزل.
تزيين المنزل بأضواء وأشجار صغيرة.
إعداد مأكولات تقليدية خاصة برأس السنة مثل الكيك أو المشاوي.
تنظيم ألعاب جماعية وتبادل الهدايا البسيطة.
مشاهدة فيلم ممتع مع العائلة.
2. حفلة رأس السنة مع الأصدقاء
تنظيم حفلة تنكرية أو حفلة بموضوع معين.
إعداد قائمة تشغيل للأغاني المناسبة للاحتفال.
إقامة مسابقة طبخ أو تحضير مشروبات خاصة بالمناسبة.
3. عشاء فاخر
الذهاب إلى مطعم فاخر يقدم عروضًا خاصة برأس السنة.
تجربة مطبخ جديد أو أطباق غير مألوفة.
4. الاحتفال بالخارج
حضور عروض الألعاب النارية في المدينة.
حضور حفلات موسيقية أو فعاليات خاصة بالمناسبة.
قضاء ليلة في فندق أو منتجع للاسترخاء والاحتفال.
5. لحظات تأمل وتجديد
كتابة قائمة أهداف للسنة الجديدة.
تخصيص وقت للتأمل أو الصلاة.
القيام بنشاط خيري مثل توزيع الهدايا أو الطعام على المحتاجين.
6. السفر
اختيار وجهة سياحية مميزة للاحتفال بالسنة الجديدة.
تجربة الاحتفالات التقليدية لدولة مختلفة.
7. احتفال بسيط ورومانسي
عشاء رومانسي على ضوء الشموع.
تبادل الهدايا أو كتابة رسائل خاصة للشريك.
مشاهدة الألعاب النارية معًا.