عماد الدين حسين: الرئيس السيسي طالما كان داعما للحوار الوطني
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنَّه لولا الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما كان الحوار الوطني، لافتا إلى دوره من البداية في إطلاق الفكرة في 26 أبريل من العام الماضي في إفطار الأسرة المصرية، وطالما كان داعماً وأشاد بالحوار الوطني أكثر من مناسبة.
تبني الرئيس السيسي للحوار الوطني منذ كان فكرةأضاف «حسين»، خلال حواره مع شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الرئيس السيسي تبنى بشكل سريع العديد من التوصيات العامة التي رفعها مجلس الأمناء، مثل قضية إشراف القضاة على الانتخابات، واستمرارهم في الإشراف، ومناشدات عدة للإفراج عن الصادر بحقهم أحكام قضائية نهائية، ما أدى إلى مزيد من الإنفراجة في الحياة السياسية.
وتابع عضو مجلس الأمناء، أنه قبل الحوار الوطني لم يكن هناك ممارسة سياسية بالمعنى المفهوم، ولدينا حالياً قوى سياسية متنوعة ومختلفة تجلس تحت سقف واحد في قاعة واحدة من كل الأطياف الشرعية وتتناقش وتتحاور وتدلي برأيها ويتفقوا أو يختلفوا وفي النهاية يتم الوصول إلى توافقات مشتركة قدر الإمكان، بفضل الحوار الوطني.
وقال إنَّ «السياسة هي فن الممكن»، بمعنى أنه لن يكون هناك عالم مثالي للحياة السياسية يتوافر به كافة المقومات، ولكن «كون لديك المساحات المشتركة والتوافق على بعض القضايا والخلاف حول أخرى وإدارتها، فهو أمر طيب يُحسب للحوار الوطني ولكل المشاركين فيه والداعمين له».
وبالنسبة للقادم بالنسبة للحوار الوطني، فأشار إلى أنه متوقع عقد جلسات سريعة قادمة متخصصة وربما عامة، بهدف رفع بقية التوصيات إلى الرئيس السيسي لإكمال الجزء الرئيسي والأساسي الذي كُلف به الحوار الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحياة السياسية توصيات الحوار الوطني للحوار الوطنی الحوار الوطنی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
“مجلس التعاون” يرحب بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
رحب الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، معتبرًا إياه خطوة جادة وقيمة للمساهمة في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الأمن والاستقرار والازدهار.
وأعرب الأمين العام عن تطلعه إلى أن يسهم انعقاد المؤتمر في رسم الخطوط العريضة لحل سياسي شامل، يشمل جميع أطياف الشعب السوري، ويستند إلى حكم القانون والمواطنة المتساوية، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها.
كما أشاد بما جاء في البيان الختامي للمؤتمر، الذي عبّر عن الرغبة الصادقة للمشاركين في التوصل إلى حلول سياسية شاملة، مشيرًا إلى أهمية استمرار مثل هذه الحوارات لتعزيز التوافق الوطني السوري.
وأكد الأمين العام على مواقف مجلس التعاون الواردة في البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ 46 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون، الذي شدد على احترام سيادة سوريا واستقلالها، ودعم الانتقال السياسي الشامل الذي يلبي تطلعات الشعب السوري، بالإضافة إلى التأكيد على المصالحة الوطنية كركيزة لإعادة بناء الدولة واستقرارها.