مجلس الحوار الوطني يثمن قرارات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
ثمن مجلس أمناء الحوار الوطني تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في زيارته اليوم لمحافظة بني سويف إبتداءً من تأكيده على أن إيمانه الصادق بحيوية المجتمع المصري بكافة مكوناته وبقدرات المصريين على إيجاد مساحات مشتركة تجمعهم، كان وراء دعوته للحوار الوطني، والتي جمعت النسيج المصري بكل عناصره.
ويوجه مجلس الأمناء الشكر للرئيس على وصفه الحزمة الاولى من مخرجات الحوار الوطني بأنها مشجعة على الاستمرار فيه، مما جعل استجابة لها فورية، وتوجيه الحكومة بدراستها ووضع آليات تنفيذها والبدء في تفعيل هذه الآليات.
كما ينظر المجلس بكل التقدير للقرارات الاقتصادية الإيجابية التي أعلنها الرئيس اليوم من بني سويف، والتي من شأنها تخفيف أعباء عن المواطنين في ظل ظروف اقتصادية ومالية دقيقة يمر بها العالم وتمر بها مصر، والتي تدل كذلك على أن أصوات المصريين مسموعة ومحل عناية بالتعاطي الإيجابي المسؤول، وأنه بتكاتف جميع مكونات المجتمع المصري والعمل والصبر يمكن التغلب على كل حدث أو موقف تمر به بلدنا وشعبنا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة الرئيس السيسي بني سويف ضحايا عاصفة ليبيا مجلس الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يثمن موقف الفاتيكان الرافض لتهجير الفلسطينيين
ثمن الرئيس فلسطيني محمود عباس، موقف الفاتيكان وقداسة البابا فرنسيس الرافض لتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني، والداعي لوجوب بقائهم في أرضهم.
وقال الرئيس الفلسطيني - في برقية شكر أرسلها للبابا فرنسيس، ونقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الجمعة/ - "نعرب عن تثميننا لموقف الفاتيكان، الرافض لترحيل الفلسطينيين والداعي لوجوب بقائهم في أرضهم، ومن يجب أن يغادر هو الاحتلال، وهو ما يتوافق مع الشرعية الدولية، والأخلاق واحترام حقوق الإنسان".
وأكد ثقته في "دعم الفاتيكان لمساعينا النبيلة لتحقيق السلام العادل في المنطقة، وأهمها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي الحالي على مدن ومخيمات الضفة الغربية، وتسريع إعادة إعمار غزة، وإعادة ربطها بالضفة الغربية، وتولي دولة فلسطين مسئولياتها، والذهاب لتنفيذ حل الدولتين على أساس خطوط العام 1967، وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة، المتكاملة جغرافيا، والقدس الشرقية عاصمتها، لنحيا مع شعوب المنطقة كافة، بأمن وسلام واستقرار".