أوبرا وينفري تردّ على الهجوم الذي تعرّضت له بسبب حملة تبرّعات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعد أسبوعين من الانتقادات اللاذعة التي لاحقت أوبرا وينفري ودوين جونسون، إثر حملة التبرعات التي أطلقاها لمساعدة المتضررين من الكارثة التي لحقت بجزيرة ماوي، خرجت الأخيرة عن صمتها معربة عن استغرابها الشديد.
وفي التفاصيل، أطلقت وينفري وجونسون الحملة من خلال مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعلنا مساهمة كلّ منهما بمبلغ 5 ملايين دولار، وطلبا من المتابعين التبرع أيضاً، مشيرين إلى أنّه سيتم توزيع هذه الأموال مباشرة إلى الأشخاص الذين تضرروا من الحرائق في مدينة لاهينا التاريخية.
إلّا أن هذه الحملة التضامنية لم تحظ برد الفعل المتوقع، إذ شعر الكثيرون بالغضب نظراً إلى أنّ ثروة وينفري تبلغ حوالي 2.8 مليار دولار، فيما تبلغ ثروة جونسون 800 مليون دولار، ويستطيعان أنّ يساعدا المتضررين دون الطلب إلى معجبيهما الأقل يسراً.
وفي هذا الإطار، علّقت أوبرا لأوّل مرّة على الموضوع يوم الثلثاء خلال ظهورها عبر برنامج ” CBS Mornings ” بعدما سألها المحاور عن الحملة.
وقالت: “لقد كنت متحمسة جداً للموضوع، ثم عندما استيقظت في اليوم التالي، رأيت هذا الكم من الانتقادات اللاذعة، تساءلت ماذا يحدث. لقد أحزنني أننا وصلنا إلى هذه الحالة في البلد”.
وتابعت: “كل هذا الهجوم على الإنترنت والأكاذيب ونظريات المؤامرة أبعدت التركيز من أهمّ شيء وهو شعب ماوي”.
وأردفت: “هذه الفكرة جاءت لأنني كنت على الأرض أتحدث إلى الناس وأحاول معرفة أفضل السبل للمساعدة”، مضيفة أنّها منذ بداية الحرائق كانت توزع مواد عينية وتوصل المولدات والمناشف.
main 2023-09-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
فريق أخضر معاصر يطلق حملة تشجير في منطقة الربوة
دمشق-سانا
بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي، ولا سيما بعد الحرائق التي طالت منطقة الربوة وعمليات قطع الأشجار، أطلق فريق “أخضر معاصر” مؤخراً حملة تشجير للمنطقة على طول طريق الربوة.
مؤسس فريق “أخضر معاصر” أسامة الكاتب قال في تصريح لـ سانا الشبابية: أحسست بالحاجة الملحة إلى تعويض الفاقد الأخضر في منطقة الربوة التي تعد متنفساً مهماً للدمشقيين، فأطلقت الحملة عبر منشور على صفحة الفيس بوك، للوصول إلى فرق مساعدة، واستطعت الحصول على موافقة المحافظة.
وبين الكاتب أن للحملة هدفين، الأول زراعة 230 غرسة على الرصيف الممتد على طول طريق الربوة وذلك على مدى يومين، وضمت الحملة حوالي 55 متطوعاً، أما الهدف الثاني فهو الربط والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والفرق المشاركة لزيادة التماسك المجتمعي، وكسر الجليد بين المشاركين وزيادة التواصل بينهم.
بدوره أكد فراس الجزايري مسؤول في جمعية القدس الخيرية أن المشاركة في حملة التشجير لها أهمية كبيرة من أجل إعادة الحياة والخضرة إلى هذا المكان الجميل.
وأوضح الجزايري أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التشاركية المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني مع بعضها في مبادرة بيئية، لافتاً إلى أن العمل التطوعي رسالة إنسانية يرسلها المتطوع في كل عمل يقوم به.
المغترب محمد الكيلاني قال: بعد الاغتراب أربعة عشر عاماً شعرت أن المشاركة في الحملة فرصة حقيقية لأقدم شيئاً ولو كان بسيطاً لوطني، مبيناً أن هذه الحملات ليست مجرد زرع أشجار فقط، بل هي زرع للأمل والانتماء والعمل الجماعي.
وأوضح الكيلاني أن التشجير يقوي علاقتنا بأرضنا، ويعيد لنا الإحساس بالمسؤولية تجاه وطننا. فضلاً عن أنه يحسن من بيئتنا، ويجمّل مدننا.
تابعوا أخبار سانا على