المغرب مُصرّ على استضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في مراكش
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
رغم الزلزال وما خلفه من دمار منذ ليلة الجمعة المنصرم؛ يُصرّ المغرب على استضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين شهر أكتوبر المقبل.
ومن المقرر أن تنعقد هذه الاجتماعات في مدينة مراكش، العاصمة السياحية للمغرب، التي لا تبعد عن بؤرة الزلزال إلا بـ72 كيلومترا فقط.
ووفق ما أورده موقع i24news بالعربية، فإن "صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ما يزالان يقيمان إمكانية عقد الاجتماعات السالف ذكرها خلال الفترة ما بين 9 و15 أكتوبر المقبل".
ومن المقرر، حسب المصدر نفسه، أن "يحضر هذه الاجتماعات السنوية ما بين 10000 و15000 شخص"، مضيفا، نقلا عن مسؤولين رفضوا الكشف عن هويتهم، أن "المسؤولين عن الصندوقي والبنك الدوليين يعكفون على دراسة احتمالات أن تعيق الاجتماعات جهود إغاثة المتضررين من الهزة الأرضية".
تجدر الإشارة إلى أن "متحدثا باسم سفارة المغرب بواشنطن قال في رسالة على البريد الإلكتروني: "يسعدني ان أخبركم ان الحكومة المغربية ستمضي قدما في عقد الاجتماع السنوي كما تقرر رغم الزلزال"، يختم i24news بالعربية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المحافظ يقدم لصندوق النقد رؤيته للمرحلة القادمة والمشاكل التي يسعى لحلحلتها
على هامش حضوره للاجتماعات السنوية، لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة خلال هذا الاسبوع بالعاصمة الأمريكية – واشنطن، استهلّ ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي والوفد المرافق له اولى اجتماعاته اليوم الاثنين الموافق 2025/04/21، جهاد ازعور مدير ادارة الشرق الاوسط واسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي والفريق المرافق له.
حيثُ تم خلال الاجتماع، الحديث عن آخر مستجدات الاوضاع الاقتصادية والمالية في ليبيا والدور المحوري الذي يلعبه المحافظ للخروج بالبلاد من ازمتها المستمرة منذ عقود، وازدادت حدتها مؤهراً بسبب الانقسام السياسي والمؤسساتي الذي تشهده البلاد، كما قدم المحافظ رؤيته للمرحلة القادمة، واهم الأولويات والمشاكل التي يسعى لحلحلتها على المديين القصير والبعيد، بحسب بيان المصرف.
وفي هذا الصدد، أشاد مدير ادارة الشرق الاوسط واسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي وفريق الخبراء المرافقين له، بمساعي المصرف المركزي لحلحلة الأزمة، والتي بدأت بوادر نجاحها تظهر تُباعاً في الاجراءات التي قام بها المصرف بحل مشكلة شح السيولة و اطلاق العديد من المبادرات، و بالوصول الى توافق من الاطراف المعنية لوضع ميزانية موحدة والتوافق على اصلاحات عاجلة تؤدي إلى ارتفاع قيمة الدينار الليبي أمام العملات الاجنبية بشكل تدريجي.
وفي الختام، أكد الحضور على ضرورة دعم المحافظ والمصرف المركزي في انجاح مبادرته محلياً ودولياً.