خمس فوائد صحية مدهشة لتناول الكركم في الصباح على معدة فارغة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
في محاولته للحفاظ على صحته، يسعى الإنسان دائمًا للعثور على أطعمة ومشروبات تساعده على تعزيز مناعته وقوته الجسدية والذهنية.
وفي هذا السياق، نتعرف اليوم على مشروب مائي مميز يحمل فوائد مذهلة وهو ماء الكركم.
يستخدم ماء الكركم بشكل متكرر في العلاجات والعناية بالبشرة منذ عدة قرون، ويرتبط بعلاج جميع مشاكل الجلد وحمايته.
ماء الكركم سهل التحضير في المنزل، حيث يتم مزج بعض الكركم الطازج بالماء وعند تناوله على معدة خاوية في الصباح، يمكن أن يحمل فوائد صحية مذهلة.
يساهم ماء الكركم في تحسين الهضم، وعند تناوله على معدة فارغة، يمكن له أن يعالج بشكل فعّال مشاكل الجهاز الهضمي مثل القرحة ومتلازمة القولون العصبي.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد ماء الكركم في إنقاص الوزن، حيث يسهم في سرعة حرق الدهون ولزيادة المناعة بعد الإصابة بالمرض، ينصح الخبراء بشربه لعدة أيام متتالية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الكركم فوائد الكركم على معدة
إقرأ أيضاً:
علماء يابانيون يلتقطون صورة مدهشة لمجرة نادرة ثلاثية الحلقات
تمكن باحثون من مرصد سوبارو الياباني، الموجود على قمة مونا كيا الواقعة على أحد جزر هاواي بالمحيط الهادي، من التقاط صورة لنوع نادر جدا من المجرات يسمى المجرات الحلقية.
وتمتلك تلك المجرة 3 حلقات تغلف بعضها بعضا، وهي بذلك تختلف تماما عن المجرات الحلزونية مثل مجرتنا درب التبانة، التي تتكون من أذرع تدور حول انتفاخ مركزي.
وقد تم الكشف عن المجرة ضمن مشروع "غالاكسي كروز"، وفيه يقوم هواة الفلك باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لدراسة مئات الآلاف من الصور من قاعدة بيانات مرصد سوبارو، وتصنيفها واستخراج الغريب منها، مما يساهم في تطوير البحث العلمي بهذا النطاق.
وبسبب هذا المشروع اكتشف علماء الفلك ما يقرب من 400 ألف مجرة حلزونية و30 ألف مجرة حلقية في بيانات مرصد سوبارو.
مجرات حلقية ضمن مشروع غالاكسي كروز (مرصد سوبارو) 3 حلقاتوبحسب بيان رسمي للمرصد، فإن امتلاك المجرة 3 حلقات هو أمر نادر للغاية وذو قيمة كبيرة للبحث العلمي، الذي يظل إلى الآن عاجزا عن فهم سبب تكون تلك المجرات العجيبة.
ويعتقد فريق من العلماء أن تلك الحلقات المتعاقبة تكونت أثناء اندماج مجموعة من المجرات في الماضي السحيق، بحيث ساهمت كل منها بواحدة من تلك الحلقات.
ويميل العلماء من مرصد سوبارو إلى صحة تلك الفرضية، بعد التركيز لسنوات على دراسة هذا النوع من المجرات بشكل خاص، ورصد الآلاف منها في مراحل نمو متفاوتة.
ويعد أحد الأمثلة المعروفة هو "جرم هوغ"، وهي مجرة حلقية شبه مثالية تتميز بنواة ساطعة محاطة بحلقة مميزة من النجوم.
ومن خلال دراستها، استنتج العلماء أن تكون الحلقة يمكن أن يحدث عندما تمر مجرة أصغر عبر مركز مجرة أكبر، مما يؤدي إلى حدوث موجات من تكوين النجوم في نمط حلقي بسبب اضطرابات الجاذبية.
يمثل جرم هوج نموذجا لدراسة المجرات الحلقية (ناسا) اندماج المجراتويعد اندماج المجرات أمرا شائعا في الكون المبكر، ويعتقد العلماء أن مجرتنا تعرضت لحوادث التحام سابقة قبل 13 مليار سنة من الآن، حيث كانت هناك مجرتان قريبتان من بعضهما، سميتا، "دايا-إنسيلادوس"، وهي مجرة صغيرة، و"سلف درب التبانة" وهي مجرة أكبر قليلا.
وعلى مدى 3 مليارات سنة التحمت المجرتان لصنع "درب التبانة" مجرتنا. التي تتجهز حاليا لمناورة شبيهة، فنحن نعرف أن الجارة "المرأة المسلسلة" تقترب منّا، وربما تندمج مع درب التبانة بعد أكثر من 4 مليارات سنة، وسوف يتسبب ذلك في تكون مجرة بيضاوية ضخمة.
وتوفر المجرات الحلقية رؤى مهمة للعلماء حول تفاعلات المجرات وعمليات تكوين النجوم الناجمة عن مثل هذه الأحداث الكونية هائلة الضخامة.
كما تساعد دراسة هذه المجرات علماء الفلك على فهم القوى الجاذبية المعقدة التي تلعب دورا كبيرا في بناء الهياكل المجرية، وربما يساعدنا ذلك يوما ما في الإجابة عن أسئلة تظل لغزا يحير العلماء مثل: لم تتخذ المجرات أشكالها التي نرصدها في الكون الواسع؟ وكيف نشأت بالأساس وتجمعت نجومها؟ وكيف نمت مع الزمن للوصول إلى هيكلها الحالي؟