بوابة الوفد:
2025-04-30@03:47:18 GMT

فعاليات وأنشطة روحية بكنيسة العذراء..غدًا

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

تستضيف  كنيسة السيدة العذراء مريم التابعة للأقباط الأرثوذكس بالوادي الجديد، غدًا الأحد، النشاط الروحي الاسبوعي وتطبق "طقس الفريحي"  بدءً من الساعة السابعة صباحًا.

تفاصيل "الطقس الفرايحي" في كنيسة مارجرجس بسوهاج بدء فعاليات "في حب مصر" بمشاركة الكنيسة الإنجيلية..شاهد

ومن المقرر أن يستهل اللقاء باقمة  القداس الإلهي وفق الطقوس  القبطية الأرثوذكسية والمعروف كنسيًا بـ"الفريحي"، يليها فقرات متنوعة وترانيم، ثم العظة الروحية.

 

 شهدت الكنائس الأرثوذكسية في جميع المحافظات المصرية ، الثلاثاء الماضي، احتفالات بمناسبة عيد النيروز وهى  مناسبة تعرف لدى الأقباط بـ"رأس السنة القبطية "1740" ، و"عيد الشهداء"، وذلك باعتبار هذه المناسبة احياء ذكرى  شهداء الكنيسة وتاريخها المعاصر رفع  بخور عشية يليها القاء العظة الروحية وتطبيق الطقس الفريحي، برئاسة وحضور خورس الشمامسة والآباء الكهنة. 

تُعيد المراجع الكنسية أن "النيروز" هو أحد مظاهر والتقاليد في مصر القديمة ولاتزال الكنيسة القبطية تعيد إحيائها سنويًا لتتفرد بتراث عريق يحمل من عبق التاريخ ما يميزها عن نظيرتها من ذات العقيدة في بلاد الغرب.   

يتحدث التاريخ حول أصل كلمة النيروز في عدة لغات وأرجعها إلى اللغة السريانية وتعنى "العيد"، بينما تعني في اللغة القبطية الأنهار ولعل لهذا الإسم السبب وراء اقترانها  بموسم فيضان النيل الذي يُعد عصب الحضارة الفرعونية رمز الخير والخصوبة في مصر القديمة.   

وتحتفل الكنيسة المصرية بهذه الفعالية سنويًا لتعلن بدء عام قبطي جديد ومناسبات روحية متنوعة تستمر في احتفالها حتى عيد الصليب الذي يأتي بالتزامن مع عيد الأنبا برسوم العريان في 27 سبتمبر الجاري.     

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كنيسة السيدة العذراء مريم

إقرأ أيضاً:

استعدادًا لانتخاب بابا جديد ..الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين

أبريل 28, 2025آخر تحديث: أبريل 28, 2025

المستقلة/-في خطوة مهمة، قام الفاتيكان بإغلاق كنيسة سيستين يوم الاثنين، حيث بدأت التحضيرات الرسمية لاختيار البابا الجديد بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/نيسان عن عمر يناهز 88 عاما.

وقد تم دفن البابا الراحل يوم السبت، عقب قداس جنائزي مهيب أُقيم في ساحة القديس بطرس، شارك فيه قادة عالميون ومئات الآلاف من المشيعين الذين توافدوا لتوديع الحبر الأعظم. ومع انتهاء مراسم التشييع، بدأت الآن فترة حداد رسمية تستمر تسعة أيام، إيذانًا بانطلاق التحضيرات التالية لاختيار البابا الجديد.

وفي سياق متصل، بدأ الاهتمام داخل أروقة الفاتيكان يتجه نحو تجهيز كنيسة سيستين لاستقبال الكرادلة المنتخبين، الذين سيلتقون في قلب الفاتيكان لاختيار الزعيم الروحي الجديد لـ1.4 مليار كاثوليكي حول العالم.

ومن بين أبرز التحضيرات، سيتم تركيب المدخنة الشهيرة التي تنطلق منها إشارات الدخان التقليدية، الأسود ليدل على فشل التصويت، والأبيض للإعلان عن انتخاب بابا جديد، وهي لحظة رمزية يتابعها الملايين عبر العالم.

في غضون ذلك، اعتبر الزوار الذين تمكنوا من دخول كنيسة سيستين يوم الأحد أنفسهم محظوظين للغاية. فقد قال السائح الأمريكي سومون خان: “نشعر أننا محظوظون لأننا كنا من آخر مجموعة تزور الكنيسة اليوم”، وأضاف: “لم تكن زيارتنا للفاتيكان مكتملة دون رؤية هذا المكان الرائع”.

وبحسب قانون الكنيسة الكاثوليكية، لا يمكن بدء عملية التصويت لاختيار البابا إلا بعد انتهاء فترة الحداد الرسمية التي تدوم تسعة أيام. وعليه، تشير التوقعات إلى أن المجمع المقدس قد يبدأ جلساته ما بين 5 و10 مايو/أيار، في واحدة من أكثر اللحظات التاريخية التي تحبس أنفاس العالم الكاثوليكي.

وعندما يحين الوقت المنتظر، سيقف الكرادلة، بملابسهم الحمراء التقليدية، داخل كنيسة سيستين للمشاركة في واحدة من أقدس العمليات السرية، والتي يُعتقد أنها تُجرى بتوجيه من الروح القدس.

وسيحمل اختيارهم دلالات مهمة حول مستقبل الكنيسة الكاثوليكية، حيث سيتحدد ما إذا كانت ستواصل السير على نهج إصلاحات البابا فرانسيس، الذي ركز على قضايا الفقراء والبيئة والعدالة الاجتماعية، أم أنها ستعود إلى مسار أكثر تحفظًا عقائديًا، على غرار فترة بابوية بنديكتوس السادس عشر وأسلافه المحافظين.

وفي مشهد مهيب، ستوفر كنيسة سيستين نفسها، المحاطة بروائع مايكل أنجلو وأعمال فنية خالدة من عصر النهضة، الخلفية الرمزية لجلسات المجمع المقدس.

وفي بداية الاجتماع، سيؤدي الكرادلة ترنيمة القديسين، وهي ترنيمة غريغورية مهيبة يتوسلون فيها شفاعة القديسين، قبل أن يؤدوا القسم الصارم على الحفاظ على سرية ما يدور داخل الكنيسة.

وبمجرد انتهاء هذه الطقوس، تُغلق أبواب كنيسة سيستين بإعلان رئيس الليتورجيا “اخرجوا جميعًا”، إيذانًا بالبدء الرسمي لعملية التصويت لاختيار بابا الفاتيكان الجديد.

وتُعد السرية التامة عنصرًا أساسيًا في هذه الاجتماعات، لضمان حماية الانتخابات من أي تدخلات أو ضغوط خارجية، ما يعزز من نزاهة العملية الانتخابية.

مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات دورة أساسيات تعليم اللغة العربيه للناطقين بغيرها بكلية دار العلوم بالفيوم
  • برج العذراء.. حظك اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025: تقييم الأولويات
  • دشنه السيد المسيح.. محافظ أسيوط يزور دير المحرق ويستمع لشرح معالمه الأثرية
  • استعدادًا لانتخاب بابا جديد ..الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين
  • الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين استعدادًا لانتخاب بابا جديد بعد وفاة فرنسيس
  • أهمية روحية .. تعرف على موعد عودة العظة الأسبوعية للبابا تواضروس
  • تلاميذ مدرسة عين الجمعة بجماعة بوسكورة يستفيدون من قافلة طبية وأنشطة عن صحة الفم والأسنان
  • البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح
  • توافد الحشود إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري لزيارة قبر البابا فرنسيس
  • البابا تواضروس يصلي قداس أحد توما في كنيسة بولندية وسط أجواء من الفرح