الدفاع المدني يطلق برنامج نداء للإبلاغ عن حوادث المغامرات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تزايد نشاط ممارسة مغامرات التسلق من قبل الشباب العمانيين والسياح، مستغلين ما تتميز به التضاريس العمانية من تنوع بين جبال وأودية وكهوف.
ومع تزايد أعداد الممارسين لهذه المغامرات، وضمانا لسلامتهم، دشنت هيئة الدفاع المدني والإسعاف برنامج (نداء) الذي يتيح للممارسين تسجيل بيانات الموقع الذي ستتم ممارسة النشاط فيه وعدد الأشخاص والتوقيت، ويتيح البرنامج خاصية الإبلاغ بضغطة زر عن أي حادث قد يتعرض له المغامرون.
وأكدت الهيئة أنها معنية بسلامة الأفراد والتعامل مع البلاغات التي تتطلب الإنقاذ، مشيرة إلى أن المسارات الجبلية التي تتم فيها ممارسة نشاط المغامرات يتم تحديدها واعتمادها عن طريق وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع بعض الجهات من ضمنها هيئة الدفاع المدني والإسعاف.
وأوضحت الهيئة أن الحوادث تكثر في الجبال والكهوف وفي الأوقات ذات الطقس المعتدل أو البارد، بينما تزيد نسبتها في الأودية صيفا.
وبينت الهيئة أن السقوط من أكثر الحوادث شيوعا في أنشطة المغامرات، ويعود ذلك لعدم اتباع إجراءات السلامة، كما يؤدي استخدام معدات وأدوات غير معتمدة وذات جودة رديئة، أو عدم استخدام الأدوات والمعدات بالطريقة الصحيحة إلى حوادث خطيرة، إضافة إلى الفقدان أو التعب وذلك بسبب عدم الإلمام بمعلومات كافية عن المسار.
وأكدت الهيئة مواصلة جهود التوعية عن طريق قنوات التواصل الاجتماعي أو إقامة المحاضرات وحلقات العمل التدريبية وعقد برامج هدفها نشر الوعي لمثل هذا النوع من الأنشطة، مؤكدة أنها تمتلك فرق استجابة في كل محافظات سلطنة عمان مجهزة بالمعدات والأدوات الحديثة اللازمة للتعامل مع الحوادث الخاصة بالمغامرات الجبلية، مشيرة إلى أن أكثر المسارات توجد في جبال الحجر الشرقية والغربية.
وتشارك الهيئة في لجنة تقييم المسارات الجبلية التي ترأسها وزارة التراث والسياحة، من خلال تقديم برنامج تدريبي في الإسعافات الأولية والسلامة في المسارات الجبلية وتحديد المسارات الجبلية والكهوف الآمنة للسياحة، ووضع اشتراطات لممارسة هذا النوع من الأنشطة والتشديد على إجراءات السلامة وتحديد فريق مختص للمتابعة والإشراف على النشاط.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية للدفاع المدني في ساحة الأمويين إحياء لذكرى الزلزال
دمشق-سانا
نظمت مؤسسة الدفاع المدني في ساحة الأمويين مساء اليوم، وقفة تضامنية إحياء للذكرى الثانية لكارثة الزلزال المدمر، الذي ضرب سوريا وجنوب تركيا في السادس من شباط 2023، وذهب ضحيته أكثر من 4500 شخص، فيما أصيب أكثر من 10400 بجروح في مختلف المناطق السورية.
وفي تصريح لمراسلة سانا ، بين المتطوع في الدفاع المدني إسماعيل عبدالله، أن وقفة اليوم تتزامن مع وقفات عدة نفذها الدفاع المدني، في أكثر من مدينة سورية مثل إدلب وحمص وغيرها، إجلالاً واستذكاراً للضحايا الذين وقعوا نتيجة تلك الكارثة.
ولفت عبدالله إلى أن الرسالة من الوقفة تذكير العالم والمجتمع الدولي بالآثار المدمرة التي خلفها الزلزال، والأثر النفسي الكبير على العوائل التي تهجرت و لاتزال تعيش في المخيمات، للتضامن معها وتقديم المساعدة لها للعودة إلى منازلها.