تضامن الشيوخ: قرارات الحماية الاجتماعية تؤكد متابعة الرئيس لحال الشارع المصري
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكدت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، باصدار حزمة قرار تعزز من الحماية الاجتماعية للفئات الاكثر احتياجا وتضررا من موجات التضخم ، تؤكد متابعته المستمرة لحال الشارع المصري واوضاع هذه الفئات، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وما يعانيه العالم أجمع من أزمة اقتصادية طاحنة إثر الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضافت "إسحق" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن زيادة الحد الادني للأجور والمعاشات وزيادة عدد المستفيدين من برامج تكافل وكرامة، بمثابة تطبيق للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تهدف لتوفير الحقوق الاجتماعية للمواطنين وحماية الطبقات الأكثر احتياجا من موجات الغلاء، موضحة ان كلمة الرئيس اليوم اتسمت بالحميمية كما اعتدنا من سيادته كأب يتحدث لأبنائه .
كلمة الرئيس كانت كاشفة وواضحة بحجم ما يعانيه المواطن
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن كلمة الرئيس كانت كاشفة وواضحة بحجم ما يعانيه المواطن بسبب ارتفاع الأسعار، وأكدت أيضا ان الرئيس السيسي يسير وفق استراتيجية واضحة عنوانها المواطن فى المقام الاول ، وأنه رقم مهم فى معادلة الرئيس السيسي دائما ، فمنذ تولي سيادته مقاليد الحكم وهو يعمل على النهوض بالمواطن فى كافة المجلات وكافة المستويات.
واختتمت إن مبادرة "حياة كريمة" غيرت وجه الحياة في القرى والريف، ووضع الريف المصري على خريطة التنمية بعدما عانى على مدار عقود من التهميش بسبب عدم قدرة الدولة وغياب الإرادة السياسية، الأمر الذي يعكس حرص الرئيس السيسي على توفير حياة كريمة لكل مواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيوخ النائبة رشا اسحق التضامن الاجتماعى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحماية الإجتماعية لجنة حقوق الإنسان زيادة الحد الأدنى للاجور تكافل وكرامة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الإستوني
ألقى الرئيس عبــد الفتاح السيســي كلمة خلال المؤتمر الصحفى المشترك مــع ألار كاريـس، رئيس جمهورية إستونيا.
وجاء نص كلمة الرئيس كالتالي: أعرب عن سعادتى باستقبال فخامتكم.. في زيارتكم الرسمية الأولى إلى مصر، على المستوى الثنائي.. وهي الزيارة التي تعكس حرص البلدين.. على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة.. واستثمار جميع الفرص الممكنة.. لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
إن المباحثات التي أجريتها اليوم، مع فخامة الرئيس "كاريس".. أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين .. فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا.. الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.. وهو الأمر الذي يعكس حرص فخامة الرئيس.. على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين.. لاستشراف فرص التعاون.. لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين والتعليم والصناعات الغذائية.. أسوة بالتعاون المتنامى.. فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.. الذى تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
كان هناك توافق أيضا.. خلال مباحثاتنا اليوم.. على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين.. لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات فى مختلف المجالات.. ولبحث مجالات التعاون المتعددة.. ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى .. وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثى فى إفريقيا.. بما يحقق المصلحة المشتركة لجميع الأطراف.
وأكدت المباحثات أهمية تبادل الخبرات.. فى ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.. بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين.. وقد رحبت من جانبى باستمرار دعم إستونيا الصديقة.. للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر.. داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى.
وكانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة.. خلال مباحثاتى مع فخامة رئيس إستونيا.. وجاءت القضية الفلسطينية فى مقدمة الملفات الإقليمية.. التى تناولتها مع فخامته.. ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة.. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. لوقف التصعيد الإسرائيلى غير المبرر والمتواصل، فى قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الإسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا .. وأكدت أهمية تضافر الجهود.. للتوصل إلى الوقف الفورى لإطلاق النار.. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق.. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967.. باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، فى منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف: " تطرقنا خلال المباحثات، إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائى وأمن الطاقة .. حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار، و ختاما، أعرب مجددا عن سعادتى باستقبالكم.. فخامة الرئيس "كاريـس" .. كما أجدد الإعراب عن تطلعى.. لتدعيم أواصر التعاون بين البلدين.. واستمرار تبادل وجهات النظر.. بشأن القضايا الإقليمية والدولية ".