متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة المصرية أنغام، عن تفاصيل محادثة بينها وبين مواطنتها الفنانة شيرين عبدالوهاب، حسمت من خلالها الجدال المثار حول أزمة مَن صاحبة لقب “صوت مصر”، التي اشتعلت مجدداً عقب حفل “ليلة الدموع” الذي شاركت فيه الأخيرة، وأُقيم في المملكة العربية السعودية نهاية شهر آب (أغسطس) الماضي.

وفقاً لما صرّحت به أنغام، لعدد من الصحف المحلية في مصر، فإنّ شيرين، وجّهت لها رسالة تهنئة، عقب حفل “صوت مصر” الذي أحيته في السعودية، في الأول من شهر آب (أغسطس) الماضي، مؤكّدة لها من خلالها أنّها أبدعت في الغناء وتستحق تكريمها في المملكة، كذلك أشارت إلى أنّها تستحق أيضاً لقب “صوت مصر”، و “صوت العالم العربي” كله، معبّرةً عن تشوقها لرؤيتها ومقابلتها.

أنغام أعربت عن سرورها من تلك الرسالة، وبادلتها المشاعر نفسها في رغبتها بمقابلتها، وطالبتها بإبلاغ ابنتيها تحياتها إلى أن تلتقي بهما.

أثارت أنغام حالةً من الجدل بعد تسريبها تلك المحادثة بينها وبين شيرين، بخاصة أنّها تجاهلت الردّ على رسالتها التي وجّهتها لها عقب انتهاء حفل “ليلة الدموع” الذي شاركت شيرين في إحيائه، إذ قالت: “أودّ أن أوجّه رسالة إلى أنغام… شكراً لكِ يا بنت الأصول”.

كذلك هنأت أنغام المطربين تامر عاشور، وأحمد سعد، اللذين شاركا في الحفل، على نجاحه من دون شيرين، مما عزّز من انتشار تنبؤات وجود خلاف كبير بينهما.

وشهد لقب “صوت مصر” خلال الآونة الأخيرة اهتماماً ملموساً عبر وسائل الإعلام المصرية ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تتنافس عليه كل من المطربتين شيرين عبدالوهاب وأنغام، ففي ظلّ تأكيد الأولى أنّها صاحبة هذا اللقب، تعلن الأخيرة بطرق غير مباشرة أنّها الأحق به، والجمهور منحها إيّاه عقب وضع صوتها على النشيد الوطني المصري في الحلقة الأخيرة من مسلسل “الاختيار”.

main 2023-09-16 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: صوت مصر

إقرأ أيضاً:

مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته

كشفت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي عن الفندق الذي أقام فيه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد أسرته، في الأيام الأولى لهروبه من سوريا، مؤكدة أن لا أحد يعرف مكانه حاليا.

ومن أمام فندق "فور سيزن/ الفصول الأربعة" الواقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، قالت رانيا إن الأسد وعائلته كانوا قد نزلوا بهذا الفندق في الأيام الأولى من هروبهم، وإن أحد أبناء الجالية السورية التقى صدفة في بهو الفندق بزوجة بشار، أسماء وابنها وابنتها، وكانوا تحت حماية أمنية مشددة.

وحسب مراسلة الجزيرة، فإنه بعد أن ترك الأسد وأسرته الفندق، فإن مكان إقامتهم الحالي ما زال مجهولا، مشيرة -أي المراسلة- إلى أن معلومات تداولتها العديد من الصحف والمواقع الروسية تؤكد أن الرئيس المخلوع اقتنى مع عائلته عددا من العقارات في موسكو وفي المراكز الإستراتيجية المهمة، من بينها المركز التجاري والسكني "موسكو سيتي"، مشيرة إلى أن هذه العقارات تقدر بملايين الدولارات.

وحول موضوع الأموال التي بحوزة الرئيس المخلوع، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحليل سجلات مصرفية أن نظام الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو بين عامي 2018 و2019، بينما كانت عائلته تشتري سرا أصولا في روسيا.

إعلان

وقالت فايننشال تايمز إن الأموال المنقولة إلى موسكو تم تسليمها إلى البنك الروسي للمؤسسة المالية، وإن كبار مساعدي الأسد واصلوا نقل الأصول إلى روسيا رغم العقوبات الغربية.

وفي سياق متصل، قالت رانيا دريدي إن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين رفض التعليق على موضوع الحماية الروسية للرئيس السوري المخلوع وأفراد أسرته، بعد هروبهم من سوريا.

ولم يقدم المسؤول الروسي أي معلومات حول ما إذا كانت السلطات الروسية قد وفرت أم لم توفر الحماية للأسد وعائلته.

وأقرت السلطات الروسية على لسان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي -خلال مقابلة سابقة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية- بأن بشار بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد منح اللجوء لبشار بعد وصوله إلى موسكو هاربا من سوريا، وقال إنه فعل ذلك لدواع إنسانية، وتقول مراسلة الجزيرة إنه بالنسبة لبوتين فقد أصبح الأسد خارج المعادلة السياسية، ولذلك لم يمنحه اللجوء السياسي.

إجلاء ومباحثات

ومن جهة أخرى، أشارت المراسلة إلى شح المعلومات بشأن عملية إجلاء موظفي البعثات الخارجية الروسية لدى دمشق، وقالت إنه تم الإعلان عن إجلاء عدد من هؤلاء، بالإضافة إلى إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا من سوريا.

وكانت السلطات الروسية قد أكدت أن سفارتها في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، وتزامن ذلك مع تصريحات لميخائيل بغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط بشأن تعويل موسكو على استمرار عقد اجتماعات مع تركيا وإيران لبحث تطورات الملف السوري، واصفا الاجتماعات بالمهمة وأن موسكو مهتمة بها.

وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تقوم حاليا بعقد مشاورات وحوارات ومفاوضات مع ممثلي السلطات الجديدة في سوريا، بشأن مستقبل العلاقات الروسية السورية، ووجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا.

إعلان

"وهي مسألة مهمة وحساسة بالنسبة لموسكو"، كما تقول مراسلة الجزيرة، والتي أكدت أن موسكو "تسعى للحفاظ على القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس".

مقالات مشابهة

  • “الفاف” تكشف تعيينات حكام الجولة الـ 14
  • “طوابير الجوعى” تكشف عمق الأزمة الإنسانية في عدن
  • شاهد بالفيديو.. معلق قنوات “بي ان سبورت” الشهير يزور أم درمان ويصور مقطع من داخل إستاد الهلال يوثق فيه للخراب الذي تعرض له الملعب العريق
  • ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
  • “برشلونة في أزمة”.. الكشف عن إصابة لامين جمال ومدة غيابه
  • صاحب تدوينة شهيرة بعد فوز صقور الجديان على منتخب الجنوب ورحل بعد أشهر قليلة من زواجه وهذه هي تفاصيل وفاته المفاجئة”…” من هو “دينق قوج” الذي بكى على موته أهل السودان قبل الجنوب
  • وفاة الناشط الجنوب سوداني الذي اشتهر بحبه للسودان وشعبه “دينق قوج” والحزن يخيم على مواقع التواصل
  • المستشار “عقيلة صالح” يبحث مع السفير الياباني مستجدات الأوضاع في ليبيا
  • “الفاف” تكشف موعد وتوقيت مباريات الدور الـ32 من كأس الجزائر
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته