آخر مستجدات أزمة “صوت مصر”: أنغام تكشف عن محادثة مع شيرين.. هذا ما دار بينهما
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة المصرية أنغام، عن تفاصيل محادثة بينها وبين مواطنتها الفنانة شيرين عبدالوهاب، حسمت من خلالها الجدال المثار حول أزمة مَن صاحبة لقب “صوت مصر”، التي اشتعلت مجدداً عقب حفل “ليلة الدموع” الذي شاركت فيه الأخيرة، وأُقيم في المملكة العربية السعودية نهاية شهر آب (أغسطس) الماضي.
وفقاً لما صرّحت به أنغام، لعدد من الصحف المحلية في مصر، فإنّ شيرين، وجّهت لها رسالة تهنئة، عقب حفل “صوت مصر” الذي أحيته في السعودية، في الأول من شهر آب (أغسطس) الماضي، مؤكّدة لها من خلالها أنّها أبدعت في الغناء وتستحق تكريمها في المملكة، كذلك أشارت إلى أنّها تستحق أيضاً لقب “صوت مصر”، و “صوت العالم العربي” كله، معبّرةً عن تشوقها لرؤيتها ومقابلتها.
أنغام أعربت عن سرورها من تلك الرسالة، وبادلتها المشاعر نفسها في رغبتها بمقابلتها، وطالبتها بإبلاغ ابنتيها تحياتها إلى أن تلتقي بهما.
أثارت أنغام حالةً من الجدل بعد تسريبها تلك المحادثة بينها وبين شيرين، بخاصة أنّها تجاهلت الردّ على رسالتها التي وجّهتها لها عقب انتهاء حفل “ليلة الدموع” الذي شاركت شيرين في إحيائه، إذ قالت: “أودّ أن أوجّه رسالة إلى أنغام… شكراً لكِ يا بنت الأصول”.
كذلك هنأت أنغام المطربين تامر عاشور، وأحمد سعد، اللذين شاركا في الحفل، على نجاحه من دون شيرين، مما عزّز من انتشار تنبؤات وجود خلاف كبير بينهما.
وشهد لقب “صوت مصر” خلال الآونة الأخيرة اهتماماً ملموساً عبر وسائل الإعلام المصرية ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تتنافس عليه كل من المطربتين شيرين عبدالوهاب وأنغام، ففي ظلّ تأكيد الأولى أنّها صاحبة هذا اللقب، تعلن الأخيرة بطرق غير مباشرة أنّها الأحق به، والجمهور منحها إيّاه عقب وضع صوتها على النشيد الوطني المصري في الحلقة الأخيرة من مسلسل “الاختيار”.
main 2023-09-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: صوت مصر
إقرأ أيضاً:
“عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!
يمانيون../
في اكتشاف مثير، تمكن العلماء من تحديد الحد الأقصى لسرعة معالجة الدماغ للأفكار البشرية، مما يفسر قدرتنا المحدودة على التركيز على فكرة واحدة فقط في كل لحظة.
ورغم أن الحواس البشرية، كالعينين والأذنين والجلد والأنف، تجمع بيانات من البيئة المحيطة بسرعة تصل إلى مليار بت في الثانية، إلا أن الدماغ يعالج هذه الإشارات بسرعة لا تتجاوز 10 بتات في الثانية فقط، وهو معدل أبطأ بملايين المرات من سرعة المدخلات.
على سبيل المقارنة، يعادل هذا الأداء العقلي سرعة اتصال “واي فاي” ضعيف جداً مقارنة بالسرعات الحديثة التي قد تصل إلى 50 مليون بت في الثانية.
شبكة عصبية هائلة.. وأداء بطيء
على الرغم من أن الدماغ يحتوي على أكثر من 85 مليار خلية عصبية، يشارك ثلثها في التفكير المعقد داخل القشرة الدماغية، إلا أن العلماء وجدوا أن سرعة معالجة الأفكار البشرية تبقى محدودة للغاية.
ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة Neuron، يقول ماركوس ميستر، أحد مؤلفي البحث:
“في كل لحظة، نستخلص فقط 10 بتات من بين التريليون التي تستقبلها حواسنا. نستخدم هذه البتات العشرة لنشكل تصورنا عن العالم واتخاذ القرارات، مما يثير التساؤل: كيف يفلتر الدماغ كل هذه المعلومات؟”
لماذا لا نستطيع التفكير في أكثر من فكرة واحدة؟
توضح الدراسة أن الخلايا العصبية الفردية قادرة على معالجة المعلومات بسرعة أكبر، إلا أن الدماغ البشري يعمل بآلية تجعلنا نركز على تسلسل واحد من الأفكار فقط.
على سبيل المثال، لاعب الشطرنج لا يمكنه التفكير في عدة تحركات ممكنة دفعة واحدة، بل يتابع سيناريو واحداً في كل مرة.
هل البشر مبرمجون على البطء؟
يعتقد الباحثون أن هذا البطء العقلي قد يكون إرثاً بيولوجياً من أقدم الكائنات التي كانت تستخدم أدمغتها للملاحة فقط، مثل التحرك نحو الطعام أو الهروب من المفترسات.
الآلات قد تسبقنا!
في حين أن سرعة معالجة الدماغ قد تكون كافية للبقاء في بيئة طبيعية تتغير ببطء، إلا أن التطور السريع للتكنولوجيا قد يجعل الآلات تتفوق على البشر.
ويحذر العلماء من أن البشر قد يجدون أنفسهم عاجزين عن مواكبة الآلات الذكية، تماماً مثل الحلزونات التي لا يمكنها التكيف مع الطرق السريعة.
مستقبل العقل البشري في عالم سريع
تثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات عميقة حول مستقبل التفاعل بين الإنسان والآلة، وكيف يمكن للبشر التكيف مع عالم تكنولوجي يتسارع يوماً بعد يوم.
هل سنحتاج إلى تقنيات تعزز من سرعة معالجة أدمغتنا؟ أم أننا سنعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتعويض هذا البطء الطبيعي؟
إنها أسئلة تضعنا أمام مفترق طرق في علاقة البشر بالتكنولوجيا المتقدمة.