ولي العهد السعودي يختتم “زيارة خاصة” إلى سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
اختتم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، السبت، “زيارة خاصة” إلى سلطنة عمان، التقى خلالها السلطان هيثم بن طارق.
ووفق ما أوردته وكالتا الأنباء السعودية والعمانية، “غادر الأمير محمد بن سلمان آل سعود، مساء اليوم، بعد زيارة خاصة لسلطنة عُمان التقى خلالها بالسُلطان هيثم بن طارق”، دون مزيد من التفاصيل.
و11 سبتمبر/ أيلول الجاري، بدأ ولي العهد السعودي زيارة خاصة غير محددة المدة إلى عمان، التقى خلالها بالسلطان العماني، حيث أكدا “المضي قدما في تعزيز أوجه التعاون الثنائي”، بحسب ما نشرت سابقا وكالتا الأنباء الرسميتين.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية، الثلاثاء، أن الجانبين استعرضا “العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين، وأكدا عزمهما المُضي قُدُمًا في تعزيز أوجه التعاون الثنائي القائم في شتى المجالات”.
والجمعة، قالت وكالة “أسوشيتد برس”، الأمريكية، إن محادثات الرياض مع الحوثيين تبدو مرتبطة بالجهود الأخيرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان للعاصمة العمانية مسقط.
وذكرت الوكالة أن تلك الجهود الأخيرة بدأت بزيارة قام بها الاثنين الماضي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، نجل الملك سلمان الحازم الذي أطلق الحرب التي قادتها المملكة في مارس 2015. وقد عملت عمان منذ فترة طويلة كمحاور بين كل من إيران والحوثيين خلال الحرب”.
وأضافت أن وفداً من الحوثيين في اليمن توجه جواً أمس الخميس إلى السعودية لإجراء محادثات مع المملكة حول إمكانية إنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات والتي تمزق أفقر دولة في العالم العربي.
وبحسب الوكالة فإنه لا يزال من غير الواضح ما هي الشروط التي تتم مناقشتها بين الرياض والحوثيين المدعومين من إيران، والذين سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء منذ سبتمبر 2014.
وأشارت إلى أن هذه الرحلة العامة الأولى التي يقوم بها وفد كبير من الحوثيين تأتي بعد توصل المنافسين الإقليميين، السعودية وإيران، إلى اتفاق صيني – تم التوصل إلى انفراج في وقت سابق من هذا العام، حيث كانت هناك موجة من النشاط الدبلوماسي بين الأطراف المختلفة في الحرب بالوكالة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب السعودية اليمن عمان ولي العهد السعودي ولی العهد السعودی محمد بن سلمان زیارة خاصة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.