بغداد اليوم - بغداد

أعلنت الحكومة العراقية، اليوم السبت (16 أيلول 2023)، عزمها انجاز مشاريع فك الاختناقات في العاصمة بفترة زمنية سريعة، وذلك بعد احالة العديد من المشاريع الى الشركات المنفذة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بأن تنجز مشاريع فك الاختناقات في بغداد قريبة الأمد خلال ستة أشهر وبعضها متوسطة الأمد خلال سنة واحدة منذ بداية تنفيذها".

وتابع العوادي أن "هناك مشاريع ستنجز بفترة أقصاها عام ونصف العام تقريبا لأن رئيس الوزراء لايريد أن يطول أمد تنفيذ هذه المشاريع"، مبينًا انه "رغم خدمتها للمواطن لكن زيادة الفترة الزمنية في تنفيذها سيساهم في التضييق على المواطن والتسبب بزخم في الشوارع".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الاعمار والاسكان، إدراج 16 مشروعاً كمرحلة أولى ضمن مشاريع فك الاختناقات المرورية، أحيلت منها 11 مشروعا وبدأ العمل بـ 6 مشاريع بشكل فعلي، والخمسة المتبقية قيد التصاميم التفصيلية،  مبينة أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد انطلاقة بالمشاريع المتبقية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مشاریع فک الاختناقات

إقرأ أيضاً:

بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ - عاجل

بغداد اليوم - كردستان 

في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين. 

حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات. 

وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.

الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.

وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".

وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".

وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة. 

ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.


مقالات مشابهة

  • عاجل | أسعار الذهب تسجل قمة تاريخية جديدة اليوم الخميس
  • الاعمار : اطلاق مشروعين جديدين في بغداد لفك الاختناقات المرورية
  • متحدث الحكومة: دعم السولار والبوتجاز مستمر.. ورفع تدريجي لأسعار للمنتجات البترولية.. فيديو
  • متحدث الحكومة: إقرار زيادة في المنتجات البترولية الفترة القادمة
  • العراق ثالث أعلى الدول التي نفذت فيها مشاريع من قبل مقاولين أتراك
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء - عاجل
  • الإعمار: استكمال مشاريع مهمة في قطاع الطرق والجسور وتوسعة شبكة النقل في بغداد
  • العراق يفتح أبوابه للاستثمار الأميركي: بعثة تجارية لتعزيز التعاون طويل الأمد
  • بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ - عاجل
  • تحذير لـ «الحوت».. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025