(عدن الغد)خاص:

تفقد مدير عام مديرية حيس مطهر القاضي، ومعه مدير مكتب التربية بالمديرية أحمد بكري، سير العملية التعليمية بمدرسة بلال بن رباح الأساسية في شمال غرب المديرية والتي تحررت مؤخراً من ميليشيا الحوثي.

وخلال الزيارة التي رافقهما فيها رئيس لجنة الشؤون الإجتماعية بالمجلس المحلي محمد حميدان، طاف الوفد، على الفصول الدراسية، واستمعوا لشرح تفصيلي من وكيل المدرسة زكريا عمر ثابت، والمعلمين عن أبرز المعوقات التي تواجه العملية التعليمية، والتي عبثت بها ميليشيا الحوثي أثناء فترة سيطرتها على القرية وتحويل المدرسة إلى ثكنة عسكرية.

ودعا القاضي، المنظمات الدولية والمحلية المهتمة بمجال التعليم، للنزول إلى المدارس المتضررة لإعادة ترميمها وتأثيثها ودعم المعلمين والطلاب بالوسائل التي تعينهم على إستمرارية التعليم.

وفي ختام الزيارة، أشاد المعنيون، بجهود المعلمين الذين يؤدون رسالة التعليم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد جراء الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي على اليمن واليمنيين منذ اواخر العام 2014م.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

"التعليم والمعرفة" بأبوظبي تطلق علامة جودة الحياة المدرسية

أطلقت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي برنامج علامة جودة الحياة المدرسية، الذي يهدف إلى تصنيف المدارس بناء على معايير تتعلق بثقافة جودة الحياة المدرسية لتضاف إلى المعايير الأكاديمية التقليدية، مما يجعل جودة الحياة المدرسية في المدارس عاملاً مهماً وشفافاً، ومعياراً قابلاً للقياس.

يأتي البرنامج الجديد انسجاماً مع الأهمية التي يوليها أولياء الأمور للبيئة التي توفرها المدارس للطلبة ومن المقرر تطبيقه في جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي اعتباراً من بداية العام الدراسي 2025 - 2026، ليمثل نقلة نوعية في مفهوم العملية التعليمية.

بيئات داعمة

وكشفت الأبحاث عن وجود علاقة مباشرة بين جودة الحياة المدرسية والنتائج التعليمية للطلبة حيث تساهم البيئات الداعمة والمحفزة في تحسين الأداء الأكاديمي، وتعزيز القدرة على التكيف، وزيادة التفاعل الإيجابي مع عملية التعلم.
وأظهرت الدراسات أن المدارس التي تعطي أولوية لجودة حياة الطلبة والمعلمين تشهد ارتفاعاً في مستوى رضا المعلمين، وانخفاضاً في معدلات الإرهاق إضافة إلى زيادة التفاعل ضمن الفصول الدراسية، وبالتالي فإن جودة الحياة المدرسية ليست مجرد خيار، وإنما شرط أساسي لتحقيق نتائج أكاديمية مميزة.

شفافية ووضوح 

وتضمن علامة جودة الحياة المدرسية مستوى غير مسبوق من الشفافية وتتيح لأولياء الأمور لأول مرة الحصول على مقياس واضح وموحد لمدى دعم المدرسة للصحة النفسية والجسدية والعاطفية للطلبة والمعلمين.. كما يمكنهم الاطلاع على جهود المدرسة لتوفير بيئة تعليمية أكثر سعادة وصحة ودعماً للطلبة لأن جودة التعليم لا تقتصر على تحقيق الدرجات العالية، بل تشمل أيضاً تنشئة الأطفال في مدرسة تُعطي أولوية لتطوير كافة جوانب شخصية الطفل.
وتستند "علامة جودة الحياة المدرسية" في تقييمها إلى خمسة أبعاد أساسية للجودة، وهي التمكين الذاتي، والصحة البدنية، والتطوير الذهني، والمهارات التواصلية، والسلامة العاطفية.
ويشمل كل منها ثلاثة عناصر رئيسية، مما يضمن اعتماد المدارس منهجية منظمة ومرنة لدمج جودة الحياة المدرسية في التجارب اليومية.

64 مدرسة

وتشمل المرحلة التجريبية لهذا العام 64 مدرسة، بما في ذلك 47 مدرسة خاصة و17 مدرسة من مدارس الشراكات التعليمية ما يتيح لدائرة التعليم والمعرفة تحسين المنهجية قبل تطبيقها بشكل كامل، بما يضمن منهجية عادلة وشاملة وقابلة للتطبيق، مع معايير تحقق واضحة لدعم التغيير الهادف، وبالتالي تحقيق مبادرة فاعلة لمكافأة المدارس على إرساء ثقافة مدرسية تُعطي الأولوية لجودة حياة الطلبة.
وتُوسع "علامة جودة الحياة المدرسية "نطاق التركيز من الامتثال إلى الالتزام الفعلي، ومن السياسات إلى التأثير العملي، لتكون جودة الحياة المدرسية ليس مجرد مصطلح شائع بل معيار أساسي.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم الفيوم: انضباط العملية التعليمية خلال شهر رمضان المبارك
  • "التعليم والمعرفة" بأبوظبي تطلق علامة جودة الحياة المدرسية
  • برلمانية: المدارس التكنولوجية تسد الفجوة بين العملية التعليمية النظرية واحتياجات سوق العمل
  • رئيس جامعة مطروح: تطوير العملية التعليمية والبحثية لثقل مهارات الطلاب وهيئة التدريس
  • نقيب المعلمين يعزي أسرة مدير مدرسة بالشرقية توفي خلال طابور الصباح
  • مات في طابور الصباح.. المعلمين تنعى مدير مدرسة بالشرقية
  • نقيب المعلمين ينعى مدير مدرسة توفى أثناء طابور الصباح بالشرقية
  • السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.
  • التربية تناقش تأمين مستلزمات العملية التعليمية مع عدد من المنظمات ‏
  • استعدادًا للافتتاح.. مدير تعليم منيا القمح يتفقد مدرسة السعديين الابتدائية الجديدة