حقق أسبوع شباب الجامعات الثالث عشر الذي نظمته جامعه حلوان في الفتره من 8 إلى 14 سبتمبر 2023 الجاري تحت شعار الجمهوريه الجديده حلم وطن، نجاح كبير رغم التحديات آلاف من الشباب شاركوا.

وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن الأسبوع أقيم بتجهيزات ضخمة وسط عقد عشرات الفعاليات و منافسات حماسية واستعدادات لوجستية تمت على أكمل وجه في وقت قياسي، وأكثر مايميز الأسبوع الثالث عشر هو تنوعه في كافة المجالات، والفعاليات والمسابقات بشكل غير مسبوق، وشهد استقال لكافة الجامعات من كل المحافظات.

كما تم عقد ندوات وورش عمل بحثية ونقاشات في كافة المجالات العلمية والنفسية وريادة الأعمال وغيرها، وكرنفالات وحفلات كورال واستعراضات وعروض مسرحية متميزة، وعدد كبير من الفعاليات الرياضية في كل الألعاب تنس الطاولة، الكرة الطائرة، كرة السلة وكرة اليد، القدم، والمعارض العلمية والفنية ومسابقات الميكاترونيك، والمعلومات العامة والشطرنج، البحث العلمي، والبرمجة.

أخبار التعليم| رسميا.. نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة للثانوية العامة الآن عبر هذا الرابط.. إعلان مهم من «تعليم القاهرة» بشأن العام الدراسي الجديد جامعة حلوان تفتتح موقع التقديم للعام الدراسي الجديد مركز ريادة الأعمال بجامعة برلين يستضيف فعالية المدرسة الصيفية لطلاب عين شمس فتح باب التقديم ببرنامج iChallenge '3 بمركز ابتكار جامعة عين شمس حقوق عين شمس تحتفل بتخرج الدفعة 70 بحضور كبار رجال الدولة أحمد جمال يشارك أجمل أغنياته في حفل ختام أسبوع شباب الجامعات بحلوان مصر تستعرض جهود رصد مواجهة المخاطر الزلزالية في اجتماعات "الحزام والطريق" أسبوع شباب الجامعات بجامعة حلوان |زيارات للمشروعات القومية للطلاب المشاركين عرض مجموعة فان ليو التابعة للجامعة الأمريكية بالقاهرة في متحف بجامعة كاليفورنيا وزير التعليم العالي يشارك فى قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة الـ77 والصين بكوبا

كما أقيم خلال فعاليات الأسبوع دوري للالعاب الالكترونية ومسابقات الحديث، القرآن الكريم، افضل عرض تقديمي، صحف الحائط، وورش عمل ومعارض لكليات الفنون، وأنشطة الجوالة ورحلات لاهم المعالم السياحية والتاريخية.

فعاليات تمت بمشاركة شباب يجعلونك تؤمن أن غدًا افضل بهم وأن هناك أمل أن المستقبل في آمان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسبوع شباب الجامعات شباب الجامعات أسبوع شباب الجامعات الثالث عشر جامعة حلوان حلم وطن الدكتور السيد قنديل حفلات كورال أسبوع شباب الجامعات

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: حملة مدمرة تطال التعليم الجامعي في أميركا

استضاف صحيفة نيويورك تايمز حوارا عبر الإنترنت مع كتاب أعمدة الرأي، ماشا جيسين وتريسي ماكميلان كوتوم وبريت ستيفنز، حول ما أسموه "الحملة المُدمِّرة" التي يشنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفاؤه على التعليم العالي، مستعرضين كيف أضعفت الجامعات نفسها عبر سلوكيات داخلية وتغيرات ثقافية، جعلتها أهدافا سهلة للهجمات السياسية الشرسة.

وافتتح باتريك هيلي نائب رئيس تحرير قسم الرأي بالصحيفة الحوار بحديث دار بينه مع رئيس جامعة أخبره بأنه نُصح بتعيين حارس شخصي، وقال إنه لم ير هذا القدر من الخوف في عالم التعليم العالي من قبل، وأوضح أن العديد من رؤساء الجامعات "يخافون بشدة" من خفض إدارة ترامب لتمويلهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون: استخدام فرنسا الأسلحة الكيميائية بالجزائر قررته أعلى مستويات الدولةlist 2 of 2جدعون ليفي: أنى لرئيس الشاباك أن يقدم دروسا في الأخلاق حتى لنتنياهو؟end of list

وأشار رئيس الجامعة إلى ما يطلقه إيلون ماسك، مستشار الرئيس المقرَّب، من هجمات عبر منصته (إكس)، وإلى دخول عملاء دائرة الهجرة والجمارك الأميركية الحرم الجامعي، وإلى رسائل البريد الإلكتروني الغاضبة التي تغمر صناديق بريدهم، وإلى احتجاجات الطلاب على غزة وإسرائيل، والقلق من التعرض للاستهداف بالعنف.

وأضاف رئيس الجامعة أن الرؤساء والأساتذة قد استهانوا بأمور كثيرة، وظنّوا أنه سيُنظر إليهم دائما على أنهم "منفعة عامة" تُفيد المجتمع، لكنهم أصبحوا يُعتبرون نخبويين ومتعالين على الأميركيين العاديين، مذكرا بأن الأميركيين يكرهون بشدة النخب التي تتعالى عليهم، والآن نشهد محاسبة كبيرة للتعليم العالي أيديولوجيا وثقافيا وماليا، يقودها ترامب واليمين.

إعلان

ووجه باتريك هيلي، الذي قال إنه كان مراسلا للتعليم العالي عندما كانت الجامعات قبل عقدين تحظى بإعجاب واسع في أميركا، إلى الكتاب نفس السؤال الذي وجهه إلى رئيس الجامعة، قائلا "ما الخطأ الذي ارتكبه التعليم العالي؟ وكيف أصبحت الكليات فريسة سهلة؟"

انعدام الثقة بالجامعات

اتفق المشاركون في الحوار على أن الجامعات الأميركية، التي كانت تُعتبر يوما ما مصدر فخر للبلاد، تواجه الآن أزمة وجودية، وأرجعوا السبب في ذلك إلى أن صورة المؤسسات الأكاديمية تغيرت من كونها ذات "منفعة عامة" إلى كونها كيانات تُوصف بالانعزال والنخبوية والاستعلاء.

وقد أدى هذا التغير إلى انعدام الثقة بالجامعات من قِبل قطاعات واسعة من المجتمع الأميركي، وقد استفادت إدارة ترامب من هذه الفجوة المتزايدة بين النخب الأكاديمية والعامة للتحريض عليها تحت شعارات مثل "مكافحة النخب" و"العدل في تمويل الجامعات".

ويرى ستيفنز أن المشاكل بدأت من داخل الجامعات نفسها، حيث أدى الاهتمام المفرط بالتنوّع والهويات إلى تقييد حرية التعبير والتفكير، وضرب مثلا على ذلك بحادثة جامعة ييل عام 2015، التي أظهرت كيف بات الطلاب أكثر حساسية تجاه المواضيع الثقافية، مما يعكس نزعة تعزيز الهوية على حساب الحوار المفتوح.

وقال ستيفنز إنه أدرك في تلك اللحظة أن ثمة خطأ فادحا، واتضح له أن قيمتين من قيم الجامعة الحديثة تتعارضان بشدة، التنوع وحرية التعبير، إذ أصبحت بعض الآراء تمنع لأنها تُسيء إلى جماعة أو تُخالف المعتقدات السياسية التقليدية، أو لأنها تقال من قِبل شخص ينتمي إلى هوية عرقية أو إثنية مختلفة.

ومع ذلك انتقد ستيفنز ترامب، مشيرا إلى أن استغلال الإدارة لهذه القضايا لتحقيق أهدافها السياسية يهدد الأسس الفكرية للجامعات.

وأشارت تريسي إلى أن النقد المحافظ للجامعات غالبا ما يضخم الأحداث الفردية لتبدو وكأنها انعكاس لحالة شاملة، وجادلت بأن العديد من مؤسسات التعليم العالي ليست جزءًا من هذه النخبوية المستهدَفة، بل هي جهات تقدم خدمات تعليمية للمجتمع دون الموارد الكافية.

إعلان الأزمة تتجاوز الجامعات

وخلصت الكاتبة إلى أن المشاكل تتجاوز ترامب، مؤكدة أن هناك أزمة اقتصادية وثقافية أوسع تعاني منها الجامعات، تتمثل في تراجع وعد التعليم العالي بتحقيق الحراك الاجتماعي كما كان في الماضي.

أما ماشا جيسين فوصفت الهجمات على الجامعات بأنها جزء من حملة أوسع ضد كل ما هو فكري وعلمي في المجتمع الأميركي، وهي ترى أن المشكلة لا تنحصر فقط في سياسات ترامب والمحافظين، بل تمتد إلى أزمة اجتماعية أعمق تتعلق بالتفاوت الطبقي والانقسام الثقافي، مؤكدة أن الجامعات شاركت على مدى عقود، في خلق هذه الفجوات الاجتماعية من خلال النخبويّة والانعزال عن عامة الشعب.

ووصل النقاش إلى أن الجامعات أصبحت رمزا "للعدو النخبوي" في الخطاب السياسي، إذ يرى المحافظون أن النقاشات الثقافية داخل الجامعات، مثل قضايا العرق والجندر، تتعارض مع القيم التقليدية، وبالفعل أصبحت سياسات الجامعات المفتوحة على الطلاب الدوليين وموضوعات مثل العدالة الاجتماعية أدوات يستغلها ترامب والمتحالفون معه لتأجيج الانقسام.

وفي هذا السياق، ركز المشاركون في النقاش على قضية اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، منظم المظاهرات المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا، ورأوا أن اعتقاله الذي تم تبريره باعتباره إجراءً قانونيا، كان جزءا من محاولة أوسع لتعزيز الخوف وإخماد المعارضة داخل الجامعات، واعتبرت تريسي وماشا أن القضية لا تتعلق بخليل كشخص، بل هي "اختبار لضبط حدود الخطاب السياسي".

وخلص الحوار إلى أن الهجمات على الجامعات ليست مجرد نزاعات سياسية سطحية، بل هي جزء من معركة أعمق حول الهوية الثقافية والاجتماعية للولايات المتحدة، وهي ليست محصورة في التعليم العالي وحده، بل تمتد إلى أزمة ثقة أوسع في المؤسسات العامة، ولذلك يتطلب الأمر قيادة جريئة من رؤساء الجامعات، وتحركا جماعيا، لمواجهة هذا التهديد الذي قد يعيد تشكيل المجتمع الأميركي لسنوات قادمة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: عقدنا لقاءات مع 17 ألف مدير مدرسة لحل مشاكل المنظومة
  • نيويورك تايمز: حملة مدمرة تطال التعليم الجامعي في أميركا
  • جامعة حلوان تنفذ المرحلة الخامسة من مشروع تشغيل الألف طالب
  • بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة وفعاليات جامعة أسيوط خلال أسبوع من 7 إلى 13 مارس 2025
  • الحكومة ترفع حجم طلبات الاستثمار 13.5 مليار جنيه في أسبوع.. تفاصيل
  • جامعة حلوان تطلق حملة تبرعات للمساهمة في أول مستشفى جامعي بجنوب القاهرة
  • تخصصات متعددة مطلوبة في وظائف جامعة حلوان
  • وزارة التعليم الأمريكية: إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع
  • وظائف جديدة بجامعة حلوان.. قدم الأن
  • فريق Energetic بهندسة المطرية يتصدر التصفيات ويمثل جامعة حلوان في مسابقة Hult Prize