589 طبيبًا وطبيبة يؤدون امتحان القبول للالتحاق بالتخصُّصات الطبية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
العُمانية: أجرى المجلس العُماني للاختصاصات الطبية اليوم امتحان القبول للأطباء الراغبين بالالتحاق بالتخصُّصات الطبية للعام الأكاديمي 2024 /2025م.
وأدى الامتحان 589 طبيبًا وطبيبة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، منهم 7 أطباء أدوا الامتحان عن بُعد، للتنافس فيما بعد للالتحاق بـ19 برنامجًا تدريبيًا تخصُّصيًا لدى المجلسِ العُماني للاختصاصاتِ الطبية.
يُذكر أنّ امتحان القبول يعقد سنويًا، بعد أن طُوِرَ وأُعِدَ من قِبل خبرات وكفاءات محلية بالمجلس العُماني للاختصاصات الطبية بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس في مختلف البرامج التدريبية.
ويتكون الامتحان من ١٦٠ سؤال اختيار من متعدد، وتتنوع الأسئلة لتشمل جميع المجالات الطبية التخصصية المبنية على منهاج مُحدد مسبقًا، وبعد أداء الامتحان والنجاح فيه يتحتم على الأطباء المتقدمين للالتحاق بالبرامج التدريبية التخصُّصية اجتيازُ المقابلات الشخصية للقبول النهائي للالتحاق بالبرامج التدريبية التخصُّصية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".