589 طبيبًا وطبيبة يؤدون امتحان القبول للالتحاق بالتخصُّصات الطبية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
العُمانية: أجرى المجلس العُماني للاختصاصات الطبية اليوم امتحان القبول للأطباء الراغبين بالالتحاق بالتخصُّصات الطبية للعام الأكاديمي 2024 /2025م.
وأدى الامتحان 589 طبيبًا وطبيبة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، منهم 7 أطباء أدوا الامتحان عن بُعد، للتنافس فيما بعد للالتحاق بـ19 برنامجًا تدريبيًا تخصُّصيًا لدى المجلسِ العُماني للاختصاصاتِ الطبية.
يُذكر أنّ امتحان القبول يعقد سنويًا، بعد أن طُوِرَ وأُعِدَ من قِبل خبرات وكفاءات محلية بالمجلس العُماني للاختصاصات الطبية بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس في مختلف البرامج التدريبية.
ويتكون الامتحان من ١٦٠ سؤال اختيار من متعدد، وتتنوع الأسئلة لتشمل جميع المجالات الطبية التخصصية المبنية على منهاج مُحدد مسبقًا، وبعد أداء الامتحان والنجاح فيه يتحتم على الأطباء المتقدمين للالتحاق بالبرامج التدريبية التخصُّصية اجتيازُ المقابلات الشخصية للقبول النهائي للالتحاق بالبرامج التدريبية التخصُّصية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
يوم المُعلِّم العُماني
درويش بن سالم الكيومي
لقد كرم المُعلِّم العُماني وخصص له يوم يحتفل به وهو الرابع والعشرون من فبراير من كل عام وذلك تكريما إلى دوره البارز ومكانته ورفعته النبيلة في المجتمع العُماني، بالإضافة إلى دوره البارز من خلال الإسهامات الإيجابية التي قدمها للوطن وأبنائه باعتباره المحرك الأساسي للمنظومة التعليمية؛ حيث ساهم المُعلِّم بكل طاقة وجهد وتضحيات ملموسة.
ولا بد أن نسهم في حفل يوم المُعلِّم ونقول "قم للمُعلِّم وفه التبجيلا // كاد المُعلِّم أن يكون رسولا"؛ فالمُعلِّم هو وجهة الخير والاستقامة والصلاح، قال تعالى: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" (المجادلة:11).
وأيضا هناك حديث شريف يُبين لنا قيمة العلم ومكانة المُعلِّم؛ حيث قال عليه الصلاة والسلام: "صاحب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر"، تخيل معي كيف يستغفر له أضخم الأسماك وأخطرها وهو في قاع البحر، ألا تكفي هذه عبرة لنستدل عليها في الحياة وتقدير كل مُعلِّم علمنا حرفًا، ويتعين علينا أن نرد الجميل إلى ذلك الأب والأخ والقدوة الحسنة، خلال المشوار الدراسي ونقول: "شكرًا لك مُعلِّمي". وحديث نبوي آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، فهو ولد صالح في علمه ودينه وحياته.
وقد كُرِّم المُعلِّم العُماني في السلطنة الحبيبة وخصص له يوم، وذلك تقديرًا وتكريما لدوره المحلي والخليجي والإقليمي والدولي، وبلا شك أنه يستحق هذه الإشادة والمكانة السامية.
ويعد يوم المُعلِّم وسام شرف لكل مُعلِّم ومُعلِّمة في عُمان، بحيث أن الكل ساهم في قطاع التعليم والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والتجاري والتنموي والزراعي، وكذلك في المجال العلمي والعملي والابتكاري والثقافي والرياضي والسياحي، والكل قد اجتهد وبذل دورًا مُشرِّفًا.
ولا يزال المُعلِّم مستمرًا في خدمة المجتمع، الذي يفتخر به؛ فهو له بصمة واضحة من العطاء في القطاعات المدنية والأمنية والعسكرية والدبلوماسية، وهو مربي الرجال الأشاوس حماة هذا الوطن الغالي، حتى أصبح اليوم المُعلِّم العُماني جزءًا مهمًا جدًا يشارك في دفع عجلة التنمية في السلطنة الحبيبة.
وقد جاء اليوم الذي نقدم له أصدق التهاني القلبية، وأجمل عبارات الفخر والاعتزاز في يومه السنوي الذي يصادف الرابع والعشرين من فبراير.
كل عام والمُعلِّم والمُعلِّمة في عُمان بألف خير وهمة وعزيمة ونشاط في خدمة هذا الوطن الغالي عُمان، تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.