X يكافح انتحال الشخصية بالتحقق من الهوية الحكومية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أطلقت X خدمة التحقق من الهوية الحكومية لمشتركي X Premium المدفوعين، بعد ظهور أدلة في أغسطس على أن الميزة قادمة، حسبما أفاد موقع TechCrunch.
تم إطلاق الخدمة، التي تبدو اختيارية، في "العديد من البلدان" بما في ذلك الولايات المتحدة، ولكنها غير متاحة حاليًا في الاتحاد الأوروبي (EU)، والمنطقة الاقتصادية الأوروبية (EEA)، والمملكة المتحدة.
وفي صفحة مركز المساعدة الجديدة، قال X إن التحقق هو "لأغراض السلامة والأمن" و"لمنع انتحال الهوية". ويمكن استخدامه أيضًا لفحص المحتوى المناسب للعمر في المستقبل.
وفي الوقت نفسه، سيحصل المستخدمون على مزايا مثل الدعم ذي الأولوية، إلى جانب علامة مرئية توضح أنه تم التحقق من هويتك (على الرغم من أنه فقط إذا نقر شخص ما على علامة الاختيار الزرقاء). في المستقبل، تخطط X لتسريع مراجعات Premium للمستخدمين الذين يقومون بالتحقق باستخدام بطاقة الهوية.
دخلت الشبكة الاجتماعية في شراكة مع Au10tix، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في التحقق من الهوية. يتطلب منك X التحقق من نموذج الموافقة الذي يسمح "لـ X وAu10tix [باستخدام] صور هويتي وصورتي الشخصية، بما في ذلك البيانات البيومترية المستخرجة، لتأكيد هويتي ولأغراض السلامة والأمن ذات الصلة بـ X، بما في ذلك منع انتحال الشخصية." قد تقوم Au10tix بتخزين هذه البيانات لمدة تصل إلى 30 يومًا.
بعد أن اشترى Elon Musk شركة X (ثم تويتر)، أعلن أنه سيتم تجديد برنامج التحقق وسيتم منح الشارات فقط للمستخدمين المدفوعين. واجه البرنامج الجديد مشاكل منذ البداية، وذلك بفضل مشكلات مثل انتحال الشخصية المتفشي وعلامات الاختيار التي يتم تعيينها للمحتالين والروبوتات. تم تعديل البرنامج لاحقًا لإعطاء علامات التحقق للمؤسسات الكبيرة والمستخدمين الذين لديهم ملايين المتابعين.
لا يجري X عمليات التحقق من الهوية بنفسه، باستثناء الإجراءات الوقائية للمؤسسات التي تم التحقق منها. وفي الوقت نفسه، تعلن Au10tix عن "التحقق لمدة 8 ثوانٍ دون مشاركة بشرية جزئية" و"التقنية الأولى من نوعها التي تكشف أنماط الاحتيال الاصطناعي على مستوى العالم". وتقول الشركة إنها عملت سابقًا مع شركات مثل Google وPayPal وUber.
في الشهر الماضي، غيرت X سياستها بإضافة القدرة على التقاط معلومات معينة للمستخدم، ولكن لديها سجل متقلب فيما يتعلق بالخصوصية. قالت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) مؤخرًا إن إيلون ماسك "ربما يكون قد عرّض خصوصية البيانات وأمنها للخطر" في X، ويقال إنه كان يحقق مع الشركة وماسك منذ مارس.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف ستعيد مراكز البيانات تشكيل الاقتصاد؟
استعرضت جلسة "الذكاء الاصطناعي والسحابة في العالم الحقيقي من خلال مراكز البيانات" التي أدارها السيد برونو بيانكي، شريك في شركة Solsuss، العديد من الموضوعات الحيوية حول توطين صناعة الحوسبة السحابية وتكنولوجيا مراكز البيانات، ضمن فعاليات مؤتمر AIDC .
تحظى الفعاليات برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتنظيم شركة "تريد فيرز انترناشيونال" بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لاستكشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، بمشاركة كبار المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
وفي سياق المناقشات، أوضح إسلام منجي، مستشار ما قبل البيع في شركة Aruba Networks، أن الحاجة لتوطين البيانات عبر القوانين والتشريعات تُعد ضرورية.
وأشار إلى أن مراكز البيانات تنتج كمية ضخمة من المعلومات التي تحتاج إلى تأمين فعال، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي يتمحور حول البيانات، مما يجعل من الضروري حماية هذه المصادر من محاولات الاختراق.
وأضاف أن تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في نماذج التأمين يمثل خطوة ضرورية لضمان أمان البيانات والمعلومات.
وتطرق منجي إلى أهمية موضوع الاستدامة والتكنولوجيا الخضراء في إمداد مراكز البيانات بالطاقة، لافتا إلى أن تطوير تقنيات الطاقة المتجددة يمثل أولوية كبيرة، لا سيما في ظل تزايد الاعتماد على مراكز البيانات.
أشار أيمن المرزكي، مدير أول ما قبل البيع الإقليمي في شركة Dell Technologies، إلى الفرص الكبيرة التي تتيحها الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي في زيادة الإنتاج المحلي. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يشهد تسارعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، ولكن هذا التقدم يواجه تحديات كبيرة، أبرزها توفير مصادر الطاقة بكفاءة عالية على مستوى العالم.
وأكد المرزكي أن عمليات اختراق البيانات شهدت تصاعداً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، مما يجعل الذكاء الاصطناعي أداة أساسية لضمان تأمين مراكز البيانات.
وفيما يتعلق بمصادر الطاقة لمراكز البيانات، قال المرزكي إن مراكز البيانات كانت في الماضي مكاناً لتخزين البيانات فقط، أما مع تقدم الذكاء الاصطناعي، فزاد الطلب على الطاقة بشكل كبير. لذلك، شدد على ضرورة توفير مصادر متجددة للطاقة، مثل الطاقة الشمسية، موضحاً أن مصر والمغرب يمكنهما إنتاج ما يتراوح بين 60٪ إلى 80٪ من احتياجات مراكز البيانات من الطاقة الشمسية.
من جهته، أشار محمد الجلاد، كبير مسؤولي التكنولوجيا ومدير المملكة المتحدة وأيرلندا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة HPE، إلى التحديات الرئيسية التي تواجه المنطقة، ومنها ضرورة وضع استراتيجية واضحة للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية يجب أن تضمن تحقيق النتائج المرجوة، مع ضرورة التركيز على عمليات الحوكمة.
كما أكد الجلاد على ضرورة تأمين أنظمة الذكاء الاصطناعي عبر اتخاذ الإجراءات المناسبة، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة أساسية لتحقيق الاستدامة في مصادر الطاقة المتجددة واستخدام الموارد بشكل صديق للبيئة.