“هيئة الاتصالات” تطلق خطة استخدام النطاق الترددي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
البلاد : متابعات
أطلقت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية خطة استخدام النطاق الترددي (5.9) جيجاهرتز لأنظمة اتصال المركبة بالأشياء (V2X)، وتعنى الخطة بتحديــد توجــه الهيئــة فــي توفيــر التــرددات لهذه الأنظمة فــي المملكــة، وذلك بهدف مواكبة التطورات المتسارعة في أنظمة النقل الذكي، وتمكين المركبات ذاتية القيادة مستقبلا، كما ستسهم هذه الأنظمة في تحسين جودة الحياة في المملكة عبر رفع مستوى السلامة على الطرق ، وتوفيـر البيانـات الإرشـادية لقائـدي المركبـات.
كما بينت الهيئة أن الخطة تتضمن دراسة التطبيقات وأنواع اتصالات المركبة بالأشياء (V2X)، وأبرز التطورات لهذه التطبيقات، إضافة إلى دراسة الممارسات التنظيمية للدول، ونتائج تحليل مرئيات العموم، مشيرة إلى أنها تسعى إلى تمكين أحدث التقنيات لهذه الأنظمة وهي اتصال المركبة بالأشياء عبر الشبكات الخلوية (C-V2X) وذلك لعدة أســـباب، من أهمها؛ حالات الاســـتخدام المتقدمة التي توفرها التقنية وتكاملها مع شـــبكات الجيل الرابع والجيل الخامس التي يمكن استغلالها في هذه الأنظمـــة.
وتأتي الخطة استكمالا لتنفيذ خطة الاستخدام التجاري والمبتكر للطيف الترددي 2021 – 2023، وامتدادا للإستراتيجية الوطنية للطيف الترددي 2025، وذلك في إطار سعي الهيئة لتحقيق مستقبل مزدهر وآمن بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هيئة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
بعد انتحار أستاذ بسبب “التنمّر”…مدارس تحظر استخدام الهواتف
قررت وزارة التربية في تونس، حظر اصطحاب واستخدام الهواتف الذكية داخل المدارس والمعاهد، وذلك في محاولة لتحسين الانضباط داخل المؤسسات التربوية، بعد تزايد ظاهرة العنف الرقمي.
وجاء تحرّك الوزارة، بعد حادثة انتحار مدرّس حرقا، عقب تعرضه لحملة تنمر عبر الإنترنيت من طرف تلاميذه، من خلال فيديو تم تصويره له ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعت وزارة التربية، في مذكرة أرسلتها إلى المندوبيات الجهوية الراجعة لها بالنظر، مديري المدارس والمعاهد، إلى إعلام التلاميذ بتحجير اصطحاب جهاز الهاتف الجوّال الذكي إلى المؤسسة التربوية لأي سبب من الأسباب، وإعلام الأولياء بذلك.
وأمرت الوزارة كذلك، بمنع التصوير داخل الفضاء المدرسي منعا باتّا، إلاّ بإذن مسبق من مدير المدرسة.
وفي الفترة الأخيرة، ازدادت التحذيرات في تونس، من الاستخدام المفرط لأجهزة الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من أشكال التواصل الرقمي بين الطلبة داخل المؤسسات التربوية، بعد تحوّلها إلى أداة تنمرّ ووسيلة عنف افتراضي، وتزايد ظاهرة التصوير أثناء الدراسة والتشهير بالمدّرسين.
ومثلّت حادثة الأستاذ الذي وضع حداً لحياته حرقا، بعد تعرّضه إلى حملة تنمر وإساءة من طرف تلامذته على مواقع التواصل الاجتماعي، الشرارة التي طالب من خلالها أهل القطاع، بضرورة منع استخدام الهواتف داخل المدارس.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب