مدير المشاريع لشمال أفريقيا لمنظمة التحالف العالمي للمياه يزور "أورام الأقصر"
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
استقبل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمنطقة طيبة شمال الأقصر، اليوم السبت، الأمريكي رادها سينغ، مدير المشاريع لشمال أفريقيا لمنظمة التحالف العالمي للمياه لدعم الأطفال مرضى السرطان بالمستشفى.
وحرص الخبير الأمريكي، خلال زيارته للمستشفى على لقاء عدد من المرضي، والتحدث معهم لمعرفة طبيعة العلاج المقدم لهم، وسبل تقديم الدعم لهم.
ورافق فريق العلاقات العامة، "سينغ" في جولة على أقسام العلاج الكيماوي والإشعاعي وغرف الإقامة الداخلية والرعاية المركزة والعمليات التي تخدم الآلاف من المرضى بمحافظات الصعيد، وتعريفهم بآخر التطورات العلمية التي حققتها المستشفى ومنها نشر الأبحاث العلمية المتخصصة في الدوريات العالمية.
وقال الخبير الأمريكي، رادها سينغ، مدير المشاريع لشمال أفريقيا لمنظمة التحالف العالمي للمياه التي تساهم تعزيز المشاريع المخصصة لتوفير مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي، وخدمات إدارة مياه الصرف الصحي وبرامج التثقيف الصحي في جميع أنحاء العالم.
وأضاف، أنا في مصر نتيجة رحلة قمت بها هنا إلى البعيرات بغرب الأقصر قبل عامين، وفي ذلك الوقت، قمت بتحديد الاحتياجات في هذه القرية التي تزامنت مع مبادرات منظمتنا في بلدان أخرى، لقد عدت إلى مصر للقيام بتصميمات البرامج لتوفير الخدمات الأساسية، ولتكوين شراكات مع المنظمات لتعزيز وتوسيع برامج المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، لتشمل قرى أخرى ذات احتياجات مماثلة، كما أنه لنا تعاون مع العديد من المنظمات الخيرية، والمؤسسات التعليمية منذ ما يقرب من 40 عامًا.
وأبدى الخبير الأمريكي، خلال تواجده في مستشفى الأطفال لعلاج أمراض السرطان، إعجابه بأساليب العلاج الحديثة وبالبنية التحتية، وتأسيس للمستشفى واعتماد المستشفي على مصادر طاقه نظيفة تتماشى مع الأساليب الحديثة في الحفاظ على البيئة.
والتقط الخبير الأمريكي؛ الصور التذكارية داخل المستشفى برفقة المرضى والأطباء والممرضين، معربا عن سعادته الكبيرة بتلك الزيارة المميزة، مؤكدا على استمرار دعمه المرضى داخل هذا الصرح الطبي المجاني من خلال حث أصدقائه على زيارة المستشفى والتبرع لها.
ومن جانبه، رحب محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، بزيارة الخبير الأمريكي، رادها سينغ، مدير المشاريع لشمال أفريقيا لمنظمة التحالف العالمي للمياه التي تساهم تعزيز المشاريع المخصصة لتوفير مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي وخدمات إدارة مياه الصرف الصحي وبرامج التثقيف الصحي في جميع أنحاء العالم لدعم الأطفال مرضي السرطان، مؤكدا على أن زيارة الوفود الأجنبية والخبراء في مختلف التخصصات لدعم مرضي الأورام تؤكد على أن المستشفى تسير بامتياز نحو تحقيق أهدافها، التي تساعد في تحقيق انجازاتها، وكذلك التنوع في الخدمات الطبية التي تساهم في شفاء الحالات، والوصول لأعلى نسب للشفاء.
الزيارة (1) الزيارة (1) الزيارة (2) الزيارة (3)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة شفاء الأورمان الأقصر الخبیر الأمریکی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يزور جنوب أفريقيا وسط ضغوط أميركية واحتجاجات داخلية
يتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جنوب أفريقيا بعد غد الخميس بزيارة رسمية، في توقيت تتداخل فيه ضغوط غربية مع مواقف أفريقية متباينة بشأن الحرب في أوكرانيا.
فبينما تكثف الولايات المتحدة ضغوطها على كييف لتقديم تنازلات في المفاوضات مع موسكو، يجد زيلينسكي نفسه في قلب انقسام داخلي في جنوب أفريقيا، إذ تتباين مواقف الحكومة والأحزاب المعارضة تجاه الزيارة.
بين رمزية الزيارة وتوقيتهاوتكثف الولايات المتحدة ضغوطها على كييف لحثها على تقديم تنازلات في المفاوضات مع موسكو، في ظل تعثر الدعم العسكري الغربي وتراجع وتيرة المساعدات.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز الدعم من دول الجنوب، لا سيما من جنوب أفريقيا، العضو البارز في مجموعة "بريكس"، والتي لطالما سعت إلى لعب دور الوسيط في الأزمة الأوكرانية.
وأعلن مكتب الرئاسة في بريتوريا أن الرئيس سيريل رامافوزا سيلتقي نظيره الأوكراني زيلينسكي في قمة رسمية تناقش قضايا الأمن والسلام، إضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة.
محادثات بوتين ورامافوزاسبقت الزيارة مكالمة هاتفية جمعت الرئيس رامافوزا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، تناولت تطورات النزاع في أوكرانيا.
وأكد بوتين على ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية للنزاع" بما يراعي مصالح روسيا الأمنية، في إشارة إلى مطالب الكرملين بالحصول على ضمانات بخصوص توسع الناتو ونزع سلاح كييف.
إعلانوتكشف هذه المكالمة عن تعقيد موقف جنوب أفريقيا، التي تحاول الحفاظ على علاقة متوازنة مع كل من موسكو وكييف، في إطار ما تصفه بـ"الحياد الإيجابي".
لم تمر الزيارة المرتقبة دون إثارة جدل داخلي. فقد أعلنت أحزاب معارضة، أبرزها "أومخونتو وي سويزي"، نيتها تنظيم احتجاجات ضد الزيارة، ووصفت زيلينسكي بأنه "رئيس دمية" تابع للغرب.
وقال متحدث باسم الحزب "نرفض أن تكون بلادنا محطة لترويج رواية أحادية الجانب حول الحرب في أوكرانيا. الجنوب يجب أن يظل مستقلا عن الاستقطاب العالمي".
بين الوساطة والانقسامويرى مراقبون أن زيارة زيلينسكي تضع حكومة جنوب أفريقيا أمام اختبار دبلوماسي صعب. فبينما تسعى بريتوريا للحفاظ على صورتها كوسيط نزيه قادر على جمع طرفي النزاع، يكشف الانقسام الداخلي بشأن الزيارة حجم التحدي الذي تواجهه البلاد في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
ورغم الانتقادات الحادة، يرى البعض في هذه الزيارة فرصة لزيلينسكي لتوسيع تحالفاته وتجاوز الدوائر الغربية التقليدية، مع رسالة مفادها أن أوكرانيا تبحث عن دعم من دول الجنوب بعيدا عن التأثيرات الأوروبية والأميركية.