لتجنب الشيخوخة.. إحذر هذه العادات السبع
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
يتبع الكثيرون روتينا يوميا للعناية بالبشرة لمكافحة ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وهي العلامات الأكثر وضوحا للشيخوخة.
وعادة ما تحدث شيخوخة الجلد عندما يتحلل الكولاجين والإيلاستين مع التقدم في العمر (ما يسبب فقدان المرونة). ولكن أحياناً، يمكن لبعض العوامل اليومية التي تقوم بها بشكل تلقائي، مثل الشرب باستخدام الشفاطة (قصبة الشرب) أو رفع درجة حرارة الماء عند الاستحمام، إلى ظهور خطوط الوجه بمرور الوقت، وفقا لطبيب الجلد الدكتور ديف باتيل.
وكشف الدكتور باتيل، طبيب التجميل في “Perfect Skin Solutions”، عن العادات السبع التي تقلل من مستوى جودة البشرة وتجعلها عرضة للتجاعيد:
1. الاستحمام بالبخار
على الرغم من أنك قد تشعر بالراحة بعد الاستحمام بالماء الساخن، إلا أن الدكتور باتيل قال إن البشرة قد لا تكون “سعيدة” بذلك على المدى الطويل، موضحا أن “الماء الساخن يمكن أن يسبب التهابا في سطح الجلد، ما يؤدي إلى فقدان الرطوبة”.
وتصبح البشرة بذلك جافة، و بالتالي تظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد بشكل مبالغ فيه.
وأكد الدكتور باتيل أن ماء الاستحمام يجب أن يكون فاترا بشكل مثالي “لضمان عدم تجريد حاجز بشرتك الصحي من زيوته الطبيعية الضرورية للبشرة الناعمة”.
2. فرك العينين
من المعروف أن الجلد المحيط بالعينين حساس بشكل خاص وعرضة للتلف. ولهذا السبب، ينصح الدكتور باتيل بتجنب فرك العينين إذا كنت تريد تجنب التجاعيد.
وربما تأتي الرغبة في فرك عينيك تلقائيا إذا شعرت بالحكة، ولكن يصبح الجلد هشا بمرور الوقت. وأن الشد والجذب الناتج عن فرك العينين يمكن أن يتسبب في تمدد الجلد قبل الأوان وزيادة انهيار الكولاجين. و إتلاف حاجز الجلد الذي يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة للحصول على بشرة ناعمة وصحية.
3. الإفراط في تنظيف البشرة
من المهم بالتأكيد إزالة مساحيق التجميل وكريم الشمس والأوساخ عن الوجه في نهاية اليوم.
لكن التنظيف أكثر من مرتين يمكن أن يجرد بشرتك من الزيوت الطبيعية التي تبقيها رطبة ونضرة.
ويوصي باتيل: “لتقوية حاجز البشرة أثناء التنظيف، استخدمي تركيبة نباتية تحتوي على السيراميد لتغذية البشرة. وتأكدي أيضا من أن الغسول لا يحتوي على أي مواد مهيجة، التي تسبب المزيد من الالتهاب والجفاف للبشرة”.
4. عدم ارتداء النظارات الشمسية
يقول باتيل: “النظارات الشمسية ليست مجرد موضة، فهي تلعب دورا حاسما في حماية عينيك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة للشمس. إن عدم ارتدائها في يوم مشمس يمكن أن يؤدي في الواقع إلى ظهور التجاعيد والبقع العمرية وفقدان مرونة الجلد بمرور الوقت”.
5. التحديق في الهاتف
حذر الدكتور باتيل من أن “الجلوس المفرط أمام الشاشات، مع انحناء رؤوسنا للأسفل وإمالة أعناقنا للأمام، يمكن أن يؤدي إلى ظاهرة تعرف باسم “الرقبة التقنية.
والتسبب في إجهاد وإصابة العضلات وهياكل الأنسجة في العمود الفقري العنقي، فإن الانحناء المستمر للرقبة يمكن أن يتسبب في تجعد الجلد وطيه بشكل متكرر. وبمرور الوقت، قد تصبح هذه التجاعيد أكثر وضوحا ويمكن أن تتطور إلى تجاعيد دائمة”.
6. النوم على الجنب
إذا كنت ممن يفضل النوم على الجنب أو على البطن، فقد يكون ذلك خبرا سيئا لبشرتك، وفقا للدكتور باتيل، حيث أوضح أنه “من المحتمل أن يكون وجهك مضغوطا على الوسادة، ما قد يسحب وجهك ويساهم في ترهل الجلد.
وبما أننا نقضي ثلث حياتنا نائمين، يمكن لهذه الطيات أن تتعزز بشكل متكرر في جلدك مع مرور الوقت، ما يسبب التجاعيد”. وينصحك باتيل باستخدام وسادة من الحرير أو الساتان لتقليل الاحتكاك على البشرة.
7. شرب السوائل باستخدام الشفاطة
وفقا للدكتور باتيل، يمكن أن يؤدي زم الشفاه بشكل يومي ومتكرر عند الشرب باستخدام الشفاطة إلى جعل التجاعيد حول الفم أكثر وضوحا، سواء كانت خطوط الضحك أو خطوط الشفاه.
ويصبح هذا مشكلة أكبر مع تقدمنا في السن، حيث يؤدي انخفاض مستويات الكولاجين إلى إضعاف بشرتنا، ما يساهم في “تكوّن أخاديد عمودية عميقة حول الفم”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التظاهر بإمتلاك العادات
تعد العادات جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان حيث تحدد سلوكياته وتوجهاته اليومية لكن في بعض الأحيان قد يجد الفرد نفسه في حاجة إلى تغيير بعض العادات أو اكتساب عادات جديدة وهنا يأتي دور “التظاهر” بإمتلاك العادات وهي تقنية نفسية يمكن أن تساعد الأفراد على التكيف مع العادات الجديدة حتى تصبح جزءًا من حياتهم اليومية
يُعرف “التظاهر” بأنه ممارسة سلوك معين بشكل متكرر حتى يصبح طبيعيًا مثلا إذا أراد فردٌ ما أن يصبح أكثر نشاطًا يمكنه أن يتظاهر بأنه شخص رياضي حتى لو لم يكن كذلك في البداية ومن خلال ممارسة النشاط البدني بانتظام والتزام فإنه يُجبر نفسه على اكتساب هذه العادة وسيبدأ الفرد في الشعور بالراحة والثقة في نفسه مما يسهل عليه تبني هذه العادة بشكل دائم.
كما أن التظاهر بامتلاك العادات يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية عندما يتبنى الفرد سلوكيات إيجابية حتى لو كانت في البداية مجرد تمثيل فإنه يساهم في تعزيز ثقته بنفسه ويقلل من مشاعر القلق والتوتر وهذا التغيير في التفكير يمكن أن يؤدي إلى تحسين المزاج وزيادة الإنتاجية.
ومع مرور الوقت يصبح التظاهر عادةً جديدة فعندما يكرر الفرد سلوكًا معينًا يبدأ الدماغ في تشكيل مسارات عصبية جديدة مما يجعل من السهل تبني هذا السلوك كعادة دائمة وهذه العملية تحتاج إلى الاتزان والعمل معًا وذلك لأن التظاهر فقط وحده يؤدي الى نتائج سلبيه كالوهم ولكن بالعمل على العادة المراد اكتسابها ينجح الفرد في امتلاكها.
إن التظاهر بإمتلاك العادات هو أداة فعالة يمكن أن تساعد الأفراد على تحقيق التغيير الإيجابي في حياتهم من خلال ممارسة سلوكيات جديدة بانتظام، ويمكن للفرد أن يكتسب عادات جديدة تعزز من جودة حياته وتساعده على تحقيق أهدافه، لذا لا تتردد في البدء بالتظاهر بالعادات التي ترغب في تبنيها فقد تكون الخطوة الأولى نحو حياة أفضل.
fatimah_nahar@