أخبار ليبيا 24:
2025-02-07@07:21:37 GMT

لتجنب الشيخوخة.. إحذر هذه العادات السبع

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

لتجنب الشيخوخة.. إحذر هذه العادات السبع

أخبار ليبيا 24 – متابعات

يتبع الكثيرون روتينا يوميا للعناية بالبشرة لمكافحة ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وهي العلامات الأكثر وضوحا للشيخوخة.

وعادة ما تحدث شيخوخة الجلد عندما يتحلل الكولاجين والإيلاستين مع التقدم في العمر (ما يسبب فقدان المرونة). ولكن أحياناً، يمكن لبعض العوامل اليومية التي تقوم بها بشكل تلقائي، مثل الشرب باستخدام الشفاطة (قصبة الشرب) أو رفع درجة حرارة الماء عند الاستحمام، إلى ظهور خطوط الوجه بمرور الوقت، وفقا لطبيب الجلد الدكتور ديف باتيل.

وكشف الدكتور باتيل، طبيب التجميل في “Perfect Skin Solutions”، عن العادات السبع التي تقلل من مستوى جودة البشرة وتجعلها عرضة للتجاعيد:

1. الاستحمام بالبخار
على الرغم من أنك قد تشعر بالراحة بعد الاستحمام بالماء الساخن، إلا أن الدكتور باتيل قال إن البشرة قد لا تكون “سعيدة” بذلك على المدى الطويل، موضحا أن “الماء الساخن يمكن أن يسبب التهابا في سطح الجلد، ما يؤدي إلى فقدان الرطوبة”.

وتصبح البشرة بذلك جافة، و بالتالي تظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد بشكل مبالغ فيه.

وأكد الدكتور باتيل أن ماء الاستحمام يجب أن يكون فاترا بشكل مثالي “لضمان عدم تجريد حاجز بشرتك الصحي من زيوته الطبيعية الضرورية للبشرة الناعمة”.

2. فرك العينين
من المعروف أن الجلد المحيط بالعينين حساس بشكل خاص وعرضة للتلف. ولهذا السبب، ينصح الدكتور باتيل بتجنب فرك العينين إذا كنت تريد تجنب التجاعيد.

وربما تأتي الرغبة في فرك عينيك تلقائيا إذا شعرت بالحكة، ولكن يصبح الجلد هشا بمرور الوقت. وأن الشد والجذب الناتج عن فرك العينين يمكن أن يتسبب في تمدد الجلد قبل الأوان وزيادة انهيار الكولاجين. و إتلاف حاجز الجلد الذي يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة للحصول على بشرة ناعمة وصحية.

3. الإفراط في تنظيف البشرة
من المهم بالتأكيد إزالة مساحيق التجميل وكريم الشمس والأوساخ عن الوجه في نهاية اليوم.

لكن التنظيف أكثر من مرتين يمكن أن يجرد بشرتك من الزيوت الطبيعية التي تبقيها رطبة ونضرة.

ويوصي باتيل: “لتقوية حاجز البشرة أثناء التنظيف، استخدمي تركيبة نباتية تحتوي على السيراميد لتغذية البشرة. وتأكدي أيضا من أن الغسول لا يحتوي على أي مواد مهيجة، التي تسبب المزيد من الالتهاب والجفاف للبشرة”.

4. عدم ارتداء النظارات الشمسية

يقول باتيل: “النظارات الشمسية ليست مجرد موضة، فهي تلعب دورا حاسما في حماية عينيك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة للشمس. إن عدم ارتدائها في يوم مشمس يمكن أن يؤدي في الواقع إلى ظهور التجاعيد والبقع العمرية وفقدان مرونة الجلد بمرور الوقت”.

5. التحديق في الهاتف
حذر الدكتور باتيل من أن “الجلوس المفرط أمام الشاشات، مع انحناء رؤوسنا للأسفل وإمالة أعناقنا للأمام، يمكن أن يؤدي إلى ظاهرة تعرف باسم “الرقبة التقنية.

والتسبب في إجهاد وإصابة العضلات وهياكل الأنسجة في العمود الفقري العنقي، فإن الانحناء المستمر للرقبة يمكن أن يتسبب في تجعد الجلد وطيه بشكل متكرر. وبمرور الوقت، قد تصبح هذه التجاعيد أكثر وضوحا ويمكن أن تتطور إلى تجاعيد دائمة”.

6. النوم على الجنب
إذا كنت ممن يفضل النوم على الجنب أو على البطن، فقد يكون ذلك خبرا سيئا لبشرتك، وفقا للدكتور باتيل، حيث أوضح أنه “من المحتمل أن يكون وجهك مضغوطا على الوسادة، ما قد يسحب وجهك ويساهم في ترهل الجلد.

وبما أننا نقضي ثلث حياتنا نائمين، يمكن لهذه الطيات أن تتعزز بشكل متكرر في جلدك مع مرور الوقت، ما يسبب التجاعيد”. وينصحك باتيل باستخدام وسادة من الحرير أو الساتان لتقليل الاحتكاك على البشرة.

7. شرب السوائل باستخدام الشفاطة
وفقا للدكتور باتيل، يمكن أن يؤدي زم الشفاه بشكل يومي ومتكرر عند الشرب باستخدام الشفاطة إلى جعل التجاعيد حول الفم أكثر وضوحا، سواء كانت خطوط الضحك أو خطوط الشفاه.

ويصبح هذا مشكلة أكبر مع تقدمنا في السن، حيث يؤدي انخفاض مستويات الكولاجين إلى إضعاف بشرتنا، ما يساهم في “تكوّن أخاديد عمودية عميقة حول الفم”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: أوميغا 3 يبطئ معدل الشيخوخة البيولوجية لدى البشر

كشفت نتائج دراسة سريرية حديثة حلل الباحثون القائمون عليها بيانات تجربة سريرية امتدت لثلاث سنوات، شملت 777 مشاركا سويسريا تبلغ أعمارهم 70 عاما فأكثر، عن علاقة تناول أوميغا 3 يوميا بعملية إبطاء معدل الشيخوخة البيولوجية لدى البشر.

 

 

وأظهرت أبحاث سابقة أن تقليل السعرات الحرارية قد يساعد في إبطاء الشيخوخة، كما أشارت دراسات أخرى، أجريت على الحيوانات أو في تجارب صغيرة، إلى أن مكملات مثل فيتامين (د) وأوميغا 3 قد تحقق تأثيرات إيجابية مماثلة ومع ذلك، لا يزال مدى فاعلية هذه العوامل على البشر غير محسوم.

وبهذا الصدد، اعتمد الباحثان هيكي بيشوف فيراري وستيف هورفاث، مع فريقهما، على أدوات علم الأحياء الجزيئي المعروفة بـ "الساعات فوق الجينية" (أدوات علمية تُستخدم لقياس العمر البيولوجي للفرد بناء على التعديلات الكيميائية التي تطرأ على الحمض النووي) لتحليل تأثير هذه العوامل على معدلات الشيخوخة.

 وخضع المشاركون لثماني مجموعات علاجية، تضمنت تناول 2000 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميا، و/أو غراما واحدا من أوميغا 3 يوميا، و/أو ممارسة تمارين منزلية لمدة 30 دقيقة، 3 مرات أسبوعيا، على مدار 3 سنوات.

وأظهر تحليل عينات الدم أن استهلاك أوميغا 3 أدى إلى تباطؤ معتدل في الشيخوخة البيولوجية، وفقا لعدة مؤشرات فوق جينية، واستمر هذا التأثير حتى 4 أشهر، بغض النظر عن عمر المشاركين أو جنسهم أو مؤشر كتلة الجسم لديهم. كما أظهرت النتائج أن الجمع بين أوميغا 3 وفيتامين (د) والتمارين الرياضية حقق التأثير الأفضل، وفقا لأحد الاختبارات.

ووجد الباحثون أن الجمع بين هذه التدخلات الثلاثة كان الأكثر فاعلية في تقليل خطر الإصابة بالسرطان والحد من الضعف الجسدي خلال فترة الدراسة. وأوضحوا أن كل تدخل يعمل عبر آليات مختلفة لكنها مترابطة، ما يعزز تأثيرها عند دمجها.

 

ورغم هذه النتائج المشجعة، أقرّ الباحثون بأن غياب مقياس موحد للشيخوخة البيولوجية يعد أحد قيود الدراسة، ما دفعهم إلى استخدام أكثر الاختبارات موثوقية المتاحة. كما أشاروا إلى أن العينة المشاركة لا تمثل جميع الفئات السكانية العالمية من كبار السن، ما قد يؤثر على تعميم النتائج.

مقالات مشابهة

  • نصائح لعلاج التجاعيد والخطوط الدقيقة بمكونات طبيعية
  • علاقة أوميجا 3 ونظام غذاء البحر المتوسط بنضارة البشرة
  • حمض هيبوكلوروس: هل هو مفيد وآمن للبشرة؟
  • علاج يبطئ الشيخوخة.. تعرف عليه
  • دراسة: أوميغا 3 يبطئ معدل الشيخوخة البيولوجية لدى البشر
  • هل يمكن للأشعة فوق البنفسجية من النافذة أن تضر بالبشرة؟
  • هكذا يمكن الوقاية من “قرحة السرير”
  • 5 عادات سيئة تدمر هرمون الذكورة .. فيديو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: يجب إعادة جميع الرهائن بشكل فوري
  • هل تعانين من الهالات السود تحت العين؟ إليك الأسباب والحلول